رئيس البرازيل الأسبق: أنا برئ وسأعود لحكم البلاد

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
البرازيل الأسبق: -411قال الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الخميس في مقابلة مع وكالة فرانس برس “إنه ليس خائفاً من عقوبة السجن 12 عاماً الصادرة بحقه بعد ادانته بالفساد”، مصّراً على براءته وعزمه على العودة لحكم البلاد. وقال الرئيس الاسبق في المقابلة التي جرت في معهد لولا في ساو باولو “أعمل بافتراض انني ساكون مرشحا وأنني سانتصر في المحاكم مثبتاً براءتي”، رغم اعترافه بأن احتمال تعرضه للسجن “يرد على ذهنه كل يوم”.

وحكم لولا، البالغ 72 عاماً، البرازيل لفترتين رئاسيتين متتاليتين من مطلع 2003 ولغاية نهاية 2010، وغادر منصبه كأكثر رئيس برازيلي محبوب على الإطلاق.

ومذاك، تراجعت شعبية مؤسس حزب العمال مع دخول الاقتصاد البرازيلي في حالة ركود وتعرض خليفته التي اختارها بنفسه ديلما روسيف للعزل بعد ادانتها باخفاء الارقام الفعلية لمالية الدولة.

ويواجه لولا سجنا وشيكا بعد أن أدين بالفساد وتبييض الاموال لأنه وافق على تلقي هدية عبارة عن بيت على البحر من شركة بناء.

واصدرت محكمة استئناف في يناير (كانون الثاني) الفائت حكماً بحبسه 12 عاماً على أن يبقى طليقاً بانتظار البت بالطعن المقدم من قبل الدفاع.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الرئيس الأسبق يحافظ على تقدمه الكبير في نوايا التصويت للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وبثقة وتحدٍ، قال لولا “إنه سيفوز بالانتخابات من الجولة الأولى، معتبرا الحملة القضائية ضده محاولة لـ”إغراق” ترشحه للمنصب الرفيع”.

وقال “إذا ما أدانوني وسجنوني فهم سيدينون إذا رجلاً بريئاً وهذا سيكون له ثمن تاريخي”.

وتابع: “سيكون عليهم تحمل مسؤولية ما سيحصل في البلاد”.

ورغم التهديد المبطن الواضح، أصّر لولا على أن مؤيديه لن يسعوا لتقويض الانتخابات إذا ما تم منعه من خوضها.

وأكد أن “هذا البلد ليس لديه ثقافة العنف في العملية الانتخابية”.