اضرار ومضاعفات زراعة القوقعة

مجتمع رجيم / الاعشاب الطبيعية والتغذية
كتبت : لولو اسيل
-
نعمة السمع من النعم العظيمة التي إذا حرمنا منها تأثرت حياتنا بشكل كبير، وقد تقدم الطب الحديث في عالمنا المعاصر ووجدوا بعض الحلول الفعالة لحل هذه المشكلة الكبيرة والتخلص منها، ومن هذه الطرق المبتكرة الحديثة هي زراعة قوقعة في الأذن حتى تسهل عملية السمع بشكل أفضل لمن أصيب بضعف السمع، وسنتناول في هذا المقال الاضرار الناتجة عن زراعة القوقعة للأذن.

عملية زراعة القوقعة
تعتبر عملية زراعة قوقعة في الأذن أحدى العمليات الحديثة التي لجأ إليها الطب الحديث لتحسين حالة السمع وعلاج الكثير من المشكلات المتعلقة بالسمع.

وهذه العملية هي عبارة عن أدخال جهاز طبي إلى الأذن يعمل بدل من الأجزاء المتعطلة في الأذن وتؤدي إلى تحسين حالة السمع.



وتجرى هذه العملية لكل من الأطفال والكبار ولكنها نتائجها الأفضل تكون عندما تركب للطفل من عمر خمس سنوات، وينقسم الجهاز هذا إلى قسمين جزء يدخل في داخل الأذن، وجزء أخر يكون في خارج الأذن.

وتتم زراعة القوقعة لمن يعاني من تلف كامل في أعصاب السمع لأن التلف في الأعصاب لا يكفي معه استخدام سماعات الأذن العادية ولذلك نلجأ إلى عملية القوقعة، وهذه العملية ثبتت نجاحها للأطفال ما بعد الولادة أكثر من الأطفال الأكبر سنًا أو الكبار.

أضرار زراعة القوقعة
للأسف بما بالرغم من أن القوقعة لها العديد من الفوائد التي تجعل المريض يسمع بشكل أفضل إلا أن لزراعة القوقعة العديد من الأضرار ولكن تلك الأضرار تتفاوت من مريض إلى أخر.

ومن هذه الأعراض:

1-التعرض للتلوث الذي ينتج بعد إجراء العملية الجراحية وهذا التلوث قد يتسبب في عدد من الأمراض الخطيرة التي تصيب الجسم بالكامل.

ومن هذه الاضرار التهاب الأذن الوسطى والتهاب السحايا وقد يتم علاج ذلك عن طريق بعض المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.

2-قد تؤدي زراعة القوقعة إلى زيادة التهابات الأذن وقد يمتد الأمر إلى وجود التهاب في بعض الأعصاب وإلى شلل بعض أعضاء الأذن.

3- قد تؤدي زراعة القوقعة إلى تسرب السائل الشوكي الموجود إلى داخل الأذن.

4- قد يحدث بعض الاضطرابات في بعض الحواس الأخرى مثل حاسة التذوق.

5- هناك العديد من الأجسام لا تتقبل زراعة القوقعة لعدم تقبل أذن المريض لهذه القوقعة ويختلف ذلك من مريض إلى أخر.

كما نه قد تتحرك القوقعة من المكان الذي وضع فيه وهذا يتطلب إجراء عملية أخرى لتعديل مكان القوقعة.

6-قد تؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن والإحساس بالدوخة والدوران ويأخذ المريض فترة حتى يعتاد عليها.

7- تتأثر أعصاب الوجه وتضرر من زراعة القوقعة وقد لا تؤدي القوقعة السبب الذي وضعت من أجله فيلجأ المريض إلى عمل عملية أخرى لإزالة القوقعة مرة أخرى.

8- قد يحدث للقوقعة كما يحدث في الكثير من العمليات الأخرى التي تعتمد على الأجهزة بأن يتعطل عمل الجهاز ويفقد عمله.

وبذلك فهذا يؤدي إلى وجود مشكلة أخرى وقد يحتاج الأمر إلى إجراء عملية أخرى ولكن الطب الآن قد جور العديد من الأجهزة التي لا تحتاج لكل هذه التغيرات مع الوقت.

9- قد تتأثر عضلات الوجه بعد هذه العملية فيحدث شد ووخز لبعض العضلات وعدم القدرة على تحريك عضلات الوجه بعد العلمية لكن هذه الأعراض من الأعراض النادرة الحدوث.

يجب الانتباه أن زراعة القوقعة تتأثر بإشعاعات الرنين المغناطيسي فإذا لزم الأمر لأجراء مثل هذا الإشعاع فجيب إخبار الطبيب بذلك قبل عمل هذه الإشعاعات حتى يراعي ذلك ولا تفسد القوقعة في الأذن.

كما أننا نشير أن الطب الحديث كل يوم في تقدم للتخلص من المشاكل والأضرار التي تسببها تلك القوقعة وابتكار أنواع أحدث لا تؤدي إلى تلك المشاكل.