وبهذا يظهر أن رفض التحاكم إلى الله جل شأنه وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو رفض حكمهما
أو اعتقاد أن حكم غيرهما أحسن من حكمهما كفر وخروج من الإسلام .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
"الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم ، أو على لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم
كأحكام المواريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده وأجمعت عليه الأمة ، ليس لأحد الاعتراض عليها ولا تغييرها ، لأنه تشريع محكم للأمة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وبعده إلى قيام الساعة
ومن ذلك :
تفضيل الذكر على الأنثى من الأولاد ، وأولاد البنين ، والإخوة للأبوين وللأب ، لأن الله سبحانه قد أوضحه في كتابه
وأجمع عليه علماء المسلمين
فالواجب العمل بذلك عن اعتقاد وإيمان
ومن زعم أن الأصلح خلافه فهو كافر ، وهكذا من أجاز مخالفته يعتبر كافراً ؛
لأنه معترض على الله سبحانه
وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم
وعلى إجماع الأمة
وعلى ولي الأمر أن يستتيبه إن كان مسلماً ، فإن تاب وإلا وجب قتله كافراً مرتداً عن الإسلام
لقول النبي
صلى الله عليه وسلم :
(من بدل دينه فاقتلوه)
نسأل الله لنا ولجميع المسلين العافية من مضلات الفتن ومن مخالفة الشرع المطهر"
انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (4/415) .
كتبت :
سحر هنو
-
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
غاليتي الحبيبة
جزاكِ الله خير على تلك الكلمات
التي أنارت متصفحي وعباراتك الرقيقه
التي عبرت برقتها عن روحك الصافية
وسريرتك النقية
أسأل الله أن يجعلك وإياي وجميع المسلمين
ممن أحسن الاتباع لاممن حرف وتمادى في الإبتداع