غيرتك العمياء !؟

غيرتك العمياء توتر الحروف تقلقها تجعلها تفكر الف مره قبل

تحتضن الورق !؟

فتأن بصمت تتألم دون أن تشعرين !؟

تتمنى لو تستطيع إفهامك أن الحرف تؤامك في قلبي !؟ أنتما

في الحب سواء

وهل يغار الإنسان من شخص شاركه اللعب على أوتار حنايا

الضلوع !؟

هل يناصب تؤام روحه العداء !؟

اذا دعي الغيرة جانبا

وابتسمي حين تريني احتضن حرفي بحب

اعلمي أنه له في قلبي كل الحب مثلك بل ربما أكثر !؟

حرفي الحبيب العاجز

قدري ضعفي أمام رؤية عينيه الجميلة

احساسي حين يحيني كل صباح بحب

وحين تسري تلك القشعريرة في مفاصلي

حين ترفرف أجنحتي تفكر بالطيران !؟

وأطير أطير في السماء بفرح بحب بأمل عاشق تمنى أن يجد

الحرية خلف الغيوم !؟

الحرية التي لطالما بحث عنها في كل تلك الطرقات المظلمه

فتش عنها بين كومات الرماد بعد تلك الحرائق

عله يجدها

الحرية وأين الحرية !؟

أين الحرية !؟

أين إختلاف الرأي

هل فكرت يوما تنصت لدقات قلبي وهي تنتفض كتلك الأجنحة

المحترقة تنفض غبار الألم !؟

الحيرة !؟

الخوف الملهوف في داخل حنايا ضلوعي

الصمت !!!!!؟

صمت الكلمات على تلك الشفاه المجدبة

الحنين

وآه من الحنين

آه

آه من الحنين حين يلف عظامي المرتعشه تحت المطر

تتمنى أن لايتوقف

ان لايرحل !؟

ولكن

رحل المطر مسرعا لم يمهل قلبي التفكير قليلا

كان أسرع من أحلامنا البريئة التي كانت تنتظره

كانت تتمنى إحتضانه وتقبيله بين عينيه

الأنانية !!!!!؟

وآه منها ومن حب التملك

لا لا لا ياسيدي الفرح عاشق المحترم أنا لست دمية !؟

تحركها كيفما تشاء

ومتى تشاء

تضعها بين تلك الجدران الأربعه الساكنه !؟ وتتسلل خفيه

الى حيث متعك وتسليتك !؟

وتريد منها أن تظل تنتظر عودتك

في المساء ......

المساء !؟

وذلك الغروب الذي ظل ينتظرك بكامل زينته

بابتسامته

بأحلامه

أين رحل !؟

كانت خيالاته تداعب كل تلك اللوحات الكثيرة في تلك الغرفة

وتسمع صرير الباب !؟ فتتخيله يدك تفتحه

تتخيل إبتسامتك موسيقى تعزف

وتتمنى أن تستمع لها بإنصات

بحب

تتمنى أن ترى تمايل الورد على تلك الأنغام

قطرات نداه تتساقط فتختلط مع قطرات الكحل !؟

وهي تسقط من تلك العينين وتمسحها أناملي المخضبة

بالحناء

كانت أناملي ترتعش وهي تمسح قطرات الكحل !؟

كانت حزينة تتمنى أن تبحر في بحر تلك العينين

المهاجرة مراكبها تنتظر

آه تنتظر

تنتظر عذر .....!؟






الصبر