ماذا نقول لطلابنا عن انفلونزاالخنازير مع بداية العا م الدراسي
مجتمع رجيم / التربية و التعليم
كتبت :
♥♥♥..تـرتيـل ..♥♥♥
-
ماذا نقول لأطفالنا عن إنفلونزا الخنازير؟ مع بداية العام الدراسي
للتقليل من مخاوف الأطفال ولمساعدتهم على الحفاظ على صحتهم، أصدر الخبراء في المركز الطبي القومي للأطفال بواشنطن العاصمة أخيرا، نشرتهم الخاصة بموضوع «الحديث إلى الأطفال حول إنفلونزا الخنازير».
وقالوا فيها:
«يسمع الأطفال حتما عن هذا الأمر إما في:
- التلفزيون
- أو المدرسة
- أو غيرهما، خاصة
مع نشوء الاهتمام والخوف، من الجائحة الحالية لإنفلونزا الخنازير، لدى عموم الناس ووسائل الإعلام».
وذكر الباحثون حقيقة أن الأطفال يكونون سعداء حينما يُمكنهم الاستمرار في ممارسة الأنشطة الروتينية التي تجعلهم أكثر راحة وأمانا.
ولذا فإن حجز الأطفال في المنازل
والحد من تفاعلهم الاجتماعي، مع انتشار الشائعات، سيكون باعثا للقلق والتوتر لديهم.
وبالمقابل، فإن العمل على :
- إعطائهم المعلومات التثقيفية،
- وتعليمهم وسائل الوقاية العملية،
سيجعلهم يعيشون حياتهم اليومية بشكل أقرب لما هو طبيعي، ويمارسون فيها الأنشطة المعتادة، مما يعطيهم شعورا مهما بالأمان.
ويرى الكثيرون في الوسط الطبي أن الحالة الوبائية لإنفلونزا الخنازير فرصة مهمة للاهتمام العام بمفهوم
«التربية الصحية وتطبيقها»
من قبل أطفال المدارس، وبذل الجهود في جعلها جزءا من ما يتلقاه الأطفال ويتعلمونه.
وغني عن الذكر، تذكير الآباء والأمهات أن الأطفال والمراهقين يعتبرون طبيا من فئة الأشخاص
«الأكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة»
من إنفلونزا الخنازير، وأن مخاوف الكثيرين من تلاقي الأطفال يوميا في المدارس، تتطلب أن يكون لدى:
- الأطفال قدر مفيد من المعرفة بالمرض،
- وكيفية الوقاية منه،
- وأهمية إخبار الطفل للوالدين أو للمدرسين
عن أي أعراض للمرض قد تظهر لديه.
عناصر التوعية بالعدوى :
ووضع الخبراء، بالمركز المذكور، عناصر منطقية ومتسلسلة لكيفية الحديث إلى الأطفال حول إنفلونزا الخنازير، على النحو التالي:
معلومات جوهرية
- تعرف على ما يعلمون:
اسأل الطفل أن يخبرك ما الذي سمعه وعرفه بالفعل عن هذا الموضوع، وبإخبار الطفل لك ما سمعه، بدلا من سردك أنت بداية للمعلومات، يسهل عليك اكتشاف مواطن سوء الفهم والمعرفة لديه، والمعلومات الخاطئة التي قيلت له، وبالتالي يساعدك على الحديث إليه بشكل أفضل وأكثر فائدة.
- وضح له الحقائق:
- ربما تكتشف أن الطفل لديه الكثير من المعلومات عن هذا المرض، خاصة أن الأطفال عادة لديهم قدرات أفضل على التقاط المعلومة وحفظها، وهنا ما عليك سوى أن توضح النقاط التي لديه تشويش فيها، وتزوده بالحقائق التي تجعله أقل قلقا وخوفا، وحاول استخدام الأسلوب والعبارات المناسبة لمرحلة عمره وقدراته على الاستيعاب.
ومثلا يمكن إخباره أن هذا المرض كان منتشرا بين الخنازير، وأنه مع الوقت انتقل الميكروب المتسبب به إلى الإنسان، وأصبح من السهل انتقال الميكروب، وهو ما يقال عنه «العدوى»،
وبالتالي يصبح الإنسان مريضا، وأن المرض يصيب:
- الأنف والحلق،
- ويتسبب بالعطس أو السعال أو سيلان الأنف،
-مع ارتفاع حرارة الجسم
والتعب والإعياء،
- وأن الطفل متى شعر بهذه الأعراض، عليه أن يخبر والديه قبل الذهاب إلى المدرسة.
- امنحه الطمأنينة:
- تحدث عن النظافة: