تخلف الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن حضور جلسة القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”، التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكانت ينتظر أن يحضر مبارك أمام محكمة جنايات القاهرة بعد استدعائه للإدلاء بشهادته في القضية.
وقال فريد الديب، محامي مبارك الذي حضر الجلسة، إن “مبارك لا يزال فريق طيار بالقوات الجوية، وفي حال أرادت المحكمة استدعاءه للشهادة، يجب عليها مخاطبة القوات المسلحة وفق القوانين المعمول بها في هذا الشأن”، بحسب وصفه.
وذكرت النيابة في بداية الجلسة أنها أخطرت رسميا من قطاع الأمن الوطنى بأن “مبارك مدنى ولا يتمتع بأى صفة عسكرية”.
ويتهم في هذه القضية مرسي و28 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتجري إعادة محاكمتهم بعدما أبطلت محكمة النقض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 أحكاما أولى ضدهم تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد.
وسبق لمحكمة جنايات القاهرة أن أصدرت حكمها في عام 2015 بالإعدام شنقاً بحق مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه رشاد البيومي، وعضو مكتب الإرشاد، محي حامد، ورئيس مجلس الشعب المنحل، محمد سعد الكتاتني، والقيادي بالجماعة، عصام العريان، كما قضت بمعاقبة بقية المتهمين بالسجن المؤبد.
وتنسب النيابة للمتهمين في القضية تهم “اقتحام الحدود الشرقية للبلاد، والاعتداء على المنشآت الأمنية، وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011 بالاتفاق مع حزب الله اللبناني، وبمعاونة من عناصر مسلحة من الحرس الثوري الإيراني”.
كما تضم لائحة الاتهامات الوقوف وراء “قتل 32 من قوات التأمين والمسجونين بسجن أبو زعبل، و15 من نزلاء سجني وادي النطرون وسجن المرج، وتهريب نحو 20 ألف مسجون من السجون الثلاثة المذكورة”.
lfhv; dydf uk Yuh]m lph;lm lvsd td rqdm hrjphl hgs[,k