الرئاسة النمساوية للاتحاد الأوروبي تسعى لحماية حدود التكتل والاقتصاد

مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت : *ندى*
-
الرئاسة النمساوية الأوروبي والاقتصاد -3539ذكر المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس اليوم الجمعة، أن بلاده تعتزم استخدام رئاستها للاتحاد الأوروبي للمضي قدماً لحراسة التكتل، فيما يتعلق بالأمن والاقتصاد والنفوذ الاستراتيجي. وقال للصحفيين، بينما كان يقدم جدول أعمال الرئاسة النمساوية، التي تستمر من يونيو(حزيران) حتى ديسمبر(كانون الأول) المقبلين: “نريد إقامة أوروبا توفر الحماية، ويشمل ذلك تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والتركيز على القدرة التنافسية الاقتصادية، بالإضافة إلى تقريب دول غرب البلقان من الاتحاد الأوروبي”.

وقالت وزيرة الخارجية كارين كنيسل إن “فيينا ستدافع عن وجود تأثير أقوى للاتحاد الأوروبي في جنوب شرق أوروبا”، مشيرة إلى الجهود الصينية في بناء روابط بالمنطقة عبر تقديم قروض ضخمة.

والنمسا هي داعم قوي لعملية انضمام كل من صربيا والجبل الأسود للاتحاد الأوروبي، وقال كورتس إن “الحرب على الهجرة غير المنتظمة ستضطلع بدور كبير خلال رئاسة النمسا للاتحاد الأوروبي”، وشدد على أن سياسات المعونات في دول المنشأ يجب أن تكون عنصراً أساسياً لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي في المستقبل.

وأضاف الزعيم المحافظ قائلاً أن “السؤال الرئيسي الذي يجب بحثه هو ما إذا كان اللاجئون الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط سيتم نقلهم إلى وسط أوروبا أو إلى بلدانهم أو إلى مناطق آمنة أخرى، وتابع “نريد أن نمضي في هذا الموضوع بقوة”.

وفي السابق، استشهد كورتس بالاحتجاز المثير للجدل للمهاجرين في مراكز خارجية كنموذج محتمل، وفيما يتعلق بالتداعيات المالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن كورتس من الداعين إلى إعادة تقييم المشروعات التي يمولها الاتحاد الأوروبي.

وقال: “يجب أن نطرح سؤالاً عما إذا الكثير مما يحدث لا يزال منطقياً”، منتقداً البيروقراطية المفرطة، وأضاف “لدينا عدد هائل من الوكالات والشركات المتخصصة في تقديم المشورة للمؤسسات بشأن كيفية جمع مساعدات”.

وفي مايو(أيار) العام المقبل، يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم إطار عمل مالي له في المستقبل إذ سيتم استثناء المساهمات البريطانية، ولا يتوقع كورتس صدور أي قرارات بشأن الميزانية قبل نهاية هذا العام.