أهمية الحوار مع الاولاد ؟!

مجتمع رجيم / الأمومة و الطفولة
كتبت : عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الأم
لماذا نلجأ للحوار مع أولادنا للوصول إلى نتيجة مرضية من خلال الحوار وتخنلف أهداف الحوار باختلاف مواقف الحياة

والحوار مع الأولاد من أهم وسائل التواصل الفعالة التي تحقق نتائج نفسية وتربوية ودينية واجتماعية إيجابية وتظهر أهمية الحوار في ثلاثة جوانب مهمة :

البناء , والوقاية , والعلاج 0
عزيزتي الأم
وفي ظل غياب الحوار الأسري لدى بعض الآباء أو حينما يمارسون حوارا سلبيا عقيما داخل الأسرة التي تمثل المؤسسة التربوية الأولى والمحضن الذي يتدرب فيه الأولاد على التواصل فلا نتوقع أن تقوم أسرة أو يستقر المجتمع ولا نأمل يحصانة شباب الأمة ضد مزالق الانحراف أو حمايتهم من مخاطر التمزق والانحلال وخاصة إذا كان الخلل ناشئ من الأب أو الأم الذين لهما الدور الأكبر والحظ والأوفر في التربية 00

الأم مدرسة إذا أعددتها 00 أعددت شعبا طيب الأعراق
خصائص النمو
إن اولادنا يمرون بمراحل مختلفة في حياتهم ولكل مرحلة منها خصائص تميزها عن غيرها وقد تناولها المختصون بالدراسة وأرشدونا إلى كيفية التعامل الصحيح معهم خلال كل مرحلة

من خلال الخبرات
دونت طرق التعامل المناسبة في الجدول التالي
align="right">المرحلة العمرية : مرحلة الطفولة من 2 إلى 5 سنوات

خصائصها المتعلقة بالحوار : كثير الأسئلة كيفية التعامل مع الأولاد أثناء الحوار طولي بالك وجاوبي على الأسئلة

ميل كبير لحب الاستطلاع علميه واشبعي غرائزه المعرفية

يدرك الكليات قبل الجزئيات الحديث في الكليات دون الجزيئات

قدرته على التركيز ضعيفة نركز الحديث في أمر واحد

سريع الملل لا تطيلي عليه الحديث ولا تجبريه

*************************************************


مرحلة الطفولة من 6 إلى 11 سنة

خصائصها المتعلقة بالحوار يزداد لديهم تدريجيا التفكير والتخيل طرح الأسئلة والألغاز والقصص يكون التعامل معه أثناء الحوار تصحيح وتوجيه بالتفكير الصحيح والسليم والمواكب للواقع

تزداد الحصيلة اللغوية قراءة الكتب والمجلات التعامل معه اثناء الحوار عن طريق التوجيه

يستخدم الجمل الطويلة والتعبير يكون عن طريق تشجيعه على الحوار والتعبير واستنتاج منه العبارة المناسبة وحثه على استخدام هذه الجمل

يهتم بسماع القصص أطرحي عليه القصص

*************************************************

مرحلة المراهقة من 12 إلى 18 سنة

خصائصها المتعلقة بالحوار القدرة على التعبير التعامل معه أثناء الحوار أطلب منه الحديث عن نفسه

محاولة ابداء الرأي اطلب منه واسمعي رأيه واستشيريه

نمو النقد بالتدريج ناقشيه واطلبي منه ينقد المواقف

المفاضلة بين الأمور وتقييمها دعيه يختار ويقيم الأمور مع التوجيه إذا لم الأمر

*************************************************
مبادئ الحوار مع الأولاد
من خلال التعرف على خصائص نمو الأولاد والنقاش حول كيفية التعامل معهم من خلالها يمكننا استنتاج اربعة مبادئ يقوم عليها الحوار الناجح مع أولادنا هي :

التفهم 00 التقبل 00 التعايش 00 التقدير

أحسن الكلام ماقل فضوله وتمت فصوله

طرائق الحوار مع الأولاد
هناك خمس طرائق حوارية مع الأولاد وهي تمثل جسرا للوصول إلى قلوب أولادنا وكلما استخدمناها في الموقف والوقت والمكان المناسب زادت جسور وزدادت فرص الوصول إلى حوار ناجح مع الأولاد وإذا وظفناها توظيفا سلبيا كانت هدما للعلاقات والتواصل مهم وهي :

التعليم : هي الطريقة الأكثر شيوعا بين الآباء حيث يرون أن مهمتهم الأولى والوحيدة في حياة الولد هي تعليمه وإرشاده مباشرة

2- التعاطف : عندما يتحدث الولد بكلمات فيها تضجر وإحباط وغضب عليك النفاذ إلى ما وراء هذه الكلمات من مشاعر وتحسس احتياجاته التي تتمثل في التعاطف مع مشاعره السلبية

التشجيع : من أهم الطرق التي تبقي السلوكيات الصحيحة والإيجابية في الولد

4- التفاوض : هي الحالة التي نصافح بعضنا بعضا ونقول بحماس { اتفقنا وننوي تنفيذ هذا الاتفاق }

5- الأوامر والنواهي : هي الطريقة التي يفضل استخدامها وقت الخطر أو حال عدم جدوى التفاوض

تنبيهات لكل طريقة :

التعاطف : إذا كان الأولاد في حالة غضب وإحباط عليك تنفذ إلى ما وراء تلك الكلمات من مشاعر وضسق وتحسس احتياجاته في هذا الوقت فهو يحتاج التعاطف مع مشاعره السلبية وإدراك ما يعانيه من ألم أو إحباط أو غضب 0

التشجيع : وهذه من أهم الطرق للإبقاء على السلوكيات السليمة لدى الأولاد فشجع كل تصرف سليم مباشرة

التفاوض : يعني أنك مستعد للتكيف مع رغبات الأولاد الممكنة وفي الوقت نفسه لا تتوانى عن محاسبة المسؤول وهي الحالة التي نصافح بعضنا بعضا ونهتف بحماس اتفقنا

الأوامر والنواهي : يجب أن تكون واضحة تماما فلا تستخدم الكلمات الغامضة

عزيزتي الأم والأب لديكم عبارات سلبية تحدث في المواقف المختلفة حولها عبارات إيجابية :

الطريقة التعليم
align="right">لا تقل : هذا غباء منك ولكن قل دعني أشرح لك

لا تقل : لا يهمك سأفعلها أنا ولكن قل له ما رأيك نجرب

لا تقل : إذا بقيت هكذا فلن تتعلم أبدا ولكن قولي له أخبرني لماذا هذا الأختيار

*************************************
التشجيع :
لا تقل : ممتاز 000 ممتاز ولكن قل اعجبتني الطريقة التي رتبت بها
لا تقل 00 أنا واثق أنه يمكنك عمل ولكن قل هل تذكر كيف استطعت فعله من قبل

**************************************
التفاوض :
لا تقل : هل تعدني أن ترجع مبكرا ولكن قل لا تتركني وحدي وقت طويل
لا تقل : إذا كنت هادئا الآن فسأشتري لك ولكن قل اعرف أن هذا سيكون رائعا
**************************************

الأوامر والنواهي :
لا تقل : ما الذي قلته لك الآن ؟ ولكن قل اعرف انك لا تحبذ فعل ذلك ولكن
لا تقل : لا أريدك أن تخرج دون معطفك ولكن قل ارتد معطفك قبل الخروج
**************************************
خطوات الحوار:
الخطوات العملية لممارسة الحوار مع الأولاد :
من أجل أن يكون الحوار الأسري رائعا وإيجابيا نتبع الخطوات التالية :

أولا : المقابلة الحسنة وتكون من خلال :
1- القلب مقابل القلب { التواجه الفعلي }
2- العين في العين { النظرات الودودة الدالة على الاحترام }
3- الابتسامة الصادقة
4- السلام والمصافحة
5- الإيماءات الإيجابية

ثانيا : الانسجام وتحقيق الألفة :
ويكون ذلك خلال خمس مستويات :
1- مستوى التعبيرات : كطريقة الجلوس وحركات اليدين واللباس
2- المستوى السمعي : كارتفاع الصوت وانخفاضه ونغمته ودرجته 00
3- المستوى اللغوي : نوع الكلمات المستخدمة { سمعية , بصرية , حسية }
4- مستوى القيم والأذواق
5- مستوى البرامج العقلية العالية : كتفضيل بعض التصورات والمفاهيم وتفضيل الغجمال على التفصيل أو القرب أو البعد 000

ثالثا : التفاعل
التحدث والستماع وباستخدام دورة الحوار مع مراعاة مايلي :

1- عدم المقاطعة والانشغال بأمور أخرى أثناء الحديث
2- الحديث فيما يحب ويهواه
3- الاستمرار في المقابلة الحسنة
4- لا تتكلم طوال الوقت ووجه الأسئلة المفتوحة
5- لا تنتقد ولا تكثر الشكوى

عزيزتي الأم الحوار الهادئ يصنع أسرة مستقرة وسعيدة فليس بالمشاجرة والمشادات والحوارات السلبية نظهر قوتنا وتماسك الأسرة

عزيزتي الأم إليك الخطوات العملية في حوار النبي صلى الله عليه وسلم :
1-التقبل والتعايش

2- التفهم والاحترام

3- الدنو والاقتراب

4- المحاكاة والمشابهة حيث اجلسه عليه الصلاة والسلام

5- الحوار بما يعقل ويفهم

6- الملامسة حيث وضع يده الشريفة على صدر الشاب

7- الدعاء له

اسأل
ثم
أنصت
ثم
اتفق
ثم
وضح

وإليك الحديث الذي دار بين الفتى الشاب والرسول صلى الله عليه وسلم الذي استقينا منه هذه الخطوات


عن ابي أمامة رضي الله عنه قال : أن فتى شاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه قالوا : مه مه فقال : أدنه فدنا منه قريبا قال : فجلس قال : اتحبه لأمك؟ قال لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم قال : أتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يارسول الله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال : أفتحبه لعمتك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم قال : أفتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال : فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه } فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيئ }
رواه الامام أحمد
align="right">


عزيزاتي الأمهات هذا دورة تدريبية انتهيت منها يوم الثلاثاء في مجال عملي عن حوارنا مع أولادنا ولخصتها لكم لتستفيدوا منها كما استفدت كذلك
ودمتم بخيرninja.gif
كتبت : ام رحومه الغاليه
-
[glint] شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . [/glint]
كتبت : جوري الاسلام80
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
كتبت : عبير ورد
-
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . غالياتي لمروركن الكريم والمعطر برائحة العود والعنبر ودمتن بخير
كتبت : ◕‿◕β.Ő.Ṩ.Ϋ◕‿◕
-
كتبت : فارسة التحدي
-
الصفحات 1 2 

التالي

غيرة الأطفال يصنعها الآباء ؟!

السابق

عادة خطيرة تعويد الأطفال على النوم لوحدهم ؟!

كلمات ذات علاقة
مع , أهمية , الاولاد , الجوار