مسؤولة أمريكية: ترحيل السعودي أحمد الدرابي المعتقل في غوانتانامو إلى بلاده

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
أمريكية: الدرابي غوانتانامو -5767أعلنت مسؤولة عسكرية أمريكية اليوم الثلاثاء، أن سجيناً سعودياً في معتقل غوانتانامو، سبق له أن أقر بالمساعدة في التخطيط للهجوم على ناقلة نفط فرنسية في 2002، سيرحل إلى بلاده. ووافق السعودي أحمد محمد أحمد هزاع الداربي، على التعاون مع السلطات الأمريكية، وفي المقابل وافق المحققون على إرساله إلى مركز إعادة تأهيل سعودي بعد 20 فبراير (شباط).

وإذا رُحل إلى بلاده، سيكون الداربي أول سجين في المعتقل الأمريكي يُفرج عنه منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم في يناير (كانون الثاني) 2017.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سارة هيغنز، في بيان: “بعد الانتهاء من كل الإجراءات، قد يطلب الداربي قضاء الفترة المتبقية من حكم السجن ضده في السعودية”.

وتابعت، أن “هذه الإجراءات التي ليست بيد الداربي، لم تنته بعد. سيبقى في غوانتانامو حتى إنهاء كافة التفاصيل”.

واعترف الداربي، وهو صهر أحد مختطفي الطائرات في اعتداء 11 سبتمبر (أيلول) 2001، بالتخطيط والدعم للاعتداء ضد ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ، قبالة السواحل اليمنية، الذي قُتل فيه بحّار بلغاري وأصيب العشرات وتسبب في تسرب نفطي كبير في خليج عدن.

وبموجب محضر جلسة استماع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أوصت الحكومة الأمريكية بسجن الداربي 13 عاماً، مع حساب السنوات التي قضاها في غوانتانامو منذ اعتقاله في 2002.

وقال المدعي العسكري الكابتن ماثيو هراشو، إن “المتهم قام بخطوات عدة لضمان التنفيذ الناجح للهجوم على ليمبورغ، بما في ذلك توفير تأشيرات سفر وإقامات للإرهابيين الذين شاركوا في الاعتداء، وشراء معدات لهم”.

وبموجب الاتفاق مع المحققين الأمريكيين، أمد الداربي السلطات الأمريكية بأدلة ضد عبد الرحيم الناشري، الذي يواجه عقوبة الإعدام باعتباره العقل المدبر للهجوم ضد الناقلة الفرنسية، والمدمرة الأمريكية كول في 2000، والذي أسفر عن سقوط 17 قتيلاً.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من محامي الداربي.

وسجن في المعتقل منذ افتتاحه العام 2002، في قاعدة أمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا 800 شخص بتهم تتعلق بالإرهاب.

وتعهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بإغلاق هذا السجن الذي ارتبط اسمه بالحرب على الإرهاب والتعذيب والتوقيف العشوائي، لكنه أنهى ولايتيه دون تحقيق ذلك.

ويضم المعتقل اليوم 41 شخصاً فقط، ولم ينقل إليه أي معتقل جديد منذ 2008.

وأعلن ترامب الشهر الماضي في خطابه الأول عن حال الاتحاد، أنه وقّع مرسوماً يقضي باستمرار معتقل غوانتانامو، مشيراً إلى أنه سيكون مكان اعتقال “الإرهابيين” من تنظيمي داعش والقاعدة.