الإقامة الجبرية لإثنين من المقربين من نتانياهو

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس الأحد أن مستشاراً سابقاً لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورجل أعمال، وضعا قيد الإقامة الجبرية بعد اعتقالهما 14 يوماً في إطار التحقيق في عملية اختلاس يُشتبه تورط نتانياهو فيها. وأطلقت محكمة في تل أبيب سراح نير حيفيتز المستشار الأسبق لعائلة نتانياهو، وشاوول إيلوفيتش رجل الأعمال الكبير، وأحد كبار المساهمين في عملاق الاتصالات بيزيك، بعد الخضوع لتحقيق طويل.

وكان نتانياهو وزوجته ساره خضعا أيضاً للتحقيق في إطار القضية.

وتسعى الشرطة لمعرفة إذا كان نتانياهو وزوجته طلبا أن يقوم موقع “واللا” الإخباري الذي يملكه ايلوفيتش بتغطية صحافية محابية لهما، مقابل الحصول على تسهيلات حكومية قد تكون أمنت لشركة بيزيك مئات ملايين الدولارات.

ويشتبه في قيام حيفيتز بدور الوسيط بين نتانياهو والمسؤولين عن بيزيك وواللا.

كما يشتبه في قيامه بمحاولة رشوة قاض متقاعد لعرقلة تحقيق حول ساره نتانياهو بشأن استخدام أموال عامة لمصالح خاصة.

ولم تكشف الشرطة تفاصيل التحقيق إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت أنها استجوبت الجمعة ستة مشتبه بهم في أماكن مختلفة لمنعهم من التنسيق مع بعضهم البعض.

وتوالي هذه الضربات القضائية قد يهدد مستقبل نتانياهو الذي يتولى رئاسة الحكومة منذ نحو 12 عاماً دون منافسة جدية.