اجتماع ترامب وكيم يركز على حظر الأسلحة النووية

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : ايه الحسينى
-
-3قال الرئيس المؤسس لحملة دولية فازت بجائزة نوبل للسلام الأسترالي تيلمان روف، اليوم الجمعة، إن “الاجتماع المحتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سيتركز على المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية”. وأضاف روف، الرئيس المؤسس للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، التي تم منحها جائزة نوبل للسلام العام الماضي أن الاعلان “نبأ محل ترحاب بشكل كبير”.

وتابع روف “أي شيء يشمل حواراً ووقفاً للأنشطة الاستفزازية، وينطوي على احتمال التراجع عن تهديدات عدائية وصريحة للغاية كنا نسمعها في الأشهر الأخيرة، هو أمر محل ترحاب بشكل هائل”.

وقال روف في رابطة “المراسلون الأجانب” في سيدني: “بالطبع، لدى كوريا الشمالية تاريخ من السلوك الدبلوماسي المعقد، ومن الصعب التنبؤ بما يمكن أن تكون عليه النتيجة، لكن حقيقة أن المحادثة ربما تحدث على أعلى مستوى، هو نبأ محل ترحاب”.

وأعلن مسؤول أمني كوري جنوبي بارز، اليوم الجمعة، أن “أون سيجتمع مع ترامب بحلول مايو(أيار) المقبل، وستكون تلك المرة الأولى التي يجتمع فيها رئيس أمريكي في منصبه مع زعيم من هذه الدولة المعزولة”.

وأضاف المسؤول “وافق أون أيضاً على التخلي عن التجارب النووية وتجارب إطلاق الصواريخ الباليستية، وأعرب عن التزامه بإخلاء كامل لشبه الجزيرة الكورية من السلاح النووى”.

وكانت الحملة، التي تم تشكيلها في ملبورن في 2006، قد اضطلعت بدور محوري في معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية العام الماضي، التي صوتت لصالحها 122 دولة.

وبسبب تلك الجهود، حصلت الحملة على جائزة نوبل للسلام في 2017.

ولم تدعم أي من الدول التسع المسلحة نووياً، من بينها الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الحظر.

لكن تقول الحملة إن “المعاهدة أساسية في الجهود العالمية المستمرة لحظر الأسلحة النووية والقضاء عليها، وتتبع التوجه الذي أثبت فعاليته في حظر الأسلحة البيولوجية والكيماوية والألغام الأرضية والذخائر العنقودية”.

وقال روف لوكالة الأنباء الألمانية، إن “كوريا الشمالية صوتت في بادئ الأمر لصالح إجراء مفاوضات بشأن المعاهدة في المرحلة التمهيدية”.