الى متى
مجتمع رجيم / فيض القلم
تخشين الموت ولا يفارقك أبداً، تفكرين به ليل نهار قائمة قاعدة في أسعد الأوقات وفي أمرها تتمنين أنك لم تخلقي. تتساءلين دائما متى سيهجم عليك هادم اللذات وكيف؟ وأنت
وعلى أي حال وعلى أي عمل؟
ومع ذلك كله تفرطين
ترجين أنك في ركب الصالحين ولست منهم تتلذذين في مناجاة الله في الأحلام فقط.
تضعين لك برنامجاً للصعود إلى الكرام البررة في الأحلام فقط أيضاً وتسعدين بهذه الاحلام وانتى جالسة
قيدك الشيطان بذنوبك