سترة الله, وفضحة ,عبدة فما عقابة؟؟؟

مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت : سحر هنو
-

ما عقاب من ارتكب ذنب وتاب منة توبة نصوحة

ولكن فوجئ بمن فضحة وجعل الناس كلها تعلم بة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وما عقاب من عندما يخاصم يفضح اسرار خصيمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واتمنى ان سؤالى واجابتة تكون درسا وموعظة لكل من تعلم بذنب
ارتكبتة اختها ففضحتها او خاصمت جارتها ففضحت سرها
لعلنا لا نعلم هذة الذنوب التى نستصغر ارتكابها وهى عند الله كبيرة
وجزاكم الله عنا خيرا
كتبت : nanoosh
-
بصراحه سؤال جميل
اتمنى حد يفيدك ويفيدنا
واتمنى من الله ان يكون عقابه شديد وعظيم واليم
فليس هناك اصعب من ان ينفضح العبد بعد ان ستر عليه الرب
كتبت : بحر الجود
-
إن الله تعالى يبغض المعاصي ويبغض أهلها، كما يحب الطاعات ويحب أهلها، لذلك أمر عباده بطاعته، ونهاهم عن معصيته، ورتب على طاعته ثوابه ورضاه، كما رتب على المعصية مقته ووعيده.
ولما كان سبحانه يحب الطاعة، فهو يحب ظهورها وانتشارها والحديث عنها في المجتمع..

ولما كان يبغض المعصية، فإنه يكره ظهورها وشيوعها في المجتمع..

ومن هنا شرع سبحانه للمؤمن إذا قارف حوباً أن يستر نفسه، كما شرع للمسلم إذا اطلع على ذنب من أخيه أن يستره.

روى أبو هريرة، رضي الله عنه:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون، وإن من المجانة [الاستهتار وعدم المبالاة]، أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه ). [البخاري (7/89) ومسلم (2291)].

وسأل رجل ابن عمر، رضي الله عنهما:
فقال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟
قال: ( يدنو أحدكم من ربه، حتى يضع كنفه عليه، فيقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم فيقرره، ثم يقول: سترت عليك في الدنيا، فأنا أغفرها لك اليوم ). [البخاري (7/89) ومسلم (4/2120)].

هكذا شرع الله للمسلم إذا اقترف ذنباً أن يستر نفسه، والله عـز وجل امتنَّ على عبده بستره له في الدنيا ومغفرته له في الآخرة..

والمغفرة هي: الستر وعدم فضح المذنب أمام الأشهاد ومحو ذنبه.

أما ستر المسلم أخاه المسلم، فقد ورد فيه ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ). [البخاري (3/98) ومسلم (4/1996)].

وهنا قد يرد سؤال، وهو:
كيف يجمع بين ستر المسلم أخاه المسلم وبين قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

وأجاب عنه الحافظ ابن حجر رحمه الله، فقال:
"وليس في هذا – يعني ستر المسلم – ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه، ويحمل الأمر في جواز الشهادة عليه بذلك، على ما إذا أنكر عليه ونصحه فلم ينته عن قبيح فعله، ثم جاهر به، كما أنه مأمور بأن يُسْتَر إذا وقع منه شيء، فلو توجه إلى الحاكم وأقر لم يمتنع ذلك، والذي يظهر أن الستر محله في معصية قد انقضت، والإنكار في معصية قد حصل التلبس بها، فيجب الإنكار عليه، وإلا رفعه إلى الحاكم…". [الفتح (5/97)].

هذا وفي ستر المسلم نفسه، وستر المسلم أخاه المسلم إذا ارتكب معصية، سد لذريعة فشو المعاصي وانتشارها في المجتمع..

لأن في فشوها وانتشارها استمراء أفراد المجتمع لها، وبخاصة إذا تكرر ذكرها ونسبتها إلى فلان وفلان.

كما أن في ستر المسلم أخاه المسلم إعطاءه فرصة للتوبة والندم والرجوع إلى الله تعالى، وزيادة المحبة بين الساتر والمستور..

بخلاف ما إذا هتك ستره فإن في ذلك – فوق فشو المعاصي – تأجيج نار العداوة بينهما، وفيه تجريئ للعاصي على استمراء المعصية..

لأنه بعد ظهورها للناس يستهين بها، وقد يتمادى في ارتكابها لقلة حيائه، بخلاف ما إذا كانت مستورة، فإن في ذلك ما يدفعه إلى تركها حياء من أن تظهر بين الناس.


رقم الفتوى27930المفتي أ.د. أحمد الحجي الكردي

أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت

عنوان الفتوى
ستر المسلم واجب السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الجليل:
أغثنى ماذا أفعل؟ فقد أصبحت على شفا الانتحار.
قد كان لي سر ما منذ أكثر من عشرين عاماً من قبل أن أتزوج، وأنا الآن زوج ولي عدد من الأبناء، مقيم في بلد الغربة.
سري يندرج تحت عمل ما فاضح مع طفلة صغيرة، ولم يكن فعلي ذاك بالممارسة الكاملة، ولكنه شيء من التماس والمداعبة، وكنت وقتها طائشا وتائها وغير متزوج، وكنت أظن أن لا أحد قد رأني وقتها، حيث كنا نجلس في جمع من الناس، وكانت معنا جدة الفتاة.
والآن وبعد مررو أكثر من عشرين عاماً يأتي من يخبرني بأن سري قد فضح، ويبدو أن الجدة قد عرضت بي الآن وسط جلسات الأهل والوناسة، الأمر الذي أزعج أهل البنت، ووالدهاالآن ذو مركز مرموق في بلدي، وهم ذو حظوة وجاه، وأنا أخافهم أن يؤذوني.
أضف إلى ذلك بأن ضميري يعذيني أيما عذاب، وأخاف الفضيحة، وأخاف على مستقبلي ومستقبل أسرتي وعيالي وأخواتي.
أرجوك: دلني ماذا يمكننى أن أفعل، فأنا أدري أنهم ربما لا يتمكنون من معاقبتي خوفاً من الفضيحة، ولكنني لا أظن أنني سأتمكن من النظر في وجوهم بعد اليوم، وربما لا يمكنني العيش مرة أخرى في وطني، رغم أني الآن مستقيم وتائب وأتقي الله تماماً، وأبر بوالدي، وليست لي أي مشاكل مع أي شخص آخر.
فدبرني وأرحني، وجزاك الله كل الخير.

الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلته من المحرم سابقاً وتبت منه يجب ستره، ويحرم على الجدة أو غيرها أن تذكره للغير، ثم يلزم من اطلع عليه أن يستره ولا يكشفه للعامّة أو الخاصّة، للأحاديث الكثيرة الّتي وردت في الحثّ على ستر عورة المسلم والحذر من تتبّع زلاته، ومن هذه الأحاديث الشريفة قوله صلى الله عليه وسلم: «من ستر مسلماً ستره اللّه في الدّنيا والآخرة» أخرجه ابن ماجه وأحمد.

وقوله صلى الله عليه وسلم: «من ستر عورة أخيه المسلم ستر اللّه عورته يوم القيامة، ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف اللّه عورته حتّى يفضحه بها في بيته» أخرجه ابن ماجه.
ولأنّ كشف هذه العورات والعيوب، والتّحدّث بما وقع منه قد يؤدّي إلى إشاعة للفاحشة.

قال الفضيل بن عياض: المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعيّر.
والآن عليك أن تعلم الجدة بذلك بأي طريق لتكف عما تنشره إن تأكدت بأنها هي من يفعل ذلك، وتدعو الله تعالى وتتضرع إليه أن يسبل عليك وعلى أهلك ستره في الدنيا والآخرة.

وأسأل الله تعالى أن يفرج كربتك، ويستجيب دعاءك.

فإذا ضاق بك الأمر فارتحل عن بلدك إلى بلد آخر، فارض الله تعالى واسعة.
والله تعالى أعلم.


حكم هتك ستر المسلم

ماجزاء الذي يفضح الشخص الآخر وهل هناك له توبة.؟

الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد..

فاعلم يا أخي بارك الله فيك أنه يحرم على المسلم أن يهتك ستر أخيه ؛إذ الأصل في الإنسان أن يستر على عباد الله مصداقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم المروي في صحيح مسلم:أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فقد أمرنا سبحانه بسترالعورات وسترعيوب الناس وعدم تتبع العيوب ونحوها إذ من مقتضى أسمائه الحسنى الستر، فهو سـِتِّير، يحب أهل الستر.

رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يغتسل بالبراز(الخلاء) بلا إزار فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل حليم حيي ستير، يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر". (رواه النسائي وأبو داوود ).

وإذا ستر المؤمن عباد الله ستره الله في الدنيا والآخرة كما جاء في الحديث السابق: " ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة"..
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يستر عبد عبدا في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة". لذلك فإن الشريعة تحث على الستر
لأن هتك الستر سبيل لانتشار الفواحش لذا استحب لمن أتى ما يستوجب الحد أن يستر على نفسه ويتوب فيما بينه وبين ربه ويكثر من الحسنات الماحية، فعن عبد الله رضي الله عنه قال:" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض فيَّ ما شئت، فقال عمر: لقد سترك الله لو سترت نفسك، قال: فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه وتلا عليه هذه الآية: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} ( هود 114) فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة؟، قال: "بل للناس كافة". ( رواه مسلم)، وهنا لم يستفسر منه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسأله عما اقترفه تحديدا. بل الستر على نفس الإنسان وغيره من سيما الأنبياء والصالحين فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يُرى من جلده شئ استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يستر هذا التستر إلا من عيب بجلده....". الحديث رواه البخاري.

وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: لو أخذت سارقا لأحببت أن يستره الله ولوأخذت شاربا لأحببت أن يستره الله عز وجل.

وروي أن رجلا سأل الحسن فقال: يا أبا سعيد، رجل عَلِمَ من رجل شيئا، أيفشي عليه؟ قال: يا سبحان الله! لا.

أخي السائل من المعلوم أن على من رأى أهل البلاء أن يشكر الله على معافاته له من هذا البلاء.إن الستر يطفئ نار الفساد ويسهل سبيل النصيحة بل يشيع المحبة في الناس فهو يدل على التوادد والشعور بالمسؤولية تجاه كل مسلم و يثمرحسن ظن الناس بعضهم ببعض؛ فعندما يشعر المسلم بأن أخاه قدستره حباله؛ تتقوى العلاقة ويسهل العلاج .

واعلم بأن في الستر سعادة للساتر ورجاحة عقل في معالجة الأمور في الظروف الصعبة ؛إلا إذا كنت ولي أمرأوكانت مهمتك تتطلب منك ذلك كرجال الأمن أوكان في إخفاء ذلك ضررعلى الأمن العام فهذه مسؤولية جميع أفراد المجتمع فلا حرج عليك.

وعليه فإن من فضح مسلماً فعليه أن يتوب إلى الله تعالى مما فعل وأن يدعو لأخيه بظهر الغيب وأن يستسمح منه. هذا وبالله التوفيق
إن من فضح مسلماً فعليه أن يتوب إلى الله تعالى مما فعل وأن يدعو لأخيه بظهر الغيب وأن يستسمح منه.

منقول من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
كتبت : لمياء الزيادي العتيبي
-
جزاك الله الف خير بحوره على الجواب
وبنت اسكندرية على الطرح لكم الف تحية
كتبت : سحر هنو
-
جزاك الله خيرا

اختنا الكريمة اهات مجتمع
كتبت : ياحبي لي
-
الله يجزاكم خير ع طرحكم

التالي

هل يجوز صبغ الشعر با الاسود ؟؟

السابق

ما هى كفاره الكبائر؟؟؟

كلمات ذات علاقة
الله , سترة , عبدة , عقاب؟؟ , وفضحة