.
.
.
ما زال العطش نفسه
امطري فوق تراب روحي
فكم اضناها الحنين
انا في ادمان الصمت
وزورقي مثقوب الشراع
محاصر بين قلاع الصبر
ودهشة الروح
لخلود اللقاء
هذيان الحزن في الليل
ترافقني تشاطرني الهموم
شوقي ولهفتي وحزني
تعبت مني
ما زلت أعيش ابتهالات الوداع
واترك رهبة الطرق المجنونه
ما زلت في نفس المكان اكابر
واترك وحشة البكاء والحيره
حزين انا في المنفى
وامنيات الروح تصرخ في طرقات النسيان
ذكريات القلب مزقت كل اشرعة الموانئ
فهي ترافقني في كل مكان
فمنحيني جرعة الصبر
انهيت قصة الصمت
في صفحتها الاخيره بقايا صور متمرده
مخبئه بين سطورها الخوف
حلم لا يغادر لا يهزمه الليل
يفضحني الدمع والانتظار
سراب حين اضمك الى شراع يتيم
في بحر كبير
تنام على امواجهه لوعتي
أتت اللهفه والدهشه
يقضة الجنون في مرفاء بحر
تتناثر فيه النوارس الحزينه
تبحر الى منفى بعيد
أحرقت زوارقي لا عوده الى السفر
.
.
.
مما اعجبني
