حكم الوسوسه فى العقيده وكيفيه علاجها
مجتمع رجيم / فتاوي وأحكام
كتبت :
الخيال الحر
-
ماحكم من يتوسوس في العقيدة
أي يأتيه أفكار خاطئة حول الدين وفي صلب ايمانه ويدور في عقله أسئلة كثيرة حول الدين والله عزوجل
ويكاد يشعر بانه غير مسلم هل فعلا هو بذلك يخرج من الاسلام مع انه يصلي أرجوا المساعدة
أي يأتيه أفكار خاطئة حول الدين وفي صلب ايمانه ويدور في عقله أسئلة كثيرة حول الدين والله عزوجل
ويكاد يشعر بانه غير مسلم هل فعلا هو بذلك يخرج من الاسلام مع انه يصلي أرجوا المساعدة
كتبت :
زهره الاسلام
-
السؤال
أعاني من الوسوسة الشديدة في العقيدة ولا أدري هل هذا يعد شركاً
الجواب
فقد تقدم الجواب عن ما تدفع به الوسوسة في جواب سابق برقم:
2081 ونزيد هنا أمراً نرشد إليه الأخ السائل ليستعين به في دفع ما يلقيه الشيطان في قلبه في أمور عقيدته، وذلك هو التفكر فيما حوله من مخلوقات، فإن من أجال النظر ودققه في المخلوقات الكثيرة، صغيرها وكبيرها، توصل إلى معرفة خالقها ولا بد، فما من حدث إلا وله محدث، وما من فعل إلا وله فاعل، والعدم لا يخلق شيئاً، وفاقد الشيء لا يعطيه، فالتفكر في المخلوقات يسوق العقل سوقاً إلى التسليم بوجود الخالق سبحانه، وصدق من قال:
وفي كل شيء له آيــة * تدل على أنه الواحــد
والنظر الدقيق في المخلوقات والتفكر فيها طريق يوصل إلى الإيمان، شهدت بذلك نصوص القرآن والسنة.
ذ
ولكن الشيطان يحاول جر الإنسان ليتفكر فيما لا يقدر على التفكر فيه، وهو ذات الله سبحانه وتعالى، ثم يقوده بعد ذلك إلى الإنكار، وعلى المؤمن أن لا يستجيب لهذا الاستدراج من عدو الله وعدوه، وعليه أن يوظف عقله في التفكير فيما يقدر عليه، وهو التفكر في الكون الفسيح، وما فيه من عجائب، ثم ليضع على نفسه هذا السؤال: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون)[الطور:35] وأما عن الوسوسة هل هي من الإيمان أم من الشرك؟ فقد سبق جواب عن ذلك برقم: 7950
والله أعلم.
-----------------------------
السؤال
أعاني من الوساوس في كل شيء ( في الصلاة والعقيدة وكل شيء ) والتي كدرت حياتي ؟ أرجو تقديم كلمة لي ، ثم نصحي بكتاب يتكلم عن هذا ؟ وأسأل الله ألا يحرمكم الأجر والمثوية .
الجواب
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما منكم من أحد إلا قد وكل به قرينه " قالوا: وأنت يا رسول الله ؟ قال: " نعم إلاّ أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير". وهذا يذكرنا بحديث آخر ثبت في الصحيح أيضاً عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ". فالنصيحة هنا ما أسداه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يروي الحافظ أبو يعلى الموصلي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس ، وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس" . وروي الإمام أحمد عن أبي تميمة يحدث عن رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حماره فقلت تعس الشيطان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تقل تعس الشيطان فإنك إن قلت تعس الشيطان تعاظم ،وقال: بقوتي صرعته ، وإذا قلت: بسم الله ، تصاغر حتى يصير مثل الذباب ". قال ابن كثير : فيه دليل على أن القلب متى ذكر الله تصاغر الشيطان وغلب، وإن لم يذكر الله تعاظم وغلب ". وأوصيك يا أخي السائل بذكر الله تعالى ، وخاصة التعوذ من الشيطان ،وقراءة القرآن ، وآية الكرسي ، والإخلاص والمعوذتين .
كما أوصيك ان تقرأ كتاب ذم الوسوسة ، وتفسير المعوذتين للحافظ ابن قيم الجوزية رحمه الله ، والله المعين والميسر لكل خير ، وصلى الله على النبي صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه .
--------------------------
السؤال
ماذا يفعل من طرأ عليه الشك بوجود الله تعالى؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
أخي الكريم ما شكوت منه من مثل هذه الأفكار والوساوس تدل على إيمانك الصادق إن شاء الله وأن الشيطان يحاول زعزعة هذا الإيمان الذي عندك بما يلقيه عليك من وساوس. ففي صحيح مسلم أن أناساً جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم يجدون في أنفسهم ما يتعاظمون أن يذكروه فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أوجدتموه؟ قالوا: نعم قال: ذاك صريح الإيمان".
فما عليك يا أخي إذا جاءتك مثل
هذه الوساوس إلا أن تفعل الآتي:
1. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
2. أن تنفث عن يسارك ثلاثاً والنفث هو التفل بغير ريق.
3. أن تقول: آمنت بالله. والله تعالى أعلم.
رزقنا الله وإياكم إخلاص النية وصلاح السريرة.
الفتاوى من الاسلام سؤال وجواب
أعاني من الوسوسة الشديدة في العقيدة ولا أدري هل هذا يعد شركاً
الجواب
فقد تقدم الجواب عن ما تدفع به الوسوسة في جواب سابق برقم:
2081 ونزيد هنا أمراً نرشد إليه الأخ السائل ليستعين به في دفع ما يلقيه الشيطان في قلبه في أمور عقيدته، وذلك هو التفكر فيما حوله من مخلوقات، فإن من أجال النظر ودققه في المخلوقات الكثيرة، صغيرها وكبيرها، توصل إلى معرفة خالقها ولا بد، فما من حدث إلا وله محدث، وما من فعل إلا وله فاعل، والعدم لا يخلق شيئاً، وفاقد الشيء لا يعطيه، فالتفكر في المخلوقات يسوق العقل سوقاً إلى التسليم بوجود الخالق سبحانه، وصدق من قال:
وفي كل شيء له آيــة * تدل على أنه الواحــد
والنظر الدقيق في المخلوقات والتفكر فيها طريق يوصل إلى الإيمان، شهدت بذلك نصوص القرآن والسنة.
ذ
ولكن الشيطان يحاول جر الإنسان ليتفكر فيما لا يقدر على التفكر فيه، وهو ذات الله سبحانه وتعالى، ثم يقوده بعد ذلك إلى الإنكار، وعلى المؤمن أن لا يستجيب لهذا الاستدراج من عدو الله وعدوه، وعليه أن يوظف عقله في التفكير فيما يقدر عليه، وهو التفكر في الكون الفسيح، وما فيه من عجائب، ثم ليضع على نفسه هذا السؤال: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون)[الطور:35] وأما عن الوسوسة هل هي من الإيمان أم من الشرك؟ فقد سبق جواب عن ذلك برقم: 7950
والله أعلم.
-----------------------------
السؤال
أعاني من الوساوس في كل شيء ( في الصلاة والعقيدة وكل شيء ) والتي كدرت حياتي ؟ أرجو تقديم كلمة لي ، ثم نصحي بكتاب يتكلم عن هذا ؟ وأسأل الله ألا يحرمكم الأجر والمثوية .
الجواب
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما منكم من أحد إلا قد وكل به قرينه " قالوا: وأنت يا رسول الله ؟ قال: " نعم إلاّ أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير". وهذا يذكرنا بحديث آخر ثبت في الصحيح أيضاً عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ". فالنصيحة هنا ما أسداه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يروي الحافظ أبو يعلى الموصلي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس ، وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس" . وروي الإمام أحمد عن أبي تميمة يحدث عن رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حماره فقلت تعس الشيطان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تقل تعس الشيطان فإنك إن قلت تعس الشيطان تعاظم ،وقال: بقوتي صرعته ، وإذا قلت: بسم الله ، تصاغر حتى يصير مثل الذباب ". قال ابن كثير : فيه دليل على أن القلب متى ذكر الله تصاغر الشيطان وغلب، وإن لم يذكر الله تعاظم وغلب ". وأوصيك يا أخي السائل بذكر الله تعالى ، وخاصة التعوذ من الشيطان ،وقراءة القرآن ، وآية الكرسي ، والإخلاص والمعوذتين .
كما أوصيك ان تقرأ كتاب ذم الوسوسة ، وتفسير المعوذتين للحافظ ابن قيم الجوزية رحمه الله ، والله المعين والميسر لكل خير ، وصلى الله على النبي صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه .
--------------------------
السؤال
ماذا يفعل من طرأ عليه الشك بوجود الله تعالى؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
أخي الكريم ما شكوت منه من مثل هذه الأفكار والوساوس تدل على إيمانك الصادق إن شاء الله وأن الشيطان يحاول زعزعة هذا الإيمان الذي عندك بما يلقيه عليك من وساوس. ففي صحيح مسلم أن أناساً جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم يجدون في أنفسهم ما يتعاظمون أن يذكروه فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أوجدتموه؟ قالوا: نعم قال: ذاك صريح الإيمان".
فما عليك يا أخي إذا جاءتك مثل
هذه الوساوس إلا أن تفعل الآتي:
1. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
2. أن تنفث عن يسارك ثلاثاً والنفث هو التفل بغير ريق.
3. أن تقول: آمنت بالله. والله تعالى أعلم.
رزقنا الله وإياكم إخلاص النية وصلاح السريرة.
الفتاوى من الاسلام سؤال وجواب