جيوشنا... وجيوشهم!!!!!!!!!

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : masy
-
align="right">جيوشنا.. وجيوشهم..

خمسة عشر يوما بلياليها تمر على غزة وهي تحت نيران الصهاينة، تأتيها الصواريخ والقذائف من الجو والبر والبحر، عدد الشهداء يقترب من الألف، والجرحى يقارب عددهم الخمسة آلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء ..
العالم كله يتفرج ولا يحرك ساكنا؛ واكتفينا بالشجب والتنديد والاستنكار؛ وخرجنا في مظاهرات صاخبة نرفع الرايات، ونصرخ بأصواتنا عاليا: تسقط امريكا، يسقط الصهاينة، ثم نسرع إلى بيوتنا نجلس أمام الشاشة نتابع الأخبار، ونبكي لمشاهد الرعب والخراب والتدمير.
من حين إلى آخر يطل علينا من يطمئننا إلى أن مجلس الأمن قد اتخذ قرارا، وستتوقف الحرب فورا، وسيندحر الصهاينة ويعودون من حيث أتوا .. نصدق الخبر، ونحن نعلم أنه مثل سابقه، ومثل الذي سيأتينا بعد قليل، ومثل الذي يكون بعد أسبوع، ثم بعد شهر، إلى أن نتأقلم ونألف هذه المشاهد الدامية التي ستكون عادية وغير مؤثرة..

جيوشنا نائمة تجتر علفها كالدواب والأنعام المعدة للتسمين، والخوف كل الخوف عليها من هذا الذئب الشرس الصهيوني أن يفترسها؛ إنها لم تدرب على اقتحام الصعوبات، وخوض المعارك الطاحنة، ولكنها نشأت وتربت على الهدهدات والعيش السهل الهادئ الذي لا يعكر المزاج أو يدعو إلى القلق والهرج والمرج، أو إدخالها في متاهات قد يدخلها في حروب ومعارك هي لم تحضر ولم تعد لها، ولم تفكر في الدخول فيها أبدا.. وما دخلها في الحروب، وهي ما أنشئت إلا للدفاع عن هدفها المعيّـن، وهو حراسة العرش، والعرش فقط..
جيوشنا لحراسة الكرسي الذي يجلس عليه الحاكم وكفى، جيوشنا تحسن الحلاب والصر تماما كالعبيد الذين تم خصيهم ..
جيوشنا ليسوا مؤهلين لحراسة الحدود الجغرافية التي تسلل منها العدو، ولكن حدودهم تنتهي عند القصر المنيف ..
جيوشنا بأيديهم الملساء وبطونهم الثقيلة لا يستطيعون مجابهة جيوش الصهاينة التي أعدت للهجوم واقتحام الصعاب..
جيوش الصهاينة تسمع لنداء قادتها الذين دربوها على القتال واقتحام المصاعب والسير إلى الأمام، ومقارعة العدو، وتحمل الصعاب، ودك حصون العربيّ الخانع الذليل الذي هو تحت تأثير المخدر الذي سقاه به سيده..
جيوشنا ضعيفة مسكينة لا تستطيع الوقوف والصمود في وجه هؤلاء الذين يجرؤون على الطيران في الهواء والضرب من بعيد..
جيوشنا كالدجاج لا يحسنون الطيران كالنسور، ولكنهم يحسنون النوم في الخم والتقاط الحب الذي يرمى إليها، فتنقره راضية بقدرها ..
جيوشنا يتمتعون برؤية النسور وهي تصعد في الهواء، ويحسنون الهرب حين يرونها تتجه إليهم، فيخفون رؤوسهم في الرمال متعظين بالنعامة..
جيوشنا لا تخرج في الليل البهيم؛ فهي لم تدرب على الرؤية فيه، وهي تخاف الظلام الدامس الذي تكثر فيه الأشباح، جيوشنا مسكينة لم تدرب على السير سوى في النهار، تخاف السقوط في الحفر..
جيوشنا تخاف من الاغتصاب، يكفيها أنها تتعرض له من سيدها اللطيف الودود في المعاملة..
جيوشنا خنثى فلا هي رجل ولا هي امرأة..

فلغزة أن تنتظر، ولأسودها وحدهم أن يزأروا ويحاربوا جيوش الصهاينة..
لم تبق سوى المرأة الغزية تحسن إنجاب الرجال؛ فحتى تتعلم المرأة العربية إنجابهم نقول لغزة: عفوا.. اعذرينا حتى نستعيد فحولتنا..
وللصهاينة نقول: أهلا وسهلا بكم؛ لسنا مستعدين..
فلا نامت أعين الجبناء..
كتبت : دمعة وردة
-
حسبنا ان الله معنا و ان الحق هو حليفنا
وعذرا عذرا يا غزة العزة
اطفالك و نسائك علمونا دروس كل الجامعات لم تستطع ان تعلمه لنا
صبرا صبرا يا ال غزة فان النصر آت
كتبت : بحر الجود
-
لا حول ولاقوةإلا بالله العلي العظيم.
حسبي الله ونعم الوكيل.

سلمت يمينك على ماخطت وسطرت00ونفع بك الإسلام والمسلمين 00 وأثابك وجعل الجنة دارك وقرارك000
كل الشكر والتقدير لك000 دمت ودام قلمك للإبداع والتميز000

التالي
السابق