اخبار الامارات اليوم العاجلة ? «أمنية» زرعت الأمل في نفوس 3211 طفلاً
مجتمع رجيم / اخبار الامارات uae
كتبت :
جذور
-
تبذل مؤسسة تحقيق أمنية» في الإمارات جهوداً مُضاعفة لأكثر من 12 عاماً، لتنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى إدخال الفرح والبهجة على قلوب الأطفال المصابين بأمراض تُهدد حياتهم بشكل خاص من خلال تحقيق رغباتهم وأمنياتهم، إضافة إلى زرع السعادة في قلوب العائلات والمجتمع بشكل عام. ليبلغ عدد الأمنيات التي تمكّنت من تحقيقها منذ إنشائها حتى الوقت الحاضر 3211 أمنية داخل وخارج دولة الإمارات.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية» في تصريح لـالبيان»: لقد أثبتت الأبحاث أن المشاعر التي تتبع تحقيق أمنية الأطفال ذات قيمة مجدية ولا تقدّر بثمن لكل من الأطفال والعائلات». وأوضح أن الطاقة الإيجابية التي يحملها الطفل عند التخطيط لرغباته ومُعايشتها تحمل تأثيراً قوياً على أسرته وعلى عملية الشفاء، وقد تمّ التأكيد على أهمية تشتت الأفكار الذي توفره الأمنية في عملية المعالجة، وقد يساعد على التقليل من الآثار الجانبية السلبية.
وأكد الزبيدي أن الحكومة تولي أهمية كبرى لتحقيق سعادة الأفراد والمجتمع، وتسعى بشكل جاد وقوي إلى تعزيز مفهوم السعادة في المجتمع، ونفتخر بأن عمل المؤسسة، وبتوجيهات من حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة تحقيق أمنية»، يتوافق مع هذا النهج الحكومي، كما يُسعدنا أن نتمكّن من تحقيق أمنيات الأطفال المرضى عبر التواصل الدائم مع المستشفيات، والمراكز الصحية والأطباء داخل وخارج الدولة للمُساهمة في تعزيز الحالة النفسية للأطفال المُصابين بأمراض خطيرة، والعمل على غمر قلوبهم مع عائلاتهم بالسعادة».
الإقبال على الحياة
وأشارت د. منال مصطفى، استشارية الغدد الصماء والسكري عند الأطفال، إلى أن تحقيق الأمنية له أثر كبير في نفس أي إنسان بشكل عام، ولدى الأطفال بشكل خاص، لا سيما إذا كان الطفل مصاباً بمرض مزمن كمرض السكري، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال يكونون عرضة للإصابة بالاكتئاب وغيره من المشاكل النفسية بسبب مرضهم المزمن وعدم القدرة على تقبّله أو التعايش معه، ويُسهم تحقيق أمنياتهم في منحهم الإحساس بمشاعر الحب والاحتضان من المجتمع ومن الفريق الطبي المعالج لهم، الأمر الذي يُساعد على تحسين صحتهم النفسية وزيادة تقبّلهم لمرضهم.
وقالت: والأمر المُثبت علمياً يوضح أن تحقيق الأمنية للطفل يُساعد على تحسّن صحته النفسية بشكل عام، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على علاجه حيث يشعر الطفل بالفرح والإقبال على الحياة، كما يشعر أيضاً بالتفاؤل والتشجيع فيلتزم بعلاجه أكثر ويصبح لديه الدافع للاستمرار ومواصلة العلاج على المدى البعيد. وفي الواقع فنحن نرى أن نسبة التحسّن كبيرة، وتظهر بشكل واضح لدى زيارة الطفل للعيادة والسعادة تبدو على وجهه والتفاؤل والرغبة في الاستمرار والالتزام بالعلاج والمتابعة».
دور المُساهمين
وبدوره أشار د. محمد فهد عبدالله، طبيب استشاري قسم الدم والأورام عند الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، إلى أن كافة الدراسات أثبتت أن الحالة النفسية للمرضى المُصابين بأمراض عُضال أو مُزمنة تلعب دوراً مهماً في نسبة الشفاء وشدّة المُعاناة من المرض، والآثار الجانبية الناجمة عن العلاج، لافتاً إلى الدور المهم والريادي الذي تلعبه مؤسسة تحقيق أمنية» في رفع معنويات الكثير من الأطفال المُصابين بأمراض مُزمنة بشكل عام، والأمراض الخبيثة بشكل خاص.
وقال: وهذا ليس فقط من خلال خبرتي ومُلاحظاتي كطبيب استشاري، وإنما أيضاً من خلال التقارير العالمية عن جهود مؤسسة تحقيق أمنية» في هذا المجال، حيث لاحظنا أن تحقيق أمنيات قسم كبير من الأطفال المُصابين بأمراض الدم والأمراض الخبيثة في قسم الأطفال بمدينة الشيخ خليفة الطبية، ساهم بشكل إيجابي ملحوظ في الحالة النفسية للأطفال، ورسم الابتسامة على وجوههم.»
واختتم عبدالله حديثه بالقول: بالنيابة عني وعن زملائي والأطفال المرضى، أتقدم بالشكر والعرفان إلى مؤسسة تحقيق أمنية» والقائمين عليها، إضافة إلى كافة المُساهمين الكرام الذين يلعبون دوراً كبيراً وهامّاً في نجاح وديمومية أعمال ومبادرات هذه المؤسسة».
الآثار الإيجابية
ومن جانبها أوضحت الدكتورة زبيدة الإسماعيلي، استشاري الكُلى عند الأطفال رئيس قسم كلى الأطفال بمدينة الشيخ خليفة الطبية، أن الكثير من الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي يشعرون بالنقص بسبب مرضهم، خاصة أن هذه الأمراض قد تحدّ من قدرتهم على الاستمتاع بطفولتهم نتيجة القيود التي تنجم عن المرض.
وأكدت أن أمنيات الأطفال قد تكون بسيطة ولكن قد يصعب على الأهالي تحقيقها نتيجة الضغوط النفسية والمالية الناجمة عن مرض أطفالهم. وبالتأكيد فإن وجود فريق مُتخصّص بتحقيق هذه الأمنيات البسيطة على غرار فريق عمل مؤسسة تحقيق أمنية»، يؤدي إلى تحقيق أثر نفسي إيجابي لدى الأطفال وذويهم على حدٍّ سواء، ويُسهم بالتالي في زيادة الآثار الإيجابية على الحالة الصحية للمريض.
فرحة غامرة
إلى ذلك عبر عدد من الأطفال الذين حققت لهم مؤسسة تحقيق أمنية رغباتهم عن سعادتهم بهذا الأمر، حيث قالت الطفلة جودي إنها شعرت بسعادة غامرة عندما حققت المؤسسة أمنيتها بزيارة منتجع أتلانتس النخلة في دبي والإقامة فيه لمدة 3 ليالٍ مع عائلتها، واختبار مختلف التجارب الترفيهية التي ينفرد بها المنتجع عن غيره.
وتوجّهت جودي بالشكر إلى الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة تحقيق أمنية»، قائلة: أنا سعيدة جداً، وأشكر الشيخة شيخة من كل قلبي لأنها الوحيدة التي تمكّنتِ من تحقيق حلمي المستحيل في الإقامة بأتلانتس والاستمتاع بكافة الألعاب والأنشطة الموجودة فيه».
كما أعرب الطفل محمد عن سعادته بتحقيق أمنيته من قبل المؤسسة في الحصول على دراجة كهربائية لطالما حلم باقتنائها، مؤكداً أن فرحته الغامرة كانت لا توصف بعد تحقيق أمنيته. وتوجّه محمد بالشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة وصاحب السمو الشيخ خليفة، حفظه الله ذخراً للوطن»، متمنيّاً له دوام الصحة والعافية على جهوده الإنسانية المبذولة لتعزيز مشاعر السعادة والفرح في قلوب الجميع.
وبدورها قالت الطفلة سما إن كافة أحلامها كانت تدور حول السباحة واللعب مع الدلافين، وهذا يتطلب الذهاب إلى منتجع أتلانتس النخلة في دبي لتحقيق هذا الحلم شبه المستحيل، غير أن مؤسسة تحقيق أمنية» حوّلت أمنيتها إلى واقع حقيقي غمرها بالكثير من مشاعر السعادة والفرح عندما تمكّنت من قضاء يوم كامل مع أفراد عائلتها في اللعب مع الدلافين الرائعة، مؤكدة أن هذه اللحظات السعيدة المُتميّزة سترافقها في كل يوم من أيام حياتها.
Ø·Ø¨Ø§Ø ;¹Ø© Email Ùيسب ;وك توي&Oslas h;ªØ± لين&Ug rave;ƒØ¯ÙŠÙ& dagger; Pin Interest جوجÙ&b dquo; + Whats App
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية» في تصريح لـالبيان»: لقد أثبتت الأبحاث أن المشاعر التي تتبع تحقيق أمنية الأطفال ذات قيمة مجدية ولا تقدّر بثمن لكل من الأطفال والعائلات». وأوضح أن الطاقة الإيجابية التي يحملها الطفل عند التخطيط لرغباته ومُعايشتها تحمل تأثيراً قوياً على أسرته وعلى عملية الشفاء، وقد تمّ التأكيد على أهمية تشتت الأفكار الذي توفره الأمنية في عملية المعالجة، وقد يساعد على التقليل من الآثار الجانبية السلبية.
وأكد الزبيدي أن الحكومة تولي أهمية كبرى لتحقيق سعادة الأفراد والمجتمع، وتسعى بشكل جاد وقوي إلى تعزيز مفهوم السعادة في المجتمع، ونفتخر بأن عمل المؤسسة، وبتوجيهات من حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة تحقيق أمنية»، يتوافق مع هذا النهج الحكومي، كما يُسعدنا أن نتمكّن من تحقيق أمنيات الأطفال المرضى عبر التواصل الدائم مع المستشفيات، والمراكز الصحية والأطباء داخل وخارج الدولة للمُساهمة في تعزيز الحالة النفسية للأطفال المُصابين بأمراض خطيرة، والعمل على غمر قلوبهم مع عائلاتهم بالسعادة».
الإقبال على الحياة
وأشارت د. منال مصطفى، استشارية الغدد الصماء والسكري عند الأطفال، إلى أن تحقيق الأمنية له أثر كبير في نفس أي إنسان بشكل عام، ولدى الأطفال بشكل خاص، لا سيما إذا كان الطفل مصاباً بمرض مزمن كمرض السكري، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال يكونون عرضة للإصابة بالاكتئاب وغيره من المشاكل النفسية بسبب مرضهم المزمن وعدم القدرة على تقبّله أو التعايش معه، ويُسهم تحقيق أمنياتهم في منحهم الإحساس بمشاعر الحب والاحتضان من المجتمع ومن الفريق الطبي المعالج لهم، الأمر الذي يُساعد على تحسين صحتهم النفسية وزيادة تقبّلهم لمرضهم.
وقالت: والأمر المُثبت علمياً يوضح أن تحقيق الأمنية للطفل يُساعد على تحسّن صحته النفسية بشكل عام، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على علاجه حيث يشعر الطفل بالفرح والإقبال على الحياة، كما يشعر أيضاً بالتفاؤل والتشجيع فيلتزم بعلاجه أكثر ويصبح لديه الدافع للاستمرار ومواصلة العلاج على المدى البعيد. وفي الواقع فنحن نرى أن نسبة التحسّن كبيرة، وتظهر بشكل واضح لدى زيارة الطفل للعيادة والسعادة تبدو على وجهه والتفاؤل والرغبة في الاستمرار والالتزام بالعلاج والمتابعة».
دور المُساهمين
وبدوره أشار د. محمد فهد عبدالله، طبيب استشاري قسم الدم والأورام عند الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، إلى أن كافة الدراسات أثبتت أن الحالة النفسية للمرضى المُصابين بأمراض عُضال أو مُزمنة تلعب دوراً مهماً في نسبة الشفاء وشدّة المُعاناة من المرض، والآثار الجانبية الناجمة عن العلاج، لافتاً إلى الدور المهم والريادي الذي تلعبه مؤسسة تحقيق أمنية» في رفع معنويات الكثير من الأطفال المُصابين بأمراض مُزمنة بشكل عام، والأمراض الخبيثة بشكل خاص.
وقال: وهذا ليس فقط من خلال خبرتي ومُلاحظاتي كطبيب استشاري، وإنما أيضاً من خلال التقارير العالمية عن جهود مؤسسة تحقيق أمنية» في هذا المجال، حيث لاحظنا أن تحقيق أمنيات قسم كبير من الأطفال المُصابين بأمراض الدم والأمراض الخبيثة في قسم الأطفال بمدينة الشيخ خليفة الطبية، ساهم بشكل إيجابي ملحوظ في الحالة النفسية للأطفال، ورسم الابتسامة على وجوههم.»
واختتم عبدالله حديثه بالقول: بالنيابة عني وعن زملائي والأطفال المرضى، أتقدم بالشكر والعرفان إلى مؤسسة تحقيق أمنية» والقائمين عليها، إضافة إلى كافة المُساهمين الكرام الذين يلعبون دوراً كبيراً وهامّاً في نجاح وديمومية أعمال ومبادرات هذه المؤسسة».
الآثار الإيجابية
ومن جانبها أوضحت الدكتورة زبيدة الإسماعيلي، استشاري الكُلى عند الأطفال رئيس قسم كلى الأطفال بمدينة الشيخ خليفة الطبية، أن الكثير من الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي يشعرون بالنقص بسبب مرضهم، خاصة أن هذه الأمراض قد تحدّ من قدرتهم على الاستمتاع بطفولتهم نتيجة القيود التي تنجم عن المرض.
وأكدت أن أمنيات الأطفال قد تكون بسيطة ولكن قد يصعب على الأهالي تحقيقها نتيجة الضغوط النفسية والمالية الناجمة عن مرض أطفالهم. وبالتأكيد فإن وجود فريق مُتخصّص بتحقيق هذه الأمنيات البسيطة على غرار فريق عمل مؤسسة تحقيق أمنية»، يؤدي إلى تحقيق أثر نفسي إيجابي لدى الأطفال وذويهم على حدٍّ سواء، ويُسهم بالتالي في زيادة الآثار الإيجابية على الحالة الصحية للمريض.
فرحة غامرة
إلى ذلك عبر عدد من الأطفال الذين حققت لهم مؤسسة تحقيق أمنية رغباتهم عن سعادتهم بهذا الأمر، حيث قالت الطفلة جودي إنها شعرت بسعادة غامرة عندما حققت المؤسسة أمنيتها بزيارة منتجع أتلانتس النخلة في دبي والإقامة فيه لمدة 3 ليالٍ مع عائلتها، واختبار مختلف التجارب الترفيهية التي ينفرد بها المنتجع عن غيره.
وتوجّهت جودي بالشكر إلى الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة تحقيق أمنية»، قائلة: أنا سعيدة جداً، وأشكر الشيخة شيخة من كل قلبي لأنها الوحيدة التي تمكّنتِ من تحقيق حلمي المستحيل في الإقامة بأتلانتس والاستمتاع بكافة الألعاب والأنشطة الموجودة فيه».
كما أعرب الطفل محمد عن سعادته بتحقيق أمنيته من قبل المؤسسة في الحصول على دراجة كهربائية لطالما حلم باقتنائها، مؤكداً أن فرحته الغامرة كانت لا توصف بعد تحقيق أمنيته. وتوجّه محمد بالشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة وصاحب السمو الشيخ خليفة، حفظه الله ذخراً للوطن»، متمنيّاً له دوام الصحة والعافية على جهوده الإنسانية المبذولة لتعزيز مشاعر السعادة والفرح في قلوب الجميع.
وبدورها قالت الطفلة سما إن كافة أحلامها كانت تدور حول السباحة واللعب مع الدلافين، وهذا يتطلب الذهاب إلى منتجع أتلانتس النخلة في دبي لتحقيق هذا الحلم شبه المستحيل، غير أن مؤسسة تحقيق أمنية» حوّلت أمنيتها إلى واقع حقيقي غمرها بالكثير من مشاعر السعادة والفرح عندما تمكّنت من قضاء يوم كامل مع أفراد عائلتها في اللعب مع الدلافين الرائعة، مؤكدة أن هذه اللحظات السعيدة المُتميّزة سترافقها في كل يوم من أيام حياتها.
Ø·Ø¨Ø§Ø ;¹Ø© Email Ùيسب ;وك توي&Oslas h;ªØ± لين&Ug rave;ƒØ¯ÙŠÙ& dagger; Pin Interest جوجÙ&b dquo; + Whats App
مواضيع مميزة قد تهمك
التالي
السابق
