ابنائنا والفوز والخساره

مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت : جوري الاسلام80
-
كيف نعلم أبنائنا التعامل مع الفوز والخسارة..




الحياة فوز وهزيمة، مكسب وخسارة، حلاوة ومرارة، وأبناؤنا في أطوار تربيتهم يتعرضون للمواقف المختلفة، وتتأثر مشاعرهم بالأحداث الجارية سلبًا أو إيجابًا، طبقًا لنوع التربية التي نقدمها لهم، وحسب المناخ السائد في محيط الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه، ومن المهام التربوية المهمة أن نربي أبناءنا على حسن التعامل مع الفوز والخسارة، وأن نزن الأمور بميزانها الصحيح، وأن نضع كل إنجاز وكل نجاح في الوزن النسبي المناسب له، ونربط أبناءنا بالأهداف الكبيرة فلا نزيد الاهتمام باللعب، ونعظمه على حساب إنجازات أخرى أكبر وأعظم وأهم.

ولتربية الابن على حسن التعامل مع الفوز والخسارة يجب أن نحرص على الآتي:

1- أن نقدِّم القدوة العملية لأبنائنا في التعامل مع الفوز والخسارة: فلا نظهر حماسًا شديدًا وبهجة زائدة عندما نفوز، ونبدي حزنًا شديدًا وتحسرًا وإحباطًا حينما نخسر؛ هل نشعر بالمرح الشديد عندما يفوز الفريق الذي نشجعه ونُصاب باليأس عندما يخسر؟ ما الرسالة التي نقدمها لأبنائنا عن مفهوم الفوز والخسارة؟!

2- أن نحرص على تدريب الابن في الجو الأسري على قبول الهزيمة والفوز بممارسة اللعب معه، وعدم ترك الفرصة له للفوز دائمًا، بل مرة فوز ومرة هزيمة في جو من التقبل والحب؛ حتى يشعر الطفل أنه ما زال محبوبًا حتى عندما لا يكون فائزًا، وأن المنافسة الشريفة تخلو من العداوة أو التناحر أو الإساءة للآخرين.

3- أن نعلِّم أبناءنا الموضوعية في الحكم على الأمور بدراسة أسباب الفوز وأسباب الخسارة والحكم العادل على الأمور بتجرد دون تعصب ولا تحيز ولا تناحر، وأن نعترف للآخر الفائز، وأن نهنئه بروح رياضية.

4- حينما يخسر الابن ويحزن لخسارته علينا أن نظهر التعاطف مع إحساسه بالحزن، ونساعده على تجاوز ذلك الإحساس، فلا أحد يحب الخسارة بطبعه.

5- عند خسارة الابن أو خسارة الفريق الذي يشجعه؛ علينا أن نذكره بمرات فوزه هو وفريقه أو مرات فوز الفريق الذي يشجعه.

6- أن نبث روح التشجيع والتفوق في مرات عدم الفوز بأن نقول له: أنت تستطيع الفوز في المرات القادمة بإذن الله تعالى.

7- أن نعلِّم أبناءنا أن الدنيا لا تنتهي بالفشل مرة أو مرات، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلِّمنا الروح الطيبة في التعامل مع الحياة، حينما قبل بهزيمة ناقته القصواء: فحينما سبقت ناقة أعرابي ناقته صلى الله عليه وسلم غضب الصحابة حينها، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم ويقبل بهزيمة ناقته: "إن حقًّا على الله تعالى أن لا يرتفع شيء من أمر الدنيا إلا وضعه". فيومٌ انتصار، ويومٌ هزيمة، والأيام دول؛ وأن كل خسارة بعيدة عن معصية الله فهي هينة، وأن الخسارة الحقيقية هي فقدان رضا الله تعالى: ﴿فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ(15)﴾ (الزمر)؛ وأن الفوز الحقيقي هو رضوان الله تعالى ودخول الجنة ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ(185)﴾ ( آل عمران).

8- أن نتجنب مقارنة الابن بغيره حتى لا يفقد تقديره لذاته، ويدفعه ذلك لشحنات من الغضب والشعور بالدونية.

9- أن نحكي لأبنائنا القصص التي تعلم المثابرة وعدم الانهيار، وعلى سبيل المثال يمكن أن نذكر لهم قصة "توماس أديسون"، حينما فشل في اختراع المصباح الكهربائي حوالي 999 محاولة، واخترعه في المحاولة الألف... فقالوا له: إنك فشلت مرات عديدة؛ فقال لهم: ليس ذلك فشلاً... إنما هو خبرات وتجارب... لقد تعلمت أن 999 طريقة لا تخترع المصباح الكهربائي وإنما توصل إليه، وتعلمت أن طريقة واحدة فقط هي التي تخترع المصباح.

10- أن نعلِّم الابن الانطلاق إلى نجاحات وإنجازات جديدة، وعدم الوقوف عند حدود الماضي، فلا مبالغة في الأسى والحزن عند إخفاق طارئ، ولا مبالغة في الفرح والسرور بأحد الإنجازات إلى حد الغرور ﴿لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ(23)﴾ (الحديد).

11- أن نعلِّم الابن بذل الجهد والأخذ بالأسباب ﴿فَأَتْبَعَ سَبَبًا﴾ (الكهف: من الآية 85)، وكذلك نعلمه أن على الإنسان السعي وليس عليه إدراك النتائج ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى(39)وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى(40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى(41)﴾ (النجم)؛ فالمطلوب من الإنسان هو السعي بمقدار جهده، أما حجم النتائج فإن الله لم يكلّفه بها.

12- أن ندرِّب الابن من خلال المواقف و الممارسات العلمية اليومية أن يرجع نجاحه وتوفيقه إلى الله تعالى ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ (هود: من الآية 88).

13- أن نعلِّم الابن أن الإنسان إذا بذل جهده وفعل ما عليه، ثم جاءت النتائج على غير ما يشتهي؛ فقد تكون هناك حكمة غير واضحة الآن أو خيرٌ غير ظاهر يقدره الله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(216)﴾ (البقرة).

14- تربية الابن على عدم المبالغة في الفرح بإنجازاته، وعدم الاستعلاء على الآخرين بتميزه، وأن نشرح له قصة قارون ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ(76)﴾ (القصص).

من تفصحي للنت منقول لتعم الفائده
كتبت : جوري الاسلام80
-
انا بانتظار ردودكم وينكن بنات.....................................
كتبت : جوري الاسلام80
-
10 نصائح لتحفيز الأطفال على الرياضة
تكفل لهم اللياقة والقوة والمرونة وتبعد عنهم الأمراض

“ علموا أبنائكم الرماية والسباحة وركوب الخيل” عمر بن الخطاب.

* تشير منظمة الصحة العالمية الي ان “مستويات الرياضة البدنية آخذة في التناقص في صفوف الشباب في مختلف بلدان العالم، ولا سيما في المناطق الحضريه الفقيره. وتقدر ان اقل من ثلث الشباب يمارسون الرياضة البدنية بما يكفي لتحقيق الفائدة في الحاضر والمستقبل والصحة والرفاه “.
قلة النشاط البدني بين الاطفال اصبحت ظاهرة شائعه، لانهم يقضون معظم يومهم في مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الكومبيوتر والتحدث بالهاتف. والمؤسف ان التطور التكنولوجي الهائل، ادى الى اثار جانبية سلبية، اذ ان المزيد والمزيد من الأطفال والكبار يفضلون الجلوس والاسترخاء، ولا يبذلون أي نشاط بدني يذكر. في دراسة اجرتها مؤسسة القلب البريطانية، اظهرت ان واحدا من كل ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين 2 و 7 سنوات لا يبذلون الحد الادنى من المستويات الموصى بها من الرياضة البدنية، وعند 15 سنة، فان ثلثي عدد الفتيات لا يمارسن الرياضة البدنية. ووفقا لاكاديميه طب الأطفال الأميركية ، فإن الاطفال يشاهدون التلفزيون حوالي 3 ساعات يوميا. اما في المملكه العربية السعودية، فإن نتائج الدراسة التي اجراها مختبر الرياضة البدنية بجامعة الملك سعود، حول ممارسة الرياضة بين الاولاد قبل سن المراهقة بينت ان 57،1 منهم لا يمارسون الرياضة البدنية. والنتائج مماثلة في معظم دول منطقة الخليج. كما تشير مؤسسة القلب الاميركية الي ان قلة النشاط البدني هو من اخطر مسببات الامراض غير المعدية، مثل مرض القلب وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول ومرض السكري. ولذلك توصي بأن علي الاطفال والمراهقين القيام بما لا يقل عن 60 دقيقة يوما من النشاط البدني بين معتدل الى شاق.

ما اهمية ممارسة الرياضة؟
* التمارين البدنيه المنتظمه تقلل من مخاطر المرض، وكذلك زيادة متوسط العمر المتوقع. بعض من الفوائد الاخرى من التمارين البدنيه للاطفال تشمل :
* تقلل نسبة البدانة بين الاطفال
* تساعد في تحسن الحالة النفسية، بما في ذلك رفع الروح المعنوية وزيادة الثقة بالنفس والاعتداد بالذات. وأثبتت الدراسات أن الرياضة تساعد في افراز مواد كيميائية مثل الأندروفيناتEndorphins التي تعطي شعور السعادة وتقلل الشعور بالألم.
* تقوي العضلات والعظام
* الطلاب الناشطون بدنيا يكونون اكثر حماسا للتفوق الاكاديمي، واكثر نباهة وتفوقا.


أنشطة الأطفال
* ما هي انواع الانشطه التي يمكن ان يمارسها الأطفال؟ الانشطة التي يمكن للطفل ان يمارسها كثيرة جدا، فخلال كل مرحلة من مراحل النمو يتعلم ويكتسب حركات وانشطه جديدة. وكمثال على هذا فالطفل بعمر عامين يمكن ان يقفز، يجري، يمشي كما يستطيع التدحرج بالاضافة الي الحركات الاخرى. الرياضة البدنيه لا تعني الرياضية المنتظمة، يمكن ان تكون مشي او جري، او سباحه، او التسلق او حتى مجرد لعب الألعاب مثل الاستغماية والعاب الكرة. إن هذه الأنشطة ليست متعبة وتحسب فوائدها كثيرة جدا من اجل صحة الطفل. اللياقة والمرونة
* بالرياضة، يكتسب الاطفال لياقة وقوة ومرونة:
* اللياقة: يكتسبها الطفل عندما يمارس بانتظام الانشطة البدنية. وخلال ممارسة هذه التمارين، يزيد خفقان القلب ويتنفس الطفل بعمق. وعندما يتم التمرين بصورة منتظمة، فان التنفس يصبح اكثر سهولة وذلك لان القلب اصبح اقوى. مثال على هذه الانشطه تشمل الجري والسباحه.
* القوة: وهي تكتسب من خلال ممارسة تمارين مثل الدفع الي اعلي، التسلق، “الشقلبات”، والمصارعة وغيرها من التدريبات التي تساعد على تعزيز وتقوية العضلات.
* المرونة: وتكتسب من خلال تدريبات المرونة، كابسط مثال عند التمطي لتناول شيء بعيد عن متناول اليد، او العاب الساحة والميدان. والمرونة تجعل العضلات والمفاصل تتحرك بسهولة.

كم من التمارين البدنيه يكفي؟
* تعتقد الدكتورة جوان ويلزمان، نائبة مدير مركز بحوث الاطفال، وخبيرة صحة الاطفال في جامعة إكستر البريطانية ان الاطفال الخاملين هم اكثر عرضة ليصبحوا خاملين عند الكبر، ولذلك فان غرس عادة النشاط عند الصغر أمر حيوي وضروري. ولهذا السبب، عليك أن تحدد وقتا لتمارس الرياضة مع طفلك، ويفضل كل يوم. للاطفال اقل من 5 سنوات الرياضة غير النظامية لفترة ساعة او ساعتين ستكون كافية تماما. فكما يقال “العقل السليم فى الجسم السليم.

* نصائح لتحفيز طفلك ليكون نشيطا

1) من الطبيعي أن يقلدك طفلك، لذلك كن نشطا لتصبح له قدوه حسنه .
2) قلل الوقت الذي ينفقه طفلك في مشاهدة التلفزيون واستخدام اجهزة الكومبيوتر.
3) ضع روتينا يوميا لتمارس انت وطفلك المشي او ممارسة الرياضة معا.
4) شجع النشاط، من خلال اللعب مع طفلك وقضاء وقت ممتع مع الاسرة.
5) اسمح لطفلك بمساعدتك في المهام الروتينيه اليومية، فهذا يعلمه ايضا المسؤولية ويجعله يتحرك داخل المنزل.
6) إذا كانت لدي طفلك اى حالة يمكن ان تؤثر علي التمارين البدنيه، يجب عليك استشارة طبيبك أولا. 7) اسمح لطفلك بممارسة الرياضة بالوتيرة التي تناسبه، لا تستعجله او ترغمه على القيام بشيء اذا لم يكن على استعداد للقيام به.
8) شجع طفلك في المشاركة في الانشطه التي تناسب عمره.
9) تأكد من ان طفلك آمن اثناء التريض، لا تدعه يقترب من اية معدات، ولابد ان يكون تحت اشراف شخص كبير اثناء السباحة، وان يرتدي خوذة عند ركوب الدراجة.
10) تذكر ان تجعل الرياضة مرحة حتي يستمتع بها طفلك.

من قرأتي بالانترينت المصدر *جريده الشرق الاوسط

كتبت : ♥♥♥..تـرتيـل ..♥♥♥
-
كتبت : سحر هنو
-
[align=center]
سلمت لنا يداك

دائما ماتاتى بكل ماهو جميل ومفيد


لا حرمنا الله من طلتك ابداااااااااااااا



[/align]
كتبت : جوري الاسلام80
-
الله يبارك فيك غنوه والله علي دعوتك الحلوه امين يارب اجمعين وشكراا خاص لبنت اسكندريه ياغليه لمرورك المتالق دوما الله لايحرمنا منك
الصفحات 1 2  3  4 

التالي

... اليك الحل..:-

السابق

افضل الاساليب لمعالجة السلوكيات الخاطئة لدي الاطفال

كلمات ذات علاقة
10 , لتحفيز , الأطفال , الرياضة , ابنائنا , على , والخساره , والفوز , نصائح