يوميات رمضان و تدبر القران

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : || (أفنان) l|
-
جزاك الله خير
وجعلنا جميعا ً من أهل القران وخاصته
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمى اختى الغالية نورتينى
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الايه 4 من سورة الرعد

تفسير الطبرى

تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
align="right"> align="right">قراءة الآيةفتح صفحة القرآنالانتقال الى صفحة القرآن
{ وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

align="right">يقول تعالـى ذكره: { وفـي الأرْض قطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ }: وفـي الأرض قطع منها متقاربـات متدانـيات يقرب بعضها من بعض بـالـجوار، وتـختلف بـالتفـاضل مع تـجاورها وقرب بعضها من بعض، فمنها قطعة سَبِخة لا تنبت شيئاً فـي جوار قطعة طيبة تنبت وتنفع.

وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:

حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفـيان، عن لـيث، عن مـجاهد: { وفـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } قال: السَّبِخة والعَذِيَة، والـمالـح والطيب.

حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفـيان، عن لـيث، عن مـجاهد، قوله: { وفِـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } قال: سبـاخ وعُذُوبة.

حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا أبو نعيـم، قال: ثنا سفـيان، عن لـيث، عن مـجاهد، مثله.

حدثنا الـحسن بن مـحمد، قال: ثنا سعيد بن سلـيـمان، قال: ثنا إسحاق بن سلـيـمان، عن أبـي سنان، عن ابن عبـاس فـي قوله: { وفِـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاورَاتٌ } قال: العَذِبة والسَّبِخة.

حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: { وفِـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } يعنـي: الأرض السَّبِخة، والأرض العَذِبة، يكونان جميعاً متـجاورات، نفضل بعضها علـى بعض فـي الأُكل.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عبـاس: { قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } العَذِبة والسَّبِخة متـجاورات جميعاً، تنبت هذه، وهذه إلـى جنبها لا تنبت.

حدثنا الـحسن بن مـحمد، قال: ثنا شبـابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، قوله: { قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } طيبها: عَذِيُّهَا، وخبـيثها: السبـاخ.

حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، بنـحوه.

قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، مثله.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { وفِـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } قرى قربت متـجاورات بعضها من بعض.

حدثنا مـحمد بن عبد الأعلـى، قال: ثنا مـحمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: { وفِـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } قال: قُرًى متـجاورات.

حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا هشيـم، عن أبـي إسحاق الكوفـيّ، عن الضحاك، فـي قوله: { قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } قال: الأرض السَّبِخة تلـيها الأرض العَذِية.

حُدثت عن الـحسين بن الفرج، قال: سمعت أبـا معاذ يقول: ثنا عبـيد بن سلـيـمان، قال: سمعت الضحاك يقول فـي قوله: { وفِـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } يعنـي الأرض السَّبِخة والأرضِ العَذِية، متـجاورات بعضها عند بعض.

حدثنا الـحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا إسرائيـل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبـير عن ابن عبـاس، فـي قوله: { وفِـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } قال: الأرض تنبت حلُواً، والأرض تنبت حامضاً، وهي متـجاورة { تُسْقَـى بِـمَاءٍ وَاحِدٍ }.
كتبت : randoda
-
{ وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيـل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبـير، عن ابن عبـاس: { وفِـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } قال: يكون هذا حلُواً وهذا حامضاً، وهو يُسْقـى بـماء واحد، وهنّ متـجاورات.

حدثنـي عبد الـجبـار بن يحيى الرملـيّ، قال: ثنا ضَمْرة بن ربـيعة، عن ابن شوذب فـي قوله: { وفِـي الأرْضِ قِطَعٌ مُتَـجاوِرَاتٌ } قال: عذية ومالـحة.

وقوله: { وَجَنَّاتٌ مِنْ أعْنابِ وَزَرْعٌ ونَـخِيـلٌ صِنْوَانٌ وغيرُ صِنْوَانٍ يُسْقَـى بِـمَاءٍ وَاحِدٍ ونُفَضّلُ بَعْضَها علـى بَعْضٍ فِـي الأُكُلِ } يقول تعالـى ذكره: وفـي الأرض مع القطع الـمختلفـات الـمعانـي منها، بـالـملوحة والعذوبة، والـخبـيث والطيب، مع تـجاورها وتقارب بعضها من بعض، بساتـينُ من أعناب وزرع ونـخيـل أيضاً، متقاربة فـي الـخِـلقة مختلفة فـي الطعوم والألوان، مع اجتـماع جميعها علـى شِرب واحد، فمِنْ طيِّبٍ طعمُه منها حَسَنٍ منظره طيبة رائحته، ومِن حامض طعمه ولا رائحة له.

وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبـير، فـي قوله: { وَجَنَّاتٌ مِنْ أعْنابٍ وَزَرْعٌ ونَـخِيـلٌ صِنْوَانٍ وغير صْنَوانٍ } قال: مـجتـمع وغير مـجتـمع. { يُسْقَـى بِـمَاءٍ واحِد ونُفَضِّلُ بَعْضَها علـى بَعْضٍ فِـي الأُكُلِ } قال: الأرض الواحدة يكون فـيها الـخَوْخ والكمثري والعنب الأبـيض والأسود، وبعضها أكثر حملاً من بعض، وبعضه حلو، وبعضه حامض، وبعضه أفضل من بعض.

حدثنا الـحسن بن مـحمد، قال: ثنا شبـابة، عن ورقاء، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، قوله: { وَجَنَّاتٌ } قال: وما معها.

حدثنـي الـمثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد قال الـمثنى، وثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبـي نـجيح، عن مـجاهد، مثله.

واختلفت القرّاء فـي قراءة قوله: { وَزَرْعٌ ونَـخِيـلٌ } فقرأ ذلك عامة قرّاء أهل الـمدينة والكوفة: «وَزَرْعٍ ونَـخِيـلٍ» بـالـخفض عطفـاً بذلك علـى «الأعناب»، بـمعنى: وفـي الأرض قطع متـجاورات، وجنَّات من أعناب ومن زرع ونـخيـل. وقرأ ذلك بعض قرّاء أهل البصرة: { وزَرْعٌ ونَـخِيـلٌ } بـالرفع عطفـاً بذلك علـى «الـجنات»، بـمعنى: وفـي الأرض قطع متـجاورات وجنات من أعناب، وفـيها أيضاً زرع ونـخيـل.

والصواب من القول فـي ذلك أن يقال: إنهما قراءتان متقاربتا الـمعنى، وقرأ بكلّ واحدة منهما قرّاء مشهورون، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب وذلك أن الزرع والنـخـل إذا كانا فـي البساتـين فهما فـي الأرض، وإذا كانا فـي الأرض فـالأرض التـي هما فـيها جنة، فسواءٌ وصفـا بأنهما فـي بستان أو فـي أرض.

وأما قوله: { ونَـخِيـلٌ صِنْوَانٌ وغيرُ صِنْوَانٍ } فإن الصنوان: جمع صنو، وهي النـخَلات يجمعهن أصل واحد، لا يفرّق فـيه بـين جميعه واثْنـيه إلاَّ بـالإعراب فـي النون، وذلك أن تكون نونه فـي اثنـيه مكسورة بكل حال، وفـي جميعه متصرّفة فـي وجوه الإعراب، ونظيره القِنْوان: واحدها قِنْو.
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاية 94 سورة مريم

{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً }


تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق

يقول تعالـى ذكره: وكثـيراً أهلكنا يا مـحمد قبل قومك من مشركي قريش، من قرن، يعنـي من جماعة من الناس، إذا سلكوا فـي خلافـي وركوب معاصيّ مسلكهم، هل تـحس منهم من أحد: يقول: فهل تـحسّ أنت منهم أحداً يا مـحمد، فتراه وتعاينه { أوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً } يقول: أو تسمع لهم صوتاً، بل بـادوا وهلكوا، وخَـلَت منهم دورهم، وأوحشت منهم منازلهم، وصاروا إلـى دار لا ينفعهم فـيها إلا صالـح من عمل قدّموه، فكذلك قومك هؤلاء، صائرون إلـى ما صار إلـيه أولئك، إن لـم يُعاجلوا التوبة قبل الهلاك. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:

حدثنـي علـيّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا معاوية، عن علـيّ، عن ابن عبـاس، قوله: { أوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً } قال: صوتاً.

حدثنا الـحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزّاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قوله: { هَلْ تُـحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أحَدٍ أوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً }؟ قال: هل ترى عيناً، أو تسمع صوتاً.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { هَلْ تُـحِسُّ مِنْهُمْ أحَدٍ أوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً }؟ يقول: هل تسمع من صوت، أو ترى من عين؟.

حُدثت عن الـحسين، قال: سمعت أبـا معاذ، يقول: ثنا عبـيد، قال: سمعت الضحاك يقول، فـي قوله: { أوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً } يعنـي: صوتاً.

حدثنا أبو كيب، قال: ثنا ابن عيـينة، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عبـاس، قال: رِكْز الناس: أصواتهم. قال أبو كريب: قال سفـيان: { هَلْ تُـحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أحَدٍ أوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً }؟.

حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: { هَلْ تُـحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أحَدٍ أوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً } قال: أو تسمَع لهم حِسّاً. قال: والركز: الـحس.

قال أبو جعفر: والركز فـي كلام العرب: الصوت الـخفـيّ، كما قال الشاعر:
فَتَوَجَّسَتْ ذِكْرَ الأنِـيسِ فَراعَهاعَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ والأنِـيسُ سقَامُها
كتبت : %nano%
-
از يك رندودة انا كان ليا طلب عندك فى سورة ص من الا ية 20 الى الا ية 25 وشكرا لكى وجزاكى الله خيرا
الصفحات الأولى ... 4  5  6  7  8 9  10 

التالي

اعلان العضوات المميزات والموضوعات المميزة لمنتدى ساحة المرح لشهر 9

السابق

مسابقة التلوين للحلوين ههههه

كلمات ذات علاقة
القران , تدبر , يوميات , رمضان