عودة راهب بوذي للخطابة في ميانمار بعد عام من الحظر

مجتمع رجيم / أخبار الأمة العربية والاسلامية
كتبت : درة الشرق
-
قال الراهب البوذي ويراثو في أول ظهور له بعد عام من منعه من الخطابة في ميانمار يوم السبت إن خطابه المعادي للإسلام لا صلة له بالعنف في ولاية راخين بغرب البلاد.

وويراثو هو الأشهر من بين الرهبان القوميين المتشددين في ميانمار الذين ظهروا كقوة سياسية مع بدء انتقال البلاد من الحكم العسكري الكامل في عام 2011.

وفر ما يقرب من 700 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش منذ 25 أغسطس آب الماضي عندما أدت هجمات شنها مسلحون على مواقع أمنية إلى شن حملة عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها مثلت تطهيرا عرقيا وربما إبادة جماعية.

وقال ويراثو يوم السبت إن راخين عانت من ”إرهاب (مواطنين) من بنجلادش“ رافضا ادعاءات بأنه ”أثار“ الصراع هناك. وأشار إلى السلام النسبي في مسقط رأسه ماندالاي.

وقال متحدثا عن نفسه خلال احتفال بعودته للخطابة في مدينة يانجون كبرى مدن ميانمار ”لو كان ويراثو يثير صراعا لكانت ماندالاي الآن رمادا. العالم لا يعلم هذه الحقيقة“.

وسافر ويراثو مرتين على الأقل إلى الجزء الشمالي من ولاية راخين التي اجتاحها العنف رغم أن أكبر سلطة دينية في ميانمار أصدرت في مارس آذار 2017 أمرا بمنعه من الخطابة لمدة عام.

ورد ويراثو على أمر منعه بنشر صور له على الإنترنت وعلى فمه شريط لاصق وبمواصلة نشره للقطات مصورة وتعليقات عبر الإنترنت. لكن صفحته على فيسبوك تعذر الوصول إليها خلال الشهور الماضية.

وردا على سؤال بهذا الشأن قال متحدث باسم فيسبوك في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الشركة تعلق وأحيانا تغلق حساب أي شخص ”يواصل نشر محتوى يدعو للكراهية“.