الأسباب الستة التي أدت بالشباب للإنجراف في ترك السمت الحسن ؟!

مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت : عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الأم إن من أسباب فقدان الهوية الإسلامية المتميزة عند الكثير من الشباب وبخاصة في مرحلة المراهقة هو الانجراف بكل ماهو غربي

وبكل صرعة جديدة والزهد عن السمت الحسن

الأسباب الستة التي أدت بالشباب للإنجراف في ترك السمت الحسن:

1- انشغال الكثير من الآباء والمربين بالتجارة والأعمال الخاصة عن توجيه الأبناء

2- عدم دراسة تاريخ القدوات عبر العصور

3- التساهل في التحرر من الهوية الإسلامية

4- التغريب وانتشار العولمة في المجتمعات

5- عدم تحرك الجهات المتخصصة للتصدي لهذه الظاهرة في المجتمع

6- إبراز وسائل الإعلام للممثلين والمغنيين والأجانب على أنهم هم الأبطال والبارزون وافتتان الشباب بهم 0

مظاهر الابتعاد عن السمت الحسن:

1- تقليد الآخرين ومحاكاتهم بالزي واللباس وتسريحة الشعر

2- التنازل عن اللباس الوطني ولبس البنطال في جميع المناسبات في حياتهم اليومية

3- تخفيف اللحية بشكل يخل بالسنة بل قد يصل إلى حلقها بالكامل أو جزء منها

4- عدم معرفة التاريخ الإسلامي ودراسته ودراسة سيرة القدوات عبر العصور

5- انشغال بعض الآباء عن أبنائهم والانشغال بالدنيا والتسابق عليها

6- انعدام التناصح والتوجيه في محيط الأسرة وعد الإنكار والتوجيه والتذكير للمفرطين من الأبناء

7- ظن بعض الابناء أنه بتقليده للغرب فهو يسير في طريق الحضارة العصرية

السمت في الشرع:

عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{ السمت الحسن جزء من خمسة وسبعين جزءا من النبوة }

ويقول عمر بن الخطاب :

{ إنه ليعجبني الشاب النسك نظيف الثوب طيب الريح }

وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل

{ ما رأيت أحدا أشد تعهدا لنفسه وشاربه وشعر رأسه وشعر بدنه ولا أنقى ثوبا وأشد بياضا من أحمد بن حنبل }

كما ويذكر الشيخ عبدالرحمن السديس عن قوله جل وعلى :

{ تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود }

أنه هو السمت الحسن والخشوع والتواضع الذي يبدو على وجوههم 0

ودمتم بخيرالأسباب ninja.gif










كتبت : OMBAKR
-
[align=center]
بارك الله فيكي اختي
[/align]
كتبت : عبير ورد
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : بنتـ ابوها
-
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


التالي
السابق