دورة تعليم التجويد والتلاوة( ورتل القرءان ترتيلا)
مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت :
المستبشرة خيرا
-
align="right">الدرس الثالث
الاستعاذة
الاستعاذة لغة:الالتجاء والاعتصام والتحصُّن.
واصطلاحًا: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى، والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم، وهي ليست من القرآن بالإجماع، ولفظها لفظ الخبر، ومعناه الإنشاء، أي: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم.
حُكْمُهَا:اتفق العلماء على أن الاستعاذة مطلوبة ممن يريد القراءة، واختلفوا هل هي واجبة أو مندوبة؟
فذهب جمهور العلماء وأهل الأداء إلى أنها مندوبة عند ابتداء القراءة، وحملوا الأمر في قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} 2 على النَّدب بحيث لو تركها القارئ لا يكون آثمًا.
وذهب بعض العلماء إلى أنها واجبة عند ابتداء القراءة، وحملوا الأمر السابق على الوجوب، وعلى مذهبهم لو تركها القارئ يكون آثمًا.
وإلى ذلك يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
...................... واستحبْ ... تَعَوُّذٌ وقال بعضُهُم يجبْ
صيغَتُهَا:المختار لجميع القراء في صيغتها "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" لأن هذه الصيغة أقرب مطابقة للآية الكريمة الواردة في سورة النَّحل.
ويجوز التعوذ بغير هذه الصيغة مما ورد به نص نحو: "أعوذ بالله من الشيطان" ونحو: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم".
أَحْوَالُهَا:للاستعاذة عند بدء القراءة حالتان، هما: الجهر أو الإخفاء.
أما الجهر بها: فيُستحب عند بدء القراءة في موضعين:
1- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وكان هناك من يستمع لقراءته.
2- إذا كان القارئ وسط جماعة يقرءون القرآن، وكان هو المبتدئ بالقراءة.
وأما إخفاؤها: فيُستحب في أربعة مواضع:
1- إذا كان القارئ يقرأ سرًّا.
2- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وليس معه أحد يستمع لقراءته.
3- إذا كان يقرأ في الصلاة سواء كان إمامًا أم مأمومًا أم منفردًا، ولا سيما إذا كانت الصلاة جهرية.
4- إذا كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة.
فائدة:
لو قطع القارئ قراءته لعذر طارئ كالعطاس أو التنحنح أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة لا يعيد الاستعاذة.
أما لو قطعها إعراضًا عن القراءة، أو لكلام لا تعلق له بالقراءة ولو لِرَدِ السلام، فإنه يستأنف الاستعاذة1.
ووجه الجهر بالاستعاذة: أن ينصت السامع للقراءة من أولها فلا يفوته شيء منها؛ لأن التعوذ شعار القراءة وعلامتها.
ووجه الإسرار بها: ليحصل الفرق بين ما هو قرآن وما ليس بقرآن.
أسئلة:
1- ما معنى الاستعاذة؟ وهل هي من القرآن أم لا؟ وما المراد بلفظها؟
2- الاستعاذة عند بدء القراءة هل هي مطلوبة أم لا؟ بَيِّن حكمها.
3- اذكر صيغتها المختارة مبينًا سبب هذا الاختيار، ثم اذكر ما يجوز من صيغتها.
4- بين حالاتها عند بدء القراءة.
5- إذا قطع القارئ قراءته لعذر طارئ فهل يعيد الاستعاذة؟
6- إذا أعرض عن القراءة أو تكلم بكلام لم يتعلق بها أو ردَّ السلام، فما الحكم؟
الاستعاذة
الاستعاذة لغة:الالتجاء والاعتصام والتحصُّن.
واصطلاحًا: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى، والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم، وهي ليست من القرآن بالإجماع، ولفظها لفظ الخبر، ومعناه الإنشاء، أي: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم.
حُكْمُهَا:اتفق العلماء على أن الاستعاذة مطلوبة ممن يريد القراءة، واختلفوا هل هي واجبة أو مندوبة؟
فذهب جمهور العلماء وأهل الأداء إلى أنها مندوبة عند ابتداء القراءة، وحملوا الأمر في قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} 2 على النَّدب بحيث لو تركها القارئ لا يكون آثمًا.
وذهب بعض العلماء إلى أنها واجبة عند ابتداء القراءة، وحملوا الأمر السابق على الوجوب، وعلى مذهبهم لو تركها القارئ يكون آثمًا.
وإلى ذلك يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
...................... واستحبْ ... تَعَوُّذٌ وقال بعضُهُم يجبْ
صيغَتُهَا:المختار لجميع القراء في صيغتها "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" لأن هذه الصيغة أقرب مطابقة للآية الكريمة الواردة في سورة النَّحل.
ويجوز التعوذ بغير هذه الصيغة مما ورد به نص نحو: "أعوذ بالله من الشيطان" ونحو: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم".
أَحْوَالُهَا:للاستعاذة عند بدء القراءة حالتان، هما: الجهر أو الإخفاء.
أما الجهر بها: فيُستحب عند بدء القراءة في موضعين:
1- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وكان هناك من يستمع لقراءته.
2- إذا كان القارئ وسط جماعة يقرءون القرآن، وكان هو المبتدئ بالقراءة.
وأما إخفاؤها: فيُستحب في أربعة مواضع:
1- إذا كان القارئ يقرأ سرًّا.
2- إذا كان القارئ يقرأ جهرًا، وليس معه أحد يستمع لقراءته.
3- إذا كان يقرأ في الصلاة سواء كان إمامًا أم مأمومًا أم منفردًا، ولا سيما إذا كانت الصلاة جهرية.
4- إذا كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة.
فائدة:
لو قطع القارئ قراءته لعذر طارئ كالعطاس أو التنحنح أو لكلام يتعلق بمصلحة القراءة لا يعيد الاستعاذة.
أما لو قطعها إعراضًا عن القراءة، أو لكلام لا تعلق له بالقراءة ولو لِرَدِ السلام، فإنه يستأنف الاستعاذة1.
ووجه الجهر بالاستعاذة: أن ينصت السامع للقراءة من أولها فلا يفوته شيء منها؛ لأن التعوذ شعار القراءة وعلامتها.
ووجه الإسرار بها: ليحصل الفرق بين ما هو قرآن وما ليس بقرآن.
أسئلة:
1- ما معنى الاستعاذة؟ وهل هي من القرآن أم لا؟ وما المراد بلفظها؟
2- الاستعاذة عند بدء القراءة هل هي مطلوبة أم لا؟ بَيِّن حكمها.
3- اذكر صيغتها المختارة مبينًا سبب هذا الاختيار، ثم اذكر ما يجوز من صيغتها.
4- بين حالاتها عند بدء القراءة.
5- إذا قطع القارئ قراءته لعذر طارئ فهل يعيد الاستعاذة؟
6- إذا أعرض عن القراءة أو تكلم بكلام لم يتعلق بها أو ردَّ السلام، فما الحكم؟