الإخوة الطبيعيين للطفل المعاق .. يحتاجون الدعم
مجتمع رجيم / منتدى الاعاقات وذوى الاحتياجات الخاصة
كتبت :
××فراولة××
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الطبيعيين للطفل المعاق .. يحتاجون الدعم
إن رعاية الوالدين لأبنائهما لا تقتصر فقط على الاهتمام بالطفل المعوق ولكن أيضاً بأخوته العاديين وذلك لما يعانونه من مشاعر وضغوط يحتاجون من خلالها لمساندة ودعم الوالدين .
وفيما يلي سنتعرف على واجبات الوالدين نحو أطفالهما العاديين وطفلهما المعوق :
دور الوالدين في توعية أبنائهم العاديين:-
تفرض تربية الطفل المعوق متطلبات كثيرة على الأسرة بكامل أفرادها إذ ينبغي على الوالدين تلبية الحاجات المحددة للطفل المعوق، وكذلك باقي الأطفال الآخرين في الأسرة ، لما يعانيه هؤلاء الأطفال من ضغوط ومشكلات تؤثر على حياتهم النفسية .
لذلك يجب على الوالدين تقديم الدعم إليهم وذلك من خلال ما يلي:-
(1) تقديم المعلومات:
إن المعلومات الخاطئة، والافتقار إلى المعرفة، وسوء فهم المعلومات ... كلها تؤدى إلى شعور الأخوة بالذنب، والخوف ، والغضب ، والمسئولية ، والارتباك ـ والتي سبق أن أشرنا إليها آنفا ـ ولذلك يجب أن تقدم المعلومات التي تتعلق بحالة أخيهم المعوق بطريقة تنسجم مع الفهم المعرفي للأطفال.
الإخوة الطبيعيين للطفل المعاق .. يحتاجون الدعم
إن رعاية الوالدين لأبنائهما لا تقتصر فقط على الاهتمام بالطفل المعوق ولكن أيضاً بأخوته العاديين وذلك لما يعانونه من مشاعر وضغوط يحتاجون من خلالها لمساندة ودعم الوالدين .
وفيما يلي سنتعرف على واجبات الوالدين نحو أطفالهما العاديين وطفلهما المعوق :
دور الوالدين في توعية أبنائهم العاديين:-
تفرض تربية الطفل المعوق متطلبات كثيرة على الأسرة بكامل أفرادها إذ ينبغي على الوالدين تلبية الحاجات المحددة للطفل المعوق، وكذلك باقي الأطفال الآخرين في الأسرة ، لما يعانيه هؤلاء الأطفال من ضغوط ومشكلات تؤثر على حياتهم النفسية .
لذلك يجب على الوالدين تقديم الدعم إليهم وذلك من خلال ما يلي:-
(1) تقديم المعلومات:
إن المعلومات الخاطئة، والافتقار إلى المعرفة، وسوء فهم المعلومات ... كلها تؤدى إلى شعور الأخوة بالذنب، والخوف ، والغضب ، والمسئولية ، والارتباك ـ والتي سبق أن أشرنا إليها آنفا ـ ولذلك يجب أن تقدم المعلومات التي تتعلق بحالة أخيهم المعوق بطريقة تنسجم مع الفهم المعرفي للأطفال.
فقد يحتاج الأخوة إلى سماع تلك المعلومات لمرات عديدة وبطرق مختلفة لفهم وتمثل المعلومات الحقيقية والواقعية، ومشاركة الأطفال في الحوارات الأسرية العادية المتصلة بالطفل المعوق وبحاجات الأسرة، حيث أن ذلك قد يكون طريقة طبيعية لتقديم معلومات واقعية، ويمكن أيضاً دعوة الأخوة العاديين لحضور زيارات الأطباء، ويمكن أيضاً ضمهم إلى أي برامج تقوم مراكز التربية الخاصة والعيادات أو المستشفيات بتوفيرها لهم .
(2) التواصـــــــــل:
إن عدم التواصل داخل نطاق الأسرة حول إعاقة الطفل قد يسهم في الشعور بالوحدة التي يشعر بها الأخوة العاديون .... فقد يشعر الأخوة أن بعض الموضوعات محرمة وأن المشاعر السلبية غير مسموح بإظهارها وذلك يقود إلى شكل من أشكال الوحدة والانفصال عن الأشخاص الذين تربطنا بهم علاقة قوية، وخصوصيات الأسرة أو القواعد غير المعلنة التي تحرم مناقشة الظروف تختلف عما تبدو عليه.
وغالباً ما تتخذ القرار