قال مهندس بحقل الفيل النفطي في ليبيا ووسيط محلي إن الحقل الذي ينتج 70 ألف برميل يوميا من النفط الخام ظل مغلقا يوم الخميس، رغم قول حرس المنشآت النفطية إنه توصل إلى اتفاق لإعادة فتحه.
وأُغلق حقل الفيل في 23 فبراير شباط بعدما انسحب حرس المنشآت النفطية للضغط من أجل مطالب بشأن الرواتب ومزايا أخرى.
وقال المهندس إن بعض العمال عادوا إلى الحقل يوم الأربعاء، لكن آخرين ظلوا غائبين يوم الخميس، ولم تُستأنف بعد العمليات في الحقل.
وفي وقت سابق يوم الخميس قال حسن بيدي أبو بكر، وهو حارس سابق ويعمل الآن كوسيط، إن الحراس لم يعودوا بعد إلى مواقعهم في الحقل.
وقالت قيادة حرس المنشآت النفطية في طرابلس يوم الأربعاء إنها أبرمت اتفاقا لإعادة فتح حقل الفيل، لكن لم يصدر تعقيب من المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة والتي تدير الحقل في مشروع مشترك مع إيني الإيطالية.
وقال أحمد بن سالم المتحدث باسم قوة الردع في طرابلس إن أبو بكر السوقي، أحد قادة حرس المنشآت النفطية من حقل الفيل، الذي احتُجز للاستجواب في طرابلس في وقت سابق من الأسبوع، تم إطلاق سراحه يوم الخميس بناء على طلب من النائب العام.
ولم يتضح على الفور التأثير المحتمل لإطلاق سراح السوقي على إعادة فتح محتمل لحقل الفيل.
وتطالب المؤسسة الوطنية للنفط بمقاضاة المسؤولين عن إغلاق المنشآت النفطية.
