ااااااه الله يعين

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : نونو الدوبة
-
الله يصبركم من عندة
كتبت : اللهم افتح لي ابواب رحمتك
-
اخيتي الود هود ما قالته اخيتي عربية وافتخر اتبعية مع المداومة على الاستغفار ستجدي باذن الله ما يسرك لا تنسونا من خالص الدعاء والاستغفار
كتبت : بحر الجود
-
أختي الحبيبة /

أسمحي لي بهذه المدخلة . (بارك الله فيك )


أنواع الصبر كثيرة .

ولكن اذكر لك نوع منهافي ( محاضرة لي كانت في منتدى إسلامي في بلادي )

حبيبتي /

من أنواع الصبر أيضا.


أن نصبر على أذى الناس ونحتمله
، أتحمل الجارة التي شتمتني ، أتحمل الحماة التي أهانتني ، أتحمل كلمة شديدة من زوجي، أتحمل كلمة شديدة من أبي
تحمل الأذى بشتى أنواعه وخاصة ممن يكرهك أو يعاديك.



يقول النبي صلي الله عليه وسلم: إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة نادي منادي ليقم أهل الفضل ، فيقومون وهم قليل ، فيسيرون سراعا إلى الجنة ،فتستوقفهم الملائكة وتقول : من أنتم ؟ فيقولن نحن أهل الفضل ، فيقولون لهم وما فضلكم ، فيقولون كنا إذا ظلمنا صبرنا ، وإذا أسيئ إلينا غفرنا ، وإذا جهل علينا حلمنا فتقول لهم الملائكة : أدخلوا الجنة فنعم أجر العاملين.


ستصبر على الإيذاء أم سترد الإيذاء بإيذاء؟ "ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور. "


يأتي رجل للنبي صلي الله عليه وسلم وهو يقسم الغنائم ويقول له :أعدل يا محمد فإن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله- في إيذاء أشد من هذا ، يقال للنبي أعدل ؟- فيرد النبي صلي الله عليه وسلم : " رحم الله أخي موسي لقد أوذي أكثر من هذا فصبر " صلي الله علية وسلم .


يقول الله تبارك وتعالى "وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ........... وكان الله بصيرا " أرأيتم الحكمة ؟


الصبر على كل شيء. نحن مازلنا في الصبر على الإبتلاءات والمصائب –
لكن الصبر مطلوب حتى في الضيق ،
من المذاكرة مثلا ، والدك أغلق الإنترنت والتلفيزون وكل شيء حتى تنتهي الامتحانات ،
وبداخلك هم وغم .


يقول النبي صلي الله عليه وسلم " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا غم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا وكفر الله له بها من خطاياه" .


نصب: تعب – لعبت كرة وتعتب تكفير لذنوبك تخيل ؟


وصب : مرض – وانظر إلى النصب والوصب : إيذاء جسدي ، الهم والغم والحزن: نفسيا ، والأذى: شملت كل هذا وحتى الشوكة .. كل ذلك يكفر الله له بها من خطاياه.


يقول النبي صلي الله عليه وسلم " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة .


أنصبر بعد ذلك أم لا ؟


لذلك أعداء الإسلام ومن لا يحبهم الله لا يبتليهم،
بل ينعم عليهم ويكثر عليهم في الإنعام حتى إذا أخذهم لم يفلتهم
" حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون" .


وسئل رسول الله صلي الله عليه وسلم " يا رسول الله أي الناس أشد بلاءا ؟ قال :الأنبياء – حتى لا تعتقد وأنت تبتلى أن الله ساخط عليك ، ولماذا أنا بالذات ؟ هؤلاء هم الأنبياء أشد الناس بلاءا - ثم الأمثل فالأمثل ، فيبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان دينه صلبا زيد في ابتلاءه ، وإن كان في دينه رقة – أي ضعف – يبتلى على حسب دينه ، حتى يتركه الله يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة .


ما هي حكمة الابتلاء ؟

1. الحديث اخبرنا عن واحدة وهي : رفع الدرجات.


والله أننا لو قابلنا الله يوم القيامة بدون مصائب سنقابله مفلسين.
هل حسناتنا أمام نعم الله، ومعاصينا أمام حسناتنا تدخلنا الجنة ؟
لكن تأتيك مصيبة تكدرك أسبوع ، شهر ، سنة ، سنتين.
فتصبح لك منزلة كبيرة في الجنة ،
ولكي تصل لها لابد وأن تمر بهذه المرحلة .


2. حكمة أخري من الابتلاء : التميز في الدرجات بيننا وبين بعض بشكل عملي.

الله يعلم كيف سنتصرف إزاء أي موقف ،
لكنه بعدله يأبى أن يحاسبنا يوم القيامة بعلمه ،
ولكنه يحاسبنا على تصرفاتنا ،
ولو حاسبنا بعلمه بنا لكان عادلا ،
ولكنه من رحمته ولإقامة الشهود – فأنت الذي ستشهد على نفسك يوم القيامة –

تأتي المصائب لتظهر مواقفنا ويظهر أصحاب الفضل من أصحاب التنكيت.


3. يقول الله تبارك وتعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " البقرة
ويقول عز وجل " ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب، وما كان الله ليطلعكم على الغيب "


غيب التمييز الذي هو يعلمه تبارك وتعالى. هو يعلمه تبارك وتعالى ولكنه أراد أن يكون مشهودا.


1- من حكمة الله تعالى أيضا, أنه لو استمرت الأمور بنا هادئة ومستقرة وبدون ابتلاءات دائما وتحصل على المنافع والمكاسب والنعيم, سيحدث لك كبر ، غرور ، تَعاِلي على الله ،

عدم احتياج لله ،
فمن رحمته أن يبتليك ولترجع إليه وتنكث راسك وتذل إليه وتقول له يا رب أحتاج لكذا وكذا وكذا. .


من حكمته أيضا: أن تشتاق للجنة،
فلن تشتاق إليها إلا إذا ذقت مرارة الدنيا،
إذا تعبت في الدنيا اشتقت لحلاوة الجنة .


2- إن المصائب تذكرك بالمنعم والنعم،
فتكون المصيبة سبب في أن تشكر نعمة الله عليك،


3- من حكم الابتلاء: أن الله يحب إذا قضى قضاء أن نرضي بقضائه.


4- من حكم الابتلاء: أن يبتليك لتظهر قوة الله عز وجل وتتجلى , حين ينجيك منها ،

فمتى ستظهر صفة الله القوي الرحيم الودود إذا كانت حياتك كلها مستقرة؟

يبتليك فتلجأ إليه فيأخذ بيدك ، فتظهر صفات الله عز وجل .


هذه كانت حكم الابتلاءات .



حبيبتي/
أكثري من قول ( لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم )

كذلك لاتنسي الأستغفار في كل الأحوال.
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا على الصبر.
ولا تنسي أن للجنة باب يسمي باب الصبر.
أسال الله لي ولك وجميع المسلمين دخول الجنة

سامحيني على الأطالة جزاك الله خيراً.
الصفحات 1  2