الاوقات التي تفتح فيها ابواب السماء

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : وقلب يحزن
-
[frame="15 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاوقات التي تفتح فيها ابواب السماء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

ما أحوجنا إلى ساعة تفتح فيها أبواب السماء ، ليرفع فيها إلى الله تعالى لنا عملاً صالحًا .

أو يرفع فيها إلى الله تعالى دعاءً صادقًا ..
يفرج الله به الكربات .. ويقضي به الحاجات ..
ويغفر به الزلات ..


ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأوقات التي تفتح فيها أبواب السماء ، فنذكرها فيما يلي .. ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُنعمَ علينا بفضله ورحمته .


(1) قبل الظهر :

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ :
(( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ وَقَالَ : إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ )) ،
(( وعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الزَّوَالِ لا يُسَلِّمُ إِلا فِي آخِرِهِنَّ ))[1]


( كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ )
قَالَ الْعِرَاقِيُّ هِيَ غَيْرُ الأَرْبَعِ الَّتِي هِيَ سُنَّةُ الظُّهْرِ قَبْلَهَا وَتُسَمَّى هَذِهِ سُنَّةَ الزَّوَالِ .

( وَقَالَ إِنَّهَا ) أَيْ مَا بَعْدَ الزَّوَالِ
( سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ )
لِطُلُوعِ أَعْمَالِ الصَّالِحِينَ
( أَنْ يَصْعَدَ فِيهَا ) أَيْ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ
( عَمَلٌ صَالِحٌ ) أَيْ إِلَى السَّمَاءِ وَفِيهِ تَلْمِيحٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى
{ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ تُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ))[2]

قال المناوي : (قبل الظهر) أي قبل صلاته أو قبل دخول وقته ويؤيد الأول ما في رواية أخرى للترمذي بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وهو عند الزوال

(ليس فيهن تسليم) أي ليس بعد كل ركعتين منها فصل بسلام

(تفتح لهن أبواب السماء) كناية عن حسن القبول وسرعة الوصول .[3]


عَنْ أَبِي أَيُّوبَ : (( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَقَالَ : إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ ))[4]

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ :
(( أَدْمَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الرَّكَعَاتُ الَّتِي أَرَاكَ قَدْ أَدْمَنْتَهَا ؟ قَالَ : إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَلا تُرْتَجُ حَتَّى يُصَلَّى الظُّهْرُ ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا خَيْرٌ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَقْرَأُ فِيهِنَّ كُلِّهِنَّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَفِيهَا سَلامٌ فَاصِلٌ ، قَالَ : لاَ ))[5]


فإن كانت هذه الساعة تفتح فيها أبواب السماء وتقبل فيها الصلوات فحري أن يقبل فيها الدعاء إذا دعا العبد في صلاته هذه ، إن شاء الله ، فإن قبل الله الصلاة وفتحت لها أبواب السماء فلا بد من قبول ما اشتملت عليه هذه الصلاة من ذكر ودعاء ، فنسأل الله من فضله .


(2) عند قول : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً :

عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ :
(( بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : عَجِبْتُ لَهَا ، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ ))[6]


(3) عند قول لا إله إلا الله :
ولكن بشرطين : الإخلاص واجتناب الكبائر

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَا قَالَ عَبْدٌ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَطُّ مُخْلِصًا إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى الْعَرْشِ مَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ ))[7]
(مُخْلِصًا) أَيْ مِنْ غَيْرِ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ , وَمُؤْمِنًا غَيْرَ مُنَافِقٍ .

(إِلا فُتِحَتْ لَهُ) أَيْ لِهَذَا الْكَلامِ أَوْ الْقَوْلِ فَلا تَزَالُ كَلِمَةُ الشَّهَادَةِ صَاعِدَةً

(حَتَّى تُفْضِي) أَيْ تَصِلَ .

مَا اِجْتَنَبَ" أَيْ صَاحِبُهُ " الْكَبَائِرَ" أَيْ وَذَلِكَ مُدَّةَ تَجَنُّبِ قَائِلِهَا الْكَبَائِرَ مِنْ الذُّنُوبِ .

قَالَ الطِّيبِيُّ : حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الَّذِي فِيهِ : وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ . لَيْسَ لَهَا حِجَابٌ دُونَ اللَّهِ حَتَّى تَخْلُصَ إِلَيْهِ , دَلَّ عَلَى تَجَاوُزِهِ مِنْ الْعَرْشِ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى , وَالْمُرَادُ مِنْ ذَلِكَ سُرْعَةُ الْقَبُولِ , وَالاجْتِنَابُ عَنْ الْكَبَائِرِ شَرْطٌ لِلسُّرْعَةِ لا لِأَجْلِ الثَّوَابِ وَالْقَبُولِ .

قَالَ الْقَارِي : أَوْ لأَجْلِ كَمَالِ الثَّوَابِ وَأَعْلَى مَرَاتِبِ الْقَبُولِ لأَنَّ السَّيِّئَةَ لا تُحْبِطُ الْحَسَنَةَ بَلْ الْحَسَنَةُ تُذْهِبُ السَّيِّئَةَ .[8]


(4) عند قول : (الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ) في الصلاة :

عن وائل بن حجر رضي الله عنه قَالَ :
(( صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَجُلٌ : الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ الْقَائِلُ ؟ قَالَ الرَّجُلُ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَرَدْتُ إِلا الْخَيْرَ ، فَقَالَ : لَقَدْ فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَلَمْ يُنَهْهَا دُونَ الْعَرْشِ ))[9]
قال السندي : وَالْمُرَاد أَنَّهُ مَا مَنَعَهَا مَانِع مِنْ الْحُضُور فِي مَحَلّ الإِجَابَة وَالْمُرَاد سُرْعَة حُضُورهَا فِي ذَلِكَ الْمَحَلّ .[10]


(5) دعوة المظلوم تفتح لها أبواب السماء :
وفي حديث أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم : (( .. وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ))[11]


(6) عند انتظار الصلاة :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : (( صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ فَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ وَعَقَّبَ مَنْ عَقَّبَ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْرِعًا قَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ : أَبْشِرُوا هَذَا رَبُّكُمْ قَدْ فَتَحَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلائِكَةَ يَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي قَدْ قَضَوْا فَرِيضَةً وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ أُخْرَى ))[12] عَقَّبَ : أي بقي ومكث .

(7) عند النداء :
عن أنس قال صلى الله عليه وسلم :
(( إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء و استجيب الدعاء ))[13] . ‌

قال المناوي :‏ أي أذن مؤذن بأي صلاة كانت
(فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء)
قال الحليمي : معناه أن الله يستجيب للذين يسمعون النداء للصلاة فيأتونها ويقيمونها كما أمروا به إذا دعوه ويسألون ليكون إجابته إياهم إلى ما سألوه ثواباً عاجلاً - لمسارعتهم لما أمرهم به .

والدعاء أيضاً عند ختمه مستجاب لخبر أبي داود وغيره أن رجلاً قال يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال قل كما يقولون ، فإذا انتهيت فسل تعطه .[14]

عن أبي أمامة قال صلى الله عليه وسلم :
(( إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء و استجيب الدعاء ))[15] . ‌


(8) عند حضور الصلاة والصف :
عن سهل بن سعد قال صلى الله عليه وسلم : (( ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء و قلما ترد على داع دعوته : لحضور الصلاة و الصف في سبيل الله ))[16] . ‌


(9) عند إقامة الصلاة :
عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ ))[17]


(10) يومي الاثنين والخميس :
عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ كُلَّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ ، فَيُغْفَرُ ذَلِكَ الْيَوْمَ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، إِلا امْرَأً كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ))[18]


(11) وفي شهر رمضان :
عن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ))[19]


(12) وفي جوف الليل :
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْبَاقِي يَهْبِطُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَهُ فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ))[20]


عن عثمان بن أبي العاص قال
صلى الله عليه وسلم :
(( تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له ؟ هل من سائل فيعطى ؟ هل من مكروب فيفرج عنه ؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارًا ))[21] . ‌

(13) عند صعود روح العبد الصالح :
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ :
(( خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جِنَازَةٍ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَبْرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَهُوَ يُلْحَدُ لَهُ فَقَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ثَلاثَ مِرَارٍ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي إِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ وَانْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا ، تَنَزَّلَتْ إِلَيْهِ الْمَلائِكَةُ كَأَنَّ عَلَى وُجُوهِهِمْ الشَّمْسَ ، مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ كَفَنٌ وَحَنُوطٌ فَجَلَسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، حَتَّى إِذَا خَرَجَ رُوحُهُ صَلَّى عَلَيْهِ كُلُّ مَلَكٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَكُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، لَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَابٍ إِلا وَهُمْ يَدْعُونَ اللَّهَ أَنْ يُعْرَجَ بِرُوحِهِ مِنْ قِبَلِهِمْ .. الحديث ))[22]
منقول




[1] رواه الترمذي في الصلاة باب ما جاء في الصلاة بعد الزوال (440) وقال : حسن غريب ، وأحمد (14849) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
[2] رواه أبو داود في الصلاة باب الأربع قبل الظهر (1078) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ، وصحيح الجامع (885) وقال : رواه الترمذي في الشمائل وابن خزيمة في صحيحه .
[3] فيض القدير .
[4] رواه ابن ماجه في إقامة الصلاة (1147) ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
[5] رواه أحمد (22432) وصححه الألباني في صحيح الجامع (1532) .
[6] رواه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة (943) ، والترمذي في الدعوات (3516) ، والنسائي في الافتتاح (875) ، وأحمد (4399) .
[7] رواه الترمذي في الدعوات باب دعاء أم سلمة (3514) ، وأخرجه النسائي وابن حبان ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5648) .
[8] تحفة الأحوذي .
[9] رواه أحمد (18105) ، وقال الزين في المسند (14/287) إسناده صحيح ، وابن ماجه في الأدب (3792)
[10] شرح ابن ماجه .
[11] رواه أحمد (7700) ، والترمذي في صفة الجنة (2449)
وصححه الألباني في صحيح الترمذي
[12] رواه ابن ماجه في المساجد باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة (793) ، وأحمد (6462) ، وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (36) .
[13] رواه الطيالسي ، وأبو يعلى ، والضياء المقدسي ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (818) .
[14] فيض القدير .
[15] رواه أبو يعلى والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع (803) .
[16] رواه الطبراني ومالك والديلمي ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3587) .
[17] رواه أحمد (14162) ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب .
[18] رواه أحمد (8692) وقال أحمد شاكر في المسند (9/89) : إسناده صحيح .
[19] رواه البخاري في الصوم باب هل يقال رمضان (1766) ،
والنسائي في الصيام (2079) و (2081)

[20] رواه أحمد (3491) وقال أحمد شاكر في المسند (4/48) : إسناده صحيح .
[21] رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع (2971) .
[22] رواه أحمد (17872) ، وابن خزيمة والحاكم والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع
(1676)
[/frame]
كتبت : || (أفنان) l|
-
جزاك الله خيراً وفتح عليك ِوكتب لكِ الأجر والثواب ورزقك أعالي الجنان




الثاني /

1817 - مِنْهُ ، عَن أبي أَيُّوب مَرْفُوع :

" أَربع قبل الظّهْر لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيم تفتح لَهُنَّ أَبْوَاب السَّمَاء " ضعفه يَحْيَى الْقطَّان ، وَأَبُو دَاوُد ، والحفاظ ، ومداره عَلَى عُبَيْدَة بن معتب ، وَهُوَ ضَعِيف بالِاتِّفَاقِ ، سيء الْحِفْظ .
كتاب : خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام

(باب سنة العصر )(1/538)

أخرجه أبو داود (2/23 ، رقم 1270) ، والترمذى فى الشمائل المحمدية (1/241 ، رقم 294) ،

وابن ماجه (1/ ، رقم 1157) ،
وابن خزيمة (2/221 ، رقم 1214) .
وأخرجه أيضًا : الطحاوى (1/335) .
قال المنذرى (1/225) : رواه أبو داود وابن ماجه وفى إسنادهما احتمال للتحسين . وقال المناوى (1/468) : فيه عبيدة بن مغيث الضبى الكوفى ، ضعفه أبو داود ، وقال المنذرى : لا يحتج بحديثه ، وقال يحيى القطان وغيره : الحديث ضعيف .

ومن غريب الحديث : "ليس فيهن تسليم" : أى ليس فى وسطها بعد الركعتين الأوليين تسليم ، وإنما التسليم فى آخرها كما جاء صريحاً فى لفظ ابن ماجه : "لا يفصل بينهن بتسليم" .
كتاب : جامع الأحاديث لسيوطي (4/208) باب الهمزة مع الراء

4- أربع قبل الظهر (ليس فيهن تسليم) تفتح لهن أبواب السماء. صحيح الجامع (885)، المشكاة (1168)، هداية الرواة

(1125)، صحيح أبي داود (1153)، ابن ماجه (950).
قال الشيخ رحمه الله في الصحيحة (7/2/1198):
((وقد رواه ابن ماجه وغيره أتم منه مثل حديث الترجمة وزاد
( لا يفصل بينهن بتسليم ) وهي زيادة منكرة...)).
وانظر: ضعيف الترغيب (320)، ضعيف الجامع (4576).
كتاب : تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف

(ص19)
ــــــــــ


الخامس /

640 - أخبرنا به ابن الحصين قال أنبأنا ابن المذهب قال أنبأنا القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا عبيدة عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن قزعة عن القرثع عن أبي أيوب الأنصاري قال أدمن رسول الله صلى الله عليه و سلم أربع ركعات عند زوال الشمس فقلت يا رسول الله ما هذه الركعات التي أراك قد أدمنتها قال إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس فلا ترتج حتى يصلي الظهر فأحب فأحب أن يصعد لي فيها خير قلت يا رسول الله تقرأ فيهن كلهن قال نعم قلت ففيها سلام فاصل قال لا


والجواب أ
ن هذا الحديث ضعيف أما عبيدة فهو ابن معتب قال يحيى ليس بشيء وقال أحمد ترك الناس حديثه وقال محمد بن سعد كان ضعيفا جدا وقال الفلاس متروك و قال النسائي كان قد كذب نفسه قال ابن حبان اختلط بآخره فبطل الاحتجاج به وأما قزعة فهو ابن سويد قال أحمد هو مضطرب الحديث وقال الرازي لا يحتج به قال أحمد بن حازم رأيت أحمد بن حنبل وإسحاق بن أبي إسرائيل جاءا إلى الجامع قبل الصلاة فصلى أبو عبد الله قبل الصلاة عشر ركعات ركعتين ركعتين وصلى إسحاق ثمان ركعات أربعا أربعا لم يفصل بينهن بسلام فقلت لإسحاق صليت أربعا فقال حديث أبي أيوب فجئت إلى أبي عبد الله فقلت له صليت مثنى فقال حديث ابن عمر صلاة الليل والنهار مثنى مثنى فقلت له حديث أبي أيوب فقال رواه قزعة وقرثع ومن قزعة ومن قرثع ثم حمله على الجواز لا على الأفضل مسألة الوتر سنة وقال أبو حنيفة واجب لنا أحاديث

[ التحقيق في أحاديث الخلاف - ابن الجوزي (1/450) ]
وقاله أيضاً (في كتاب : تَنْقِيْحُ التَّحْقِيْقِ فِيْ أَحَادِيْثِ التَّعْلِيْقِ) شمس الدين محمد بن عبد الهادي الحنبلي (1/352)


الحادي عشر /

واكتفي بوضع هذا الرابط لأن فيه تخريج وافي :

http://islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-1113.htm



السادس عشر /

عن سهل بن سعد قال صلى الله عليه وسلم :

(( ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء و قلما ترد على داع دعوته : لحضور الصلاة و الصف في سبيل الله ))
وفي لفظ قال :
ثنتان لا تردان - أو قلما يردان - الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعض بعضا
رواه أبو داود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما إلا أنه قال في هذه :
عند حضور الصلاة
ورواه الحاكم وصححه ورواه مالك موقوفا.انتهى
[ صحيح الترغيب والترهيب – الألباني (1/65) ]
(والموقوف من كلام الصحابي ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم )

.........

(ابن حبان ، والدولابى ، والطبرانى ، وابن عبد البر فى التمهيد ، والخطيب فى المتفق والمفترق ، والضياء عن سهل بن سعد . مالك ، وابن أبى شيبة عنه موقوفًا)
حديث سهل بن سعد المرفوع : أخرجه ابن حبان

(5/5 ، رقم 1720) ، والطبرانى
(6/159 ، رقم 5847) .
حديث سهل بن سعد الموقوف :
أخرجه مالك (1/70 ، رقم 153) ،
وابن أبى شيبة (6/30 ، رقم 29242) ،
وأخرجه أيضًا : عبد الرزاق (1/495 ، رقم 1910) ، والبيهقى (1/411 ، رقم 6) .

كتاب : جامع الأحاديث لسيوطي حرف السين ( 13/207)
ــــــــ

الثاني والعشرون /

مَلَكٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَكُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، لَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَابٍ إِلا وَهُمْ يَدْعُونَ اللَّهَ أَنْ يُعْرَجَ بِرُوحِهِ مِنْ قِبَلِهِمْ .. الحديث ))
تعليق شعيب الأرنؤوط [ مسند أحمد بن حنبل (4/295)]: إسناده ضعيف بهذه السياق لضعف يونس بن خباب
وهذه ترجمة هذا الراوي :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( بخ د ت س ق ) : يونس بن خباب الأسيدى ، أبو حمزة ، و يقال : أبو الجهم ، مولى بنى أسيد . اهـ .
و قال المزى :
قال على ابن المدينى ، عن يحيى بن سعيد القطان : ما تعجبنا الرواية عن يونس بن خباب .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : كان عبد الرحمن بن مهدى لا يحدث عن يونس بن خباب .
و قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن يونس بن خباب .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : لا شىء .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : يونس بن خباب رجل سوء ، كان يشتم عثمان .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : كذاب مفترى .
و قال أبو حاتم : مضطرب الحديث ، ليس بالقوى .
و قال البخارى : منكر الحديث .
و قال أبو عبيد الآجرى : سمعت أبا داود يقول : يونس بن خباب شتام لأصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال أبو داود : و حدثنى من سمع عليا ، قال : لا أحدث عنه حتى أتوسد يمينى .
قال أبو داود : و قد رأيت أحاديث شعبة عنه مستقيمة و ليس الرافضة كذلك .
و قال النسائى : ليس بالقوى ، مختلف فيه .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
و قال فى موضع آخر : إبراهيم بن مهاجر ليس بالقوى فى الحديث ، و كذلك يونس بن خباب ، هو عندنا دون إبراهيم بن مهاجر .
و قال أبو داود ، عن موسى بن إسماعيل ( د ) ، عن عباد بن عباد : سمعت يونس بن خباب يقول : عثمان بن عفان قتل ابنتى النبى صلى الله عليه وسلم . قلت : قتل واحدة فلم زوجه الأخرى ؟ ! زاد غيره : قال : فقال : اخرج عنى فإنك عثمانى خبيث .
روى له البخارى فى " الأدب " ، و الباقون سوى مسلم . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 438 :
و نقل ابن الجوزى أن يحيى بن سعيد كذبه .
و قال الساجى : صدوق فى الحديث ، تكلموا فيه من جهة رأيه السوء .
قال أحمد بن حنبل : كان خبيث الرأى .
و قال ابن معين : كان ثقة ، و كان يشتم عثمان .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شيبة : يونس بن خباب ثقة صدوق .
و قال ابن حبان : لا تحل الراوية عنه .
و قال الدارقطنى : كان رجل سوء ، فيه شيعية مفرطة ، كان يسب عثمان .
و قال الحاكم أبو أحمد : تركه يحيى و عبد الرحمن ، و أحسنا فى ذلك لأنه كان يشتم عثمان ، و من سب أحدا من الصحابة فهو أهل ان لا يروى عنه .
و قال العقيلى : كان يغلو فى الرفض .
و قال يعقوب بن سفيان : و مشتهر عنه أنه كان يتناول عثمان .
و قال العجلى : شيعى غال .
و قال ابن أبى خيثمة : سمعت ابن معين يقول : ليس بينه و بين هلال بن خباب نسب ، و يونس بن خباب فوق الشيعى .
و عن أبى داود قال : ليس فى حديثه نكارة ، إلا أنه زاد فى حديث عذاب القبر : و على و ليى .
و قال إبراهيم بن زياد سبلان حدثنا عباد بن عباد قال : أتيت يونس بن خباب ، فسألته عن حديث عذاب القبر فحدثنى به فقال : هنا كلمة أخفاها الناصبة ، قلت : ما هى ، قال : إنه ليسأل فى قبره من وليك ، فإن قال : على نجا ، فقلت : والله ما سمعنا بهذا ، قال : من أين أنت ؟ قلت : من أهل البصرة ، قال : أنت عثمانى خبيث ، فذكر بقية القصة نحو ما حكاه فى الأصل . اهـ .


واظن والله اعلم أن هذه الأحاديث من كتاب
( سـهـام الإصـابــة في الدعوات المستجابة)

وهي رسالة صغيرة لجلال الدين السيوطي رحمه الله
وقد قدم لها بهذه الكلمات :
فهذا جزء في الأدعية المجابة إما لوصف في الداعي يستبان ، أو فضل في الوقت أو المكان ، أو شرف في الدعاء وردت به الأحاديث الحسان ،
وسميته " سهام الإصابة في الدعوات المستجابة "
، والله أسأل المعونة. ورتبته على أربعة فصول ، وخاتمة ميمونة

.انتهى كلامه رحمه الله

وهذا رابط مباشر :
http://209.85.229.132/search?q=cache...&ct=clnk&gl=sa
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : white rose
-
[align=center]
بارك الله فيكي

وجزاك من الخير افضله

موضوع راااااااائع
[/align]
كتبت : randoda
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله موضوع رائع ساحفظه فى المفضله


التالي

يا لهول ما شفت أدخلو يا مسلمات

السابق

للتذكير : يوم عاشوراء ( الأحد القادم ) 10 / 1 / 1431 هـ .. ( فضله ومراتبه ) ..

كلمات ذات علاقة
0000 , لحضور , ليكون , منها , الله , الاثنين , التي , الدعاء , بالصلاة , تعالى , داود , دخول , دعوة , رمضان , رسول , ساعة , صعود , على , عليه , فيها , ولكن , وسلم , وغيره , قول , كانت