هل البخل مر ض اجتماعي ؟؟!!

مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت : јΔẐ Đυṃαη
-
يقولون إن ا لفضيلة تقع بين سوءتين مثل أن الشجاعة تقع بين التهور والجبن كما أن الكرم يقع بين الإسراف والبخل ، فالبخيل لاصديق له ويقولونl البخل عدو المر جله)0
كنت في رحلة علمية لمدينة حائل المشهورة بكرم أهلها فهي مدينة حاتم الطائي كريم العرب المشهور،، وأهلها يجمعون بين الطيبة والرجولة والكرم ، فعادات العرب القديمة الحميدة متأصلة فيهم ، حصل أن عزمنا في البر مدير مدرسة ابتدائية من أهل حائل الأصلاء ، فبالغ في إكرامنا ، قال له أحد زملائنا لقد بالغت يا أستاذ/ سالم في ضيافتنا ، فقال كلمته الشهيرة التي لم أنسها إلى اليوم ( كلوه قبل ما يأكله وطبان ) فمن هو وطبان هذا يقول الأستاذ /سالم : كان رجلا من أهل الرياض يملك أموالا طائلة ويدين الناس ولكنه يقتر على أهل بيته على الرغم مما أنعم الله به عليه من مال وثراء ، ركب هذا الرجل سيارته وسافر من الرياض للقصيم ليسترد مالا دينه واحدا من أهل القصيم ولما وصل بريده عند أذان الظهر دخل أحد المساجد ليصلي الظهر ولما فرغ من صلاته ، أمسك بيده أحد المصلين وعزمه كعادة الناس قديما أما الآن فالجار لا يعرف جاره ، فقال الرجل الثري لمضيفه أنا أبحث عن رجل في بريده قد دينته مبلغا من المال وأريد استرداده منه ، فقال له المضيف: تفضل معي لبيتي ونشرب القهوة ويكون خيرا –إن شاء الله- فذهب الرجل الثري معه إلى بيته ، فلما دخلا البيت وأحضر الرجل القهوة على العادة فرأى الرجل الثري شيئا لم يعهده من قبل أثاث المنزل الجميل وبذخ هذا الرجل فقال الرجل الثري لصديقه من أين لك هذا المال يبدو عليك الثراء قال نعم أنا اسمي وطبان معروف عند الناس جميعهم ، وكنت أنتظر أي رجل غني عندما يموت أتزوج زوجته وأرث ما عنده من مال ولم يبق علي إلا واحد في الرياض أنتظر موته لأتزوج زوجته هو فلان وكان اسم هذا الثري ، فخاف الرجل الثري وارتعد فرائصه فأخذ نعليه ولم يصدق أنه خرج من منزل وطبان ورجع من فوره للرياض دون أن يبحث عن الرجل الذي استدان منه ماله ، وعندما وصل الرياض وصار قريبا من سوق الخضار والفواكه واللحوم نزل إلى السوق واشترى ذبيحتين وصندوقين تفاح وصندوقين برتقال وصندوقين موز وذهب بها لمنزله ووضعها عند مدخل البيت ، وصادف أن صلاة العشاء قدحلت فذهب ليصلي ولما عاد إلى المنزل وجد الأغراض عند باب المنزل ، فقال لزوجته لماذا لم تدخلوا الأغراض وتضعون اللحم والفاكهة في الثلاجة ، فقالت الزوجة: هي لنا ( بتعجب)!!- فلم تعتد على مثل هذا- كنا نظن أن أحدا وصاك على شرائها ، فقال لها كلوه قبل ما يأكله وطبان فصارهذا القول مثلا ، الذي أريد أن أقوله هل عالج وطبان بخل هذا الرجل بهذا الأسلوب وهل الإسراف مرض كماأن البخل مرض 0
يكاد علماء النفس يتفقون على أن المبالغة في الكرم مرض كماأن المبالغة في البخل مرض –أيضا- إذن الاعتدال في كل شيء فضيلة ، لكن هل يوجد للإسراف علاج كما هل يوجد للبخل علاج-أيضا-

ممآ تصفحت ونآل إع ـجآبي...
كتبت : عمهوج
-
عزيزتي نسي انساك البخل صفة مكتسبه سواء من الاهل او من ظروف صعبه مر بها الانسان
والبخيل يرتاح عندما يكون بخيلا ويعر ان الدنيا طويله وانه ملك الدنيا لذالك هي صفه بغيضه لاكن اللي عندها زوج بخيل بيتروض اذا هيه بدات معاه من الاول صح وذكرته بالاحاديث النبويه الشريفه
بارك الله فيك عزيزتي
تشكراتي
كتبت : јΔẐ Đυṃαη
-
العفو حبيبتي

مشكوره على مرورك
كتبت : سحر هنو
-
ابشع صفة ممكن تكون فى شخص او مجتمع

هى البخل

كفانا الله شرة وشر اصحابة

بارك الله لك اختنا الكريمة
كتبت : بحر الجود
-
جاء الإسلام بالحث على البذل والسخاء ، وتطهير النفس من أدران البخل والشح والطمع ،
فرتب على الإنفاق الأجر والخلف والثواب ،
وذم الممسكين وتوعدهم بالتلف والفناء ،
يقول عليه الصلاة والسلام :_
" ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما :" اللهم أعط منفقاً خلفاً ، ويقول الآخر :" اللهم أعط ممسكاً تلفاً "

ثم إن الكرم والسخاء ليس شرطاً أن يكون في الأغنياء وحسب ، بل الجود من الموجود ،
وكل حسب نيته وطاقته ، وكل ذلك عند الله مدخر ، مهما دق وصغر .

فإذا كان اتقاء النار يمكن أن يكون على من قُدر عليه رزقه بشق تمرة فقط ، إحساناً ممن بذله إلى الضعيف والمسكين وذا الحاجة ،
فما بال أصحاب رؤوس الأموال المكنوزة ، والعقارات الثابتة ، والسيولة المنقولة ، والقصور والمراكب الفارهة يبخلون على أنفسهم بهذا الأجر العظيم ، وأي أجر أعظم من اتقاء النار ، نعوذ بالله من النار وعذاب النار
قال عليه الصلاة والسلام :" اتقوا النار ولو بشق تمرة " .

وحيث إن المسلم مأمور بشكر النعمة ، أياً كانت تلك النعمة ، ظاهرة أوباطنة ،
فإن شكر نعمة المال لا يتأتى إلا بالإنفاق في سبيل الله تعالى ، في وجوه الخير المشروعة ،
في توسطٍ محمود ، بلا تقتير ولا إسراف ولا مخيلة ،
قال تعالى :_
" ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ، ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسورا".
سورة الإسراء ، آية 29.

وقد ورد في الصحيح ما يدل على أن الإنفاق هو تزكية للمال وطهرة ونماء له ،
وأنه من أسباب البركة في الرزق ،

فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله : " أنفق ياابن آدم أنفق عليك " .


زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت

التالي

نظرية الــ 500 ريال

السابق

حقائق مؤلمة

كلمات ذات علاقة
البخل , اجتماعي , ؟؟!!