أسلوب الحياة ثمانية أشياء لا ينبغي أن يطلبها منك زوجك

مجتمع رجيم / الحياة الأسرية
كتبت : نور الفرح
-
8 أشياء لا ينبغي أن يطلبها منك زوجك


في بدايات العلاقات تبدو كل الأشياء جميلة ويمكن لكل طرف إيجاد تبريرات براقة لمتطلبات الطرف الآخر والانصياع لها دون غضاضة.

لكن بمرور الوقت تزول الغشاوة، وتبدأ التساؤلات في الظهور، هل من الطبيعي أن يطلب مني هذا؟ بالتأكيد كل علاقة لها قوانينها الخاصة، ولكل طرف الحق في قبول أو رفض ما يطلبه الطرف الآخر.

لكن هناك بعض الأمور التي لا ينبغي أن يطلبها زوج من زوجته، وإذا حدث هذا فهو يعني أن هناك أمر ما خطأ في هذه العلاقة وأنها غير صحية وقد تكون في بعض الأحيان مؤذية.

1. إجبارك على وضع حميمي:
قد يجبرك زوجك على ممارسة بعض الأوضاع الحميمية التي قد تكون بالنسبة لك مزعجة، فالأمر لا يقتصر فقط على الأمور التي يحرمها معتقدك الديني أو يرفضها، لكنه يشمل أي شيء تنزعجين من فعله وتضطرين للقيام به لمجرد إرضاء رغبته، تذكري أن العلاقة الحميمة متعة مشتركة لا ينبغي أن يستخدم فيها طرف الطرف الآخر كمجرد أداة لإشباع رغباته. كوني صريحة وواضحة بخصوص هذا الأمر ووضحي له ما تفضلينه وما تكرهينه ولا تقبلي التنازل.

2. تجديد شكلك باستمرار:
تغيير شكلك وتجديده باستمرار أمر جيد ولكن إذا كان نابعًا منكِ وليس تنفيذًا لمخيلات زوجك عن الشكل المثالي للمرأة وجسدها، كأن يجبرك على سبيل المثال على إنقاص وزنك أو الخضوع لعمليات تجميلية معينة أو يشعرك بعدم الثقة في شكلك.

كل امرأة بالطبع ترغب في أن تبدو جميلة في عين زوجها والقيام ببعض التغييرات من وقت لآخر، لكن الطبيعي أن تكون هذه التغييرات نابعة من رغبتك أنت وليس خضوعًا لمتطلبات زوجك. يفترض أن يحب كل منكما الآخر كما هو ولا يحاول تغييره.

3. تغيير آرائك وقناعاتك:
يجب أن يحترم كل طرف قناعات الطرف الآخر حتى إذا اختلف معها، فمن الطبيعي أن تختلفا في بعض القناعات السياسية أو الدينية أو غيرها، ولكن ليس من الطبيعي أن يجبر طرف الطرف الآخر على تغيير قناعاته أو أن السخرية منها أو شعورك بالذنب تجاهها.

كوني حازمة فيما يتعلق بالسخرية من قناعاتك، ولكن إذا كانت نقاشاتكما السياسية على سبيل المثال تنتهي دائمًا بالشجار فبإمكانك تجنب النقاش فيها.

4. إبعادك عن عائلتك وأصدقائك:
أمور مثل "لا تذهبي لعمتك فأنا أغير من ابنها"، أو "صديقتك هذه تؤثر عليكِ لا أريدك أن تقابليها"، أو "لا تخرجي للقاء أصدقائك فالبيت أولى بك". كلها جمل قد تبدو بريئة وفي إطار الخوف عليكِ أو الغيرة بدافع الحب، لكن ما يحدث أنك تنعزلين بمرور الوقت، وستجدين نفسك تبتعدين عن أقاربك وأصدقائك وتنعزلين داخل دائرته.

انتبهي لهذه العلامات منذ البداية، هناك فارق بين الغيرة البسيطة الطبيعية والغيرة المرضية. فأنتما شخصان ناضجان ولكل منكما الحق في اختيار أصدقائه ودوائر معارفه.

5. الاطلاع على خصوصياتك:
هل لدى زوجك كلمة السر الخاصة ببريدك الإلكتروني وحساب "فيسبوك" الخاص بك؟ هل يفتح هاتفك المحمول ويقرأ الرسائل الخاصة بك؟ إذا كانت إجابتك بنعم، وتظنين أنه زوجًا رومانسيًّا يغير عليكِ ويريد أن يذيب كل الحدود بينكما، يؤسفني أن أقول لك إن هذا ليست رومانسية على الإطلاق، فهو ينم عن رغبة في التحكم فيكِ وانعدم ثقة لذلك عليكِ رفض هذا الأمر بحزم منذ البداية.

6. التخلي عن اهتماماتك وهواياتك:
هل تحبين الرسم أو أشغال الإبرة أو التريكو أو حتى جمع أغطية زجاجات المشروبات الغازية؟ أيًّا كانت هواياتك لا ينبغي أن يسخر زوجك منها، فهواياتك جزء منكِ ومن شخصيتك. تمسكي بهواياتك ولا تتقبلي السخرية أو التسفيه منها أو طلب التخلي عنها.

7. ترك عملك ومحاربة طموحك:
لا يحق لزوجك أن يطلب منك ترك عملك أو تغييره، من المفهوم أن بعض الوظائف قد تؤثر على الأسرة بشكل سلبي من خلال بعض التقصير، لكن في هذه الحالة يفترض أن تجلسا معًا وتبحثا عن حل يسمح ببعض المواءمات بين العمل والأسرة. لكن لا يجب أن يشعر بالغيرة وعدم الأمان تجاه نجاحك أو تفوقك المادي أو الاجتماعي أو العلمي.

8. عدم إظهار مشاعرك:
حين تشعرين بالغضب أو الحزن يفترض أن تجدي من زوجك الدعم والمواساة، لذلك لا يجب أن يشعرك بأنك تبالغين في حزنك أو غضبك أو حتى فرحك، فعدم الاهتمام بمشاعرك والتقليل منها بالتأكيد سيؤثر في علاقتكما وتصرف لا يجب أن يصدر عن زوجك.

التالي
السابق