صحف عربية: بدء تقطيع أوصال الغوطة

مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى العلوم الطبيعية
كتبت : بتول الغلا
-
-1228كشفت تقارير صحفية أن قوات النظام وبالتعاون مع روسيا باشرا “تقطيع أوصال” الغوطة، فيما ذكرت مصادر كويتية أن طريق العفو الشامل بات مسدوداً. ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأحد، حذّرت تقارير من تحول أشبال داعش إلى متسولين بعد أنتهاء عمليات التحرير، فيما كشفت تقارير عن مشاريع استيطانية جديدة في القدس.

تقطيع أوصال الغوطة
حققت قوات النظام السوري تقدماً في الجزء الجنوبي الشرقي من الغوطة الشرقية المحاصرة. وقالت مصادر مسؤولة لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن قوات النظام باشرت وبدعم روسي “تقطيع الأوصال” بين مناطق شرق دمشق التي تسيطر عليها فصائل، بينها “جيش الإسلام”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية قولها إن مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق تتعرض منذ 3 أسابيع لقصف كثيف من قوات النظام، الأمر الذي تسبب بمقتل أكثر من 630 شخصاً.

وأشارت المصادر الإعلامية إلى أن قوات النظام تحاول التقدم لعزل كل من منطقتي المرج (جنوب شرق) ودوما (شمال) عن بقية البلدات في غرب الغوطة الشرقية المحاصرة. وكشفت الصحيفة عن مشاركة مستشارون روس إلى جانب قوات النظام في هذه العمليات، فيما أفاد المركز الروسي للمصالحة بأن المسلحين في الغوطة واصلوا خرق الهدنة الإنسانية.

طريق العفو الشامل..مسدود مسدود
كشفت مصادر ذات ثقة لصحيفة السياسة الكويتية عن استياء جهات سياسية عليا من محاولة فرض العفو على مقتحمي البرلمان، وهي القضية التي جرت أحداثها ضمن ما وصفها الأمير بـ”الأربعاء الأسود”. وأشارت هذه المصادر الى أن طريق المقترح يصطدم بشبهات دستورية واضحة وبرفض حكومي ونيابي لافت يستند إلى أن طريق العفو يبدأ بالاعتذار العلني وطلب الصفح والعفو لا فرضه.

وأوضحت المصادر أن رغبة بعض النواب في استعجال التصويت على “العفو الشامل” بجلسة 27 الجاري قابلها “فيتو” حكومي وصل صداه إلى مسامع نواب بمن فيهم أعضاء في اللجنة التشريعية بضرورة التريث في التعامل مع المقترح الذي قد يفتح المجال أمام اقتراحات أخرى تخص جرائم لا تقل خطورة عن اقتحام المجلس.

وأماطت المصادر اللثام عن وجود ترتيبات بين نواب للتقدم بمقترح جديد في شأن “العفو العام” في كل قضايا الرأي ما عدا تلك التي تمس الذات الأميرية، إضافة إلى احتمال إضافة قضايا أمن دولة منها ما يخص المدانين في قضية خلية العبدلي، وذلك في إطار السعي إلى فتح صفحة جديدة وطي ملفات الماضي.

أشبال داعش يتحولون إلى متسولين
من جهتها، كشفت صحيفة المدى العراقية عن تحول عدد من مقاتلي تنظيم داعش من الأشبال إلى متسولين مع خفوت نجم التنظيم. وقدّرت الصحيفة أعداد هؤلاء الأطفال بالآلاف وغالبيتهم من الأيتام أو المخطوفين أو من قيادات الصفين الأول والثاني في تنظيم داعش.

وقالت مصادر للصحيفة إن هؤلاء الأطفال ذابوا بعد عمليات التحرير بين النازحين وداخل بعض المدن، فيما قتل وهرب آخرون الى سوريا أو دول أخرى. ويحذّر مسؤولون من خطورة إهمال تلك الشريحة، بخاصة الأطفال الذين فقدوا ذويهم في المعارك وعزلوا في مخيمات خاصة، من التحول إلى أعداء للدولة والقوات الأمنية وامتهان التسول لكي يكون ساتراً وراء محاولتهم زعزعة الأمن.

وقالت المصادر للصحيفة أيضاً إن الحكومة تنشغل في قضايا كثيرة أبرزها بسط الأمن في المدن المحررة، وقد يكون دمج هؤلاء الأطفال في حملات تثقيفية لإزالة الأفكار المتطرفة في أسفل قائمة الانشغالات، وهو أمر تقوم به الأمم المتحدة بدلاً من الحكومة، لكن على نطاق ضيّق.

11 مشروعاً استيطانياً جديداً
كشفت صحيفة القدس الفلسطينية عن تفاصيل بناء 11 مشروعاً استيطانياً جديداً تم إقرارها في العامين 2017 و2018، وهي المشاريع التي ستحال بخصوصها العطاءات الى شركات مختلفة من أجل القيام بتنفيذها. ونقلت الصحيفة عن مصادر مسؤولة قولها إن المشاريع قانونية وأنه تم إقرارها مؤخراً ويجري تنفيذها بالفعل.

وقالت الصحيفة إن المشروع الاستيطاني، يأتي ضمن سلسلة مشاريع تنفذها “العاد” في جنوب البلدة القديمة من القدس، بحجة دفع السياحة الأجنبية والداخلية وخاصة في مناطق الثوري وسلوان و”جورة العناب” وعين سلوان وراس العمود ومنطقة باب المغاربة وفي ساحة البراق والبلدة القديمة – منطقة الانفاق.

وأوضحت مصادر مسؤولة بالصحيفة إلى خطورة استمرار العمل بالمشروع خاصة في ظل وجود تحذيرات متكررة من البناء الإسرائيلي والاستيطاني اليهودي على المواقع التاريخية العربية الفلسطينية بالقدس.