ماتود معرفته عن عمليات التجميل وحقن البوتوكس من الالف للياء
مجتمع رجيم / المكياج و العناية بالجسم و الشعر والعطور
كتبت :
didi21
-
تجارب وابحاث
في البرازيل اطلق د. الياس شيبان والبروفيسور Jose Valle كريم بتركيبة خاصة تضم الى جاني ال DEMAE مجموعة من الاسيدات الامينية والفيتامينات بعد تجارب اجريت على مرضى بين سن الخامسة والثلاثين والستين. وفي الوقت ذاته كانت تجرى ابحاث مماثلة من قبل د. Rachelle Grosme من شركة Johnson & Johnson اظهرت تحسنا كبيرا في محيط العينين والعنق بشكل خاص بعد اثني عشر اسبوعا على استعمال الكريم. بالرغم من ظهور النتائج مباشرة بعد الاستعمالات الاولى، الا ان الاطباء يؤكدون على وجوب متابعة العلاج لمدة اقلها ثلاثة او اربعة اشهر للحصول على نتيجة دائمة. ويؤكد د. لويس شيبان جراح التجميل المسؤول عن عيادة اوروايستتيك في الارجنتين، ان مفعول الكريم تراكمي. فكلما استعملناه لوقت اطول. كانت النتيجة اوضح واستمرت اطول. في لبنان بدأ استعمال DEMAE للوجه والجسم بتركيبته التي تضم عناصر متعددة مستوردة مباشرة من البرازيل من قبل اطباء معروفين لاحظوا تحسنا واضحا على صعيد التجاعيد والحبوب وترهل الجلد والبشرة التي بدت ملساء واكثر نعومة وحيوية. دون تقشير، دون حقن، صار الشباب في متناول اليد. وتشهد على ذلك النساء اللواتي استعملن هذا الكريم واصبحن من الاوفياء له مثل شارون ستون، ساندرا بولوك وكاميرون دياز..[/واللذي يجب ان تعرفوه هوتزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بعمليات التجميل.. فأصبحت ظاهرة واسعة الانتشار خاصة وسط النساء ، فصرنا نسمع عن عمليات شفط الدهون وعمليات شد الوجه وتحسين الأنف وغيرها من العمليات التي تهدف أساساً إلى تجميل الشكل الخارجي.
ومع تزايد هذا الاهتمام كثر الحديث وتشعب حول عمليات التجميل فاختلطت المفاهيم وتاهت الحقيقة !!
يحاول تصحيح المفاهيم ويقدم لك ما قد لا تعرفينه عن عمليات التجميل في الملف التالي :
· عن بدايات عمليات التجميل :
لقد عرف هذا التخصص منذ آلاف السنين قبل ميلاد المسيح عليه السلام حيث وصلت إلينا بعض المخطوطات من بلاد الهند بعد ترجمتها أثناء خلافة هارون الرشيد، وقد شهد تخصص الجراحة التجميلية تطورا كبيراً على يد الجراح المؤسس أبو القاسم الزهراوي أثناء الفترة الذهبية في الأندلس، ثم انتقلت أساسيات هذه الجراحة إلى العالم الغربي خلال عصر النهضة واستمرت في التطور إلى يومنا هذا.حيث ظهرت بعض الأجهزة الحديثة كالمجهر والليزر، إضافة إلى التطور الكبير في وسائل التخدير والذي بفضله يمكن أن يخوض جراح التجميل في عمليات أكثر تعقيداً قد تستغرق في بعض الأحيان ساعات طويلة .
أما في البلاد الإسلامية بصفة عامة وبلادنا العربية بصفة خاصة يعتبر تخصص الجراحة التجميلية حديث النشأة حيث بدأت مدارس متعددة تزاول نشاطها وتواكب التطور في هذا المجال .
· وعن أنواع عمليات التجميل يشير الدكتور مصطفى إلى أنها تنقسم إلى قسمين :
الجراحة الترميمية ويقصد بها إعادة الأعضاء الخارجية لجسم الإنسان إلى وضعها الطبيعي من الناحية الوظيفية والشكلية بصورة تقريبية مثل التشوهات الخلقية كفتحة الشفة العليا أو زيادة أو نقصان الأصابع، وإعادة بعض الأعضاء بعد عمليات جراحية استئصالية مثل: محاولة تشكيل الثدي بعد استئصاله إثر مرض السرطان .
كما يعتني هذا النوع من جراحات التجميل بكل التشوهات الناتجة عن حوادث المرور أو الحروق.. الخ.
الجراحة التجميلية وهذا النوع يعرف به التخصص بصورة عامة حيث كان يعتقد أنه يركز على الجانب الشكلي فقط ، ولكنه يأخذ الجانب العضوي أيضاً ومثال على ذلك الجراحات التجميلية للبطن عند النساء بعد الحمل المتكرر ، حيث نلاحظ الترهل الذي يصحبه ارتخاء عضلي يؤدي إلى انحناء الجسم إلى الأمام وبالتالي وجود مشاكل بالظهر إلى جانب مشاكل بالتنفس ، إضافة إلى الاحباطات النفسية، لذلك فإن هذا النوع من الجراحة لا يعد جراحة تجميلية ، بل جراحة ترميمية تحاول أن تعيد للمرأة مظهرها الأول بصورة تقارب الطبيعة .
· الفئات الأكثر طلباً لعمليات التجميل :
يشير إلى أن الإقبال على جراحات التجميل لا يقتصر على فئة معينة ؛ فالطلب عليها من كل الأعمار وكل الأجناس ؛ وتبلغ نسبة النساء حوالي 30% من إجمالي المقبلين على جراحة التجميل ، أما الرجال فتصل نسبتهم إلى 20% ، بينما ترتفع نسبة الأطفال لتصل إلى50% .
ويزداد عدد المراجعين يوماً بعد يوم نتيجة للوعي بأهمية هذا النوع من الجراحات بفضل وسائل الإعلام ، غير أنه ينبغي عدم الاعتماد على وسائل الإعلام في اتخاذ القرار بإجراء الجراحة حيث يجب زيارة الاختصاصيين أولاً لتقييم الحالة .
وجدير بالذكر أن هناك جراحات تجميلية تؤدي إلى تغيير في الشكل - وهذه نادرة جداً - فإذا تقدم أحد المراجعين بطلب لتغيير في شكله تتم دراسة حالته بصورة شاملة وعلى ضوئها يتحدد ما إذا كانت الحالة تستدعي التدخل الجراحي أم لا، فإذا كان الشكل طبيعي وليس هناك مشاكل وظيفية يتم إقناع المراجع بعدم اللجوء إلى الجراحة .
وجراحات التجميل كغيرها من العمليات الجراحية لا تخلو من الأعراض الجانبية - - فهي تستلزم التخدير الموضعي أو الكامل، كما أن الجروح فيها حتى ولو كانت بطريقة تجميلية فهي كثيرة، ويمكن أن تتعرض للالتهابات، لذلك من الضروري شرح تفاصيل العمليات بطرق واضحة ومفصلة من حيث الإيجابيات والسلبيات على المدى القصير والبعيد حتى يتمكن المراجع من اتخاذ قرار إجراء الجراحة بقناعة كاملة .
· الجراحات التجميلية الأكثر انتشارا :
يقول الدكتور آيات عيسى أن جراحات التجميل الأكثر انتشارا تتمثل في الآتي :
· التشوهات الخلقية :
· فتحات الشفة أو سقف الفك العلوي
· تشوهات اليد ( مثل الأصابع الملتصقة أو الزائدة )
· تشوهات الأذنين من ضمور أو بروز
· تشوهات الجمجمة أو عظام الوجه
· التشوهات المكتسبة إثر حادث أو مرض :
· الندبات
· الجروح الحديثة أو القديمة
· الأورام الجلدية
· أورام الثدي
· مشاكل الأجفان
· جراحة اليد
· الحروق
· تشوهات الثدي