سيدة القصر ? سلسلة زاوج لأجل الإرث

مواعيد نزول الرواية يوميا باذن الله
رواية غربي فصحى من تأليفى ​

ملخص عن الرواية</p>ايلينا فتاة شقراء رائعة الجمال .. الإبنة الوحيدة للسيد جورج مارسيل .. كان يدللها كثيرا حتي بعد ان ماتت امها بعد اتمامها عشرة اعوام لم يتزوج مرة اخري لكي لا يأتي لها بزوجة اب تضايقها ..

جورج مارسيل كان صاحب اكبر شركة لانتاج التبغ في انجلترا .. نمي تجارته وازدادت ثروته ومع مرور الاعوام كبرت ايلينا لتصبح مغوية الشباب الاولي .. فهي لم تكن رائعة الجمال فقط ولا ثرية .. بل كانت مغرورة ومعتدة جدا بنفسها و جمالها ..

لم تلق بالا باعباء العمل ولا متابعة ثروة ابيها .. فكل ما كانت تطلبه كانت تجده امامها بمجرد التفكير فيه .. ولكن هذه الحال لم تدوم طويلا ..مرض ابيها مرض عضال لم يجد الاطباء له علاج .. حزنا علي ابيها ولعدم درايتها بأمور عمله تم غلق جميع المصانع والشركات حتي اشعار اخر …

مر شهر وحالة جورج لا تتحسن وذبلت ايلينا وتبدل حالها من وردة يانعة الي فتاة شاحبة اللون عينيها الزرقاوان احاطتهما الهالات السوداء ..اصبحت لا تفارق قصرها ابدا … فقط جالسة تبكي في خفوت بجوار فراش ابيها ممسكة يديه ..

{ عصر الثلاثاء }
كان الجو حارقا ملتهبا والمدينة تكاد تكون فارغة من بشر .. لتأتي اصوات طرقات متتالية علي الباب الكبير للقصر حتي كادت ان تقتلعه .. خرجت ايلينا مسرعة وهي تصيح بالخدم ان يهبوا مسرعين لفتح الباب ..
وكانت صدمتها كبيرة حينما راتهم يدلفون للداخل راسمين علي وجوهم نظرات خوف مزيفة ..

ضربت الارض بقدمها في عنف وزفرت بقوة قائلة (( ماذا اتي بكم الي هنا الان .. ))

اسرعت لتهندم ملابسها فهي لا تريد ان تشمت بها زوجة عمها الحرباء ولا ابنتها صاحبة الجمال القليل مقارنة بها..

ونادت علي مديرة المنزل في تكبر : صوفيا (( اصطحبوا الضيوف لغرفة ابي الي ان اتي اليهم ))

صوفيا : امرك سيدتي

بعد لحظات ليست بطويلة

دخلت عليهم ايلينا في ثوبها الوردي المنفوش نسبيا .. وعطرها الياسميني يفوح حولها .. وعنقها مزين بعقد الماسي يتوسطه ياقوته زرقاء لامعة براقة .. ومعها خاتم تزينه الماسه بنفس لون الياقوته للعقد.. وشعرها الذهبي مرفوع بشكل جميل ومرتب وتزينه بعض الورود ..

ما ان راتها مارجريت ابنه عمها شهقت في انبهار من جمال ايلينا .. لتلكزها امها في ذراعها .

سارت تتهدي بخيلاء امامهم لتقف سارة زوجة عمها امام ماجي ابنتها وتستقبل ايلينا وهي فاتحة ذراعها وتبكي : اهلا ابنتي ايلينا ..كيف حالك عزيزتي . لقد حزنا كثيرا أثر سماعنا بخبر مرض والدك .

ابتعدت عنها ايلينا ونظرت لها بإشمئزاز قائلة : شكرا لك .

تناقلت ايلينا السلام بينهم

الي ان ظهر من الخلف بصوته الاجش لوكاس ابن عمها الأكبر وصديق طفولتها الي ان سافر مع اهله بعد رفض والدها سداد ديون اخيه التي سددها له مرارا تكرارا .

تأملته بشغف قائلة في نفسها (( لقد اصبحت وسيما لوكاس وسيما جدا حقا وضغطت علي شفتيها ببطئ .. ولكنها تدراكت نفسها ))

اقترب منها وهو ينظر لها كالأسد و هو يراقب غزالته قبل ان ينقض عليها .

اقترب منها حد الإلتصاق بها وحاوط خصرها بيديه وانحني علي اذنها هامسا (( لقد اصبحت فائقة الجمال ايلينا .. مغوية كثيرا .. ونظر له بعمق في عينيها واكمل حديثه قائلا .. نظرات عيناكي مسكرة ككأس نبيذ معتق ))

كانت لا تدري لما عقد لسانهاوفقد النطق .. واثناء ما كان لوكاس وايلينا هائمين عشقا وشوقا .. كان هناك حديث اخر دائر بين الأخوين مارسيل .. لينتهي بصرخة مدوية جعلت كل من بالقصر يهرعون للغرفة ظنا ان السيد جورج مات ولكن هذه الصرخة لم تكن بسبب وفاة جورج …….. يتبع

لو عجبكم التمهيد للقصة و تريدون المتابعة ضعوا تعليق .

الرواية قيد الكتابة ان شاء الله هتكون جزئين ده طبعا بناءا علي المتابعة .​