جزيتِ الجنة غاليتي
بارك الله بكِ وبما تقدمين
تخريج حديث
قال صلى الله عليه وسلم ...
'أحب الأعمال الى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم , أو تكشف عنه كربة , أو تقضي عنه دينا , أو تطرد عنه جوعا , ولأن أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر'
إسناده ضعيف :
أخرجه ابن أبي الدنيا في (( قضاء الحوائج ))
[ 36 ] .
من طريق بكر بن خنيس، عن عبد الله بن دينار، عن بعض أصحاب النبي – صلى الله عليه و سلم – ، قال : قيل :يا ر سول الله من أحب الناس إلى الله ؟ قال : ....( فذكره ) .
وهذا الإسناد ضعيف؛ من أجل بكر بن خنيس،
قال ابن معين مرة : ليس بشيء .
وقال مرة أخرى : صالح لا بأس به، إلا أنه يروي عن الضعفاء، ويكتب من حديثه الرقاق .
وقال النسائي، والعقيلي : ضعيف .
وقال الدارقطني : متروك .
وقال ابن حبان : روى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة، يسبق القلب إلى أنه المتعمد لها .
وقال أبوحاتم : ليس بقوي في الحديث، وقال : لا يبلغ الترك .
وقال ابن حجر : صدوق له أغلاط، أفرط فيه ابن حبان .
قلت : فالذي يظهر من أقوال الأئمة أنه ضعيف لا يحتمل تفرده، ولكنه يصلح في المتابعات .
وتابع بكر بن خنيس، الإمام مالك .
أخرجه أبونعيم في (( الحلية )) ( 6 / 348 ) .
من طريق موسى بن محمد الموقري، ثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، بنحوه .
وموسى بن محمد، لم أقف على ترجمته .
وأخرجه الذهبي في (( الميزان )) ( 6 / 178، 188 ) .
من طريقين، عن محمد بن صالح بن فيروز، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعا، بنحوه .
ثم قال : فهذان حديثان موضوعان على مالك، وله ثالث عن نافع عن ابن عمر باطل أيضا .
وأخرجه الطبراني في (( الكبير )) ( 12 / 453 )، وفي (( الأوسط )) [ 2026 ]، وفي (( الصغير ))
[ 861 ] .
من طريق عبد الرحمن بن قيس الضبي، ثنا سكين بن سراج، ثنا عمرو بن دينار، عن بن عمر، مرفوعا، بنحوه .
وهذا الإسناد ضعيف جدا؛ عبد الرحمن بن قيس، قال فيه ابن حجر : متروك، كذبه أبو زرعة وغيره .
وأيضا فإن سكين بن سراج،
قال فيه البخاري : منكر الحديث .
وضعفه ابن عدي .
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات .
وقال الذهبي : ليس بثقة .
قلت : قول البخاري جرح شديد فيه، فالذي يظهر أنه ضعيف جدا .
وبه أعله الهيثمي فقال في (( المجمع ))
( 8 / 191 ) : رواه الطبراني في الثلاثة وفيه مسكين بن سراج وهو ضعيف . اهـ .
وأخرج ابن أبي الدنيا [ 38 ]، وابن حبان في (( روضة العقلاء )) ( ص 299، 300 ) .
من طريق الربيع بن صبيح، عن الحسن
قال :
( لأن أقضي حاجة لأخ لي أحب إلي من أن أعتكف شهرين ) .
وإسناده ضعيف؛ الربيع، قال فيه ابن حجر : صدوق سيئ الحفظ .