منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقق في استخدام الكلور بالغوطة

صرحت مصادر دبلوماسية بأن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقق في هجمات في الآونة الأخيرة ضد الغوطة الشرقية المحاصرة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية، للتأكد من استخدام أسلحة محظورة في الهجمات. وقالت المصادر لوكالة رويترز “إن المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي فتحت تحقيقاً الأحد الماضي في تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر في المنطقة القريبة من العاصمة دمشق”.

وكان طفل قتل وأصيب 11 آخرين بعد استهداف النظام السوري وحلفائه بلدة الشيفونية في منطقة المرج، بغاز سام.

وذكرت منظمة الدفاع المدني في دمشق وريفها أن متطوعين عاملين فيها أصيبوا نتيجة استهداف المنطقة بالغازات السامة.

وقال مسؤول المناصرة في الجمعية الطبية السورية الأمريكية “SAMS”، محمد كتوب، عبر تويتر إن “إحدى مشافي الجمعية سجلت عدة إصابات بينهم 4 أطفال وامرأة بغاز تشير أعراضه إلى غاز الكلور”.

ويأتي ذلك في ظل حملة عسكرية مكثفة يشنها النظام السوري وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منذ أسبوع، راح ضحيتها أكثر من 500 شخص، بحسب مراكز طبية.

ورغم ظهور تقارير من الأمم المتحدة تثبت تورط النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية، إلا أن النظام وروسيا ينفيان ذلك.

ويتزامن ذلك مع تهديد بريطانيا بانضمامها إلى فرنسا والولايات المتحدة لشن ضربات عسكرية في سوريا إذا ثبت استخدام الأسلحة الكيماوية.