كان لرجل من اغنياء التجار ولد نجيب صرفه مند صغره في التجارة في بلده حتي تاكد من خبرته فيها.فلما بلغ اشده اراد ان يعوده علي الاسفار لطلب التجارة فجهزه ومضي الغلام . وبعد مسيرة ايام نزل دات ليلة في بعض المروج فقام يمشي فبصر ثعلبا طريحا وقد اخده الهرم والاعياء. فوقف عنده واخد يفكر بامره فقال كيف يرزق هدا لحيوان المسكين وما اظن الا انه يموت جوعا فبينما هو كدالك ادا باسد مقبل قد افترس فريسة فجاء حتي قرب من الثعلب فتناولها حتي شبع وترك بقيتها ومضي .فعند دالك تحامل الثغلب علي نفسه حتي انتهي اليها واكلها حتي شبع فتعجب الغلام من صنع الله في خلقه وما ساق الله سبحانه لهدا الحيوان العاجز من رزقه.فقال الغلام في نفسه ادا كان الله سبحانه قد تكفل بالارزاق فلاي شيئ احتمال المشاق والاسفار في طلب الرزق ثم انثني راجعا الي والده وشرح له ما ثني عزمه عن السفر فقال له والده يابني قد اخطات النظر انما اردتك ان تكون اسدا تاوي اليك الثعالب الجياع لا ات تكون ثعلبا جائعا تنتظر فضلة السباع
مجاني الادب
التلاوة المغربية
طبعة 1984
كتبت :
ஜروح الـمـلاكஜ
-
قصة معبرة ومفييدة
يعطيك العاافية خيتو
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
