توضيح حديث (ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة ....

مجتمع رجيم / الحديث الشريف وتفسيره
كتبت : || (أفنان) l|
-























بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


"ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة:ِ
الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ،
‏وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ:
الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ،
وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى".




أخرجه أحمد (2/134 ، رقم 6180) ،


والنسائي فى الكبرى (2/42 ، رقم 2343) ،


والطبراني (12/302 ، رقم 13180) ،


والحاكم (1/144 ، رقم 244)
وقال : صحيح الإسناد.


والبيهقي فى شعب الإيمان (6/192 ، رقم 7877)


وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (9/408 ، رقم 5556) ،


والروياني (2/401 ، رقم 1400) ،


والطبراني فى الأوسط (3/51 ، رقم 2443) ،


قال الهيثمي (8/148) :
رواه البزار بإسنادين ورجالهما ثقات،


وصححه الألباني (صحيح الجامع / 3071).




قال السندي رحمه الله في "شرح سنن النَّسائي".



( لَا يَنْظُر اللَّه )
أَيْ نَظَرَ رَحْمَة أَوَّلًا، وَإِلَّا فَلَا يَغِيب أَحَدٌ عَنْ نَظَرِهِ وَالْمُؤْمِن مَرْحُومٌ بِالْآخِرَةِ قَطْعًا



( الْعَاقّ لِوَالِدَيْهِ ) الْمُقَصِّر فِي أَدَاء الْحُقُوق إِلَيْهِمَا



( الْمُتَرَجِّلَة ) الَّتِي تَتَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ فِي زِيِّهِمْ وَهَيْئَاتهمْ فَأَمَّا فِي الْعِلْم وَالرَّأْيِ فَمَحْمُودٌ



( وَالدَّيُّوث ) وَهُوَ الَّذِي لَا غَيْرَة لَهُ عَلَى أَهْلِهِ



( لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّة ) لَا يَسْتَحِقُّونَ الدُّخُول اِبْتِدَاءً



( وَالْمُدْمِن الْخَمْر ) أَيْ الْمُدِيم شُرْبه الَّذِي مَاتَ بِلَا تَوْبَة.
كتبت : سنبلة الخير .
-

جزاكِ الله خيرا على الموضوع
سلمت يداكِ ياغاليه
كتبت : || (أفنان) l|
-
كتبت : didi21
-
كتبت : || (أفنان) l|
-
كتبت : مشموشة العراق
-
الصفحات 1 2 

التالي

توضيح حديث (استفت قلبك ولو أفتاك الناس)

السابق

حديث ( مَن استغفر للمؤمنين كتب له بكل مؤمن حسنة )

كلمات ذات علاقة
مَا , اللَّهُ , الْقِيَامَة , ثَلَاثَةٌ , توضيح , يجيب , يَوْمَ , يَنْظُرُ , عَزَّ , إِلَيْهِمْ , وَجَلَّ