قطوف من كتاب تهذيب مدارج السالكين .. لأبن القيم
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
|| (أفنان) l|
-
[frame="15 98"]

السكينـة تطرد الحزن والضعـف والمعصية والقلق
ذكر الله سبحانه " السكينة" في كتابه في ستة مواضع
1.
:
( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيّهُمْ إِنّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مّن رّبّكُمْ وَبَقِيّةٌ مّمّا تَرَكَ آلُ مُوسَىَ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّكُمْ إِن كُنْتُـم مّؤْمِنِينَ)
[البقرة: 248]
2.
:
(ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ)
[التوبة:26]
3.
:
(للّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
[التوبة:40]
4.
:
(هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً )
[الفتح:4]
5.
:
(لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
[الفتح:18]
6.
:
(إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً )
[الفتح:26]
قال ابن القيم :
كان شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور : قرأ آيات السكينة.
وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه ، تعجز العقول
عن حملها، من محاربة أرواح شيطانية ،
ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف قوة .
قال: فلما اشتد علي الأمر قلت لأقربائي ومن حولي :
اقرءوا آيات السكينة ،
قال: ثم أقلع عني ذلك الحال ، وجلست وما بي من قلبه .
وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب
بما يرد عليه .
فرأيت لها تأثيراً عظيما في سكونه وطمأنينته .
السكينة نور وقوة وروح
السكينة تسكن الخوف .. وتسلي الحزين والضجر .. وتسكن العصي والجريء والأبي .. وتجدد العزم والثبات والنشاط .
من يبحث عن المعصية إذا نزلت عليه السكينة اعتاض بلذتها وروحها ونعيمها عن لذة المعصية فاستراحت بها نفسه فإذا تألقت بروق المعاصي قال :
تألق البرق نجدياً فقلت له **** يا أيها البرق إني عنك مشغول
هذه قطوف من كتاب تهذيب مدارج السالكين .. لأبن القيم

السكينـة تطرد الحزن والضعـف والمعصية والقلق
ذكر الله سبحانه " السكينة" في كتابه في ستة مواضع
1.

( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيّهُمْ إِنّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مّن رّبّكُمْ وَبَقِيّةٌ مّمّا تَرَكَ آلُ مُوسَىَ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّكُمْ إِن كُنْتُـم مّؤْمِنِينَ)
[البقرة: 248]
2.

(ثُمّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لّمْ تَرَوْهَا وَعذّبَ الّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَآءُ الْكَافِرِينَ)
[التوبة:26]
3.

(للّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
[التوبة:40]
4.

(هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً )
[الفتح:4]
5.

(لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
[الفتح:18]
6.

(إِذْ جَعَلَ الّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيّةَ حَمِيّةَ الْجَاهِلِيّةِ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىَ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التّقْوَىَ وَكَانُوَاْ أَحَقّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً )
[الفتح:26]
قال ابن القيم :
كان شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور : قرأ آيات السكينة.
وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه ، تعجز العقول
عن حملها، من محاربة أرواح شيطانية ،
ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف قوة .
قال: فلما اشتد علي الأمر قلت لأقربائي ومن حولي :
اقرءوا آيات السكينة ،
قال: ثم أقلع عني ذلك الحال ، وجلست وما بي من قلبه .
وقد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب
بما يرد عليه .
فرأيت لها تأثيراً عظيما في سكونه وطمأنينته .
السكينة نور وقوة وروح
السكينة تسكن الخوف .. وتسلي الحزين والضجر .. وتسكن العصي والجريء والأبي .. وتجدد العزم والثبات والنشاط .
من يبحث عن المعصية إذا نزلت عليه السكينة اعتاض بلذتها وروحها ونعيمها عن لذة المعصية فاستراحت بها نفسه فإذا تألقت بروق المعاصي قال :
تألق البرق نجدياً فقلت له **** يا أيها البرق إني عنك مشغول
هذه قطوف من كتاب تهذيب مدارج السالكين .. لأبن القيم