عباس يدعو إلى مؤتمر دولي للسلام بحلول منتصف 2018

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
2018 -5728دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب نادر أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط بحلول منتصف العام الحالي. وقال عباس: “ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام 2018، ليستند لقرارات الشرعية الدولية ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين المعنيين والأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن والرباعية الدولية”.

وعرض عباس في مداخلة نادرة أمام مجلس الأمن خطة للسلام في الشرق الأوسط، داعياً الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى القيام بذلك. وأكد أن الفلسطينيين سيكثفون الجهود للحصول على “عضوية كاملة” في الأمم المتحدة.

ومن أصل 193 بلداً في الأمم المتحدة، اعترفت 138 دولة فقط بفلسطين كما قال.

ومن بنود الخطة: “تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب اتفاق أوسلو”.

كما تنص مبادرة الرئيس الفلسطيني، على أنه خلال فترة المفاوضات، تتوقف جميع الأطراف عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب، وبخاصة منها تلك التي تؤثر على نتائج الحل النهائي، حسب المادة (31) من اتفاق أوسلو للعام 1993، وعلى رأسها وقف النشاطات الاستيطانية في الأرض المحتلة من العام 1967 وبما فيها القدس الشرقية، وتجميد القرار الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف نقل السفارة الأمريكية للقدس، التزماً بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما دعت المبادرة إلى تطبيق مبادرة السلام العربية كما اعتمدت، وعقد اتفاق إقليمي عند التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع الالتزام بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يشمل قرارات مجلس الأمن (242)، (338) وصولاً للقرار (2334)، ومبدأ حل الدولتين، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وتكون مدينة مفتوحة أمام أتباع الديانات السماوية الثلاث.

ودعت المبادرة لتقديم حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار (194)، وفقاً لمبادرة السلام العربية واستمرار الالتزام الدولي بدعم وكالة الأونروا لحين حل قضية اللاجئين.

ولم يعد الفلسطينيون يعتبرون الولايات المتحدة وسيطاً محايداً ويدعون إلى نهج جماعي لمحاولة التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط.

وغضب الفلسطينيون من اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) وكذلك من خفض التمويل الأمريكي لوكالة تابعة للأمم المتحدة تساعد اللاجئين الفلسطينيين.