جزاكِ الله خيراً أختى الغالية
*********************
إن السجود لله عز و جل نعمة عظيمة
لا يشعر بها إلا المحرم منها,
و أرى أن كثيرا من الناس في هذه الأيام
قد انشغل عن تطبيق الكثير
من سنن نبينا وحبيبنا محمد
صلى الله عليه وسلم
عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم
كان إذا أتاه أمر يَسرُّه، أو يُسرُّ به خَرَّ ساجداً شكرا لله تبارك وتعالى.
أخرجه أبو داود وابن ماجه .
متى يشرع سجود الشكر
قال الشافعي
سجود الشكر سنة عند تجدد نعمة ظاهرة واندفاع نقمة ظاهر.
إذا فسجود الشكر يسن في حالتين
1) يسن عند تجدد النعم كمن بُشّر بهداية أحد، أو إسلامه، أو بنصر المسلمين، أو بشر بمولود ونحو ذلك.
2) ويسن عند اندفاع النقم كمن نجا من غرق، أو حرق، أو قتل ونحو ذلك.
صفة سجود الشكر
اختلف العلماء في صفة سجود الشكر
فبعض العلماء يرى له الوضوء والتكبير
وبعضهم يرى التكبيرة الأولى فقط ثم يخر ساجدا
و بعضهم يرى أنه لا يشترط له شرط
فصفته
سجدة واحدة بلا تكبير ولا تسليم، ويسجد حسب حاله قائماً أو قاعداً، طاهراً أو محدثاً، والطهارة أفضل.