قصة حب حقيقية تبكى من يقرأها

مجتمع رجيم / القصص والروايات الادبية

كتبت : روناء

-

قصة حب فى الله جميلة جداااااااا

align="right">قصه حب تبكي كل من يقراها

align="right">قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد

align="right">حين وجدوا إحدىقريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان

align="right">يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي

align="right">عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون

align="right">بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها
align="right">للسانها .أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال
align="right">أنهما سيتعلقان ببعضهما إلى هذه الدرجة .وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط
align="right">من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان
align="right">وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب لعل وعسى أن يكون أمراً
align="right">بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة(عقيم ) !!
align="right">وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج
align="right">بثانية ويطلقزوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال
align="right">لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟!إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر
align="right">الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثرمن مائة مولود
align="right">وراض بها وهي راضية فلاتعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم
align="right">به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات
align="right">قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم
align="right">إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى( مستشفى الملك فيصل التخصصي )
align="right">وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض
align="right">خطيرة .وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء
align="right">عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس
align="right">سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر
align="right">من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته .ولم يخضع
align="right">الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية
align="right">اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من
align="right">أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد
align="right">تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ،
align="right">وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في
align="right">أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه
align="right">بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام
align="right">بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول
align="right">جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن
align="right">كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر
align="right">حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً ..أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ،
align="right">فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد
align="right">ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع
align="right">قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت
align="right">تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها
align="right">تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد
align="right">الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم
align="right">أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء
align="right">واستبدالها بصلة القرابة .

align="right">الرسالة :
align="right">زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه

align="right">معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .

align="right">أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .

align="right">أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .

align="right">عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من

align="right">غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .

align="right">كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ،

align="right">وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى

align="right">وأنا في قبري ...

كتبت : سحر هنو

-

كتبت : ஜروح الـمـلاكஜ

-

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

كتبت : ذكرى الوطن

-

كتبت : مونى اليكس

-

يارب اكتب لنا زوح مخلص ومحب ومتدين مثل هذا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كتبت : الكروان

-

الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته
ويلهم زوجها الصبر
قصة جميلة جدا والاجمل الحب بين الزوج والزوجة
وبارك الله فيكى

الصفحات 1 2

مواضيع مميزة قد تهمك

قصه للعبره (اتمنى الكل يقرأها)

قصة ابكتني...وسوف يبكي من يقرأها!

قصة حب حقيقية تبكى من يقرأها

نصائح و لا أروع يا ريت كل آدم بالدنيا يقرأها ...

قصة تجعل كل من يقرأها يفكر بالأنتحار؟؟؟

فرحت عند سماعي خبر وفاة ابي

|| طفلة عمرها سنة ...حامل ..!! ||

تبكى , حب , حقيقية , يقرأها , قصة