عصبيتي ئتلتني

مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت : iman1985
-
مرحبا

انا بدي اطرح مشكلتي بعد بجد ما جايتلي اكتئاب المشكله اني كل ما اتخانئ مع حدا بصير اصيح زي المجنونه وبصير ئلبي بجد يرجف وهيك ارج شوي زمان كانت العصبيه كتيره هلا خفت بس لسه مشكله يعني انا بكون الحئ اللي فجاه بصير علي من اسلوبي الغبي مش عارفه كيف بدي اخلص من الصياح كل الناس بتعصب بس ما تصيح00000544.gif
كتبت : سحر هنو
-
كتبت : الخيال الحر
-
العصبية أو التوتر ترتبط بانفعالات كثيرة، كالخوف والغضب وغيرها، كما أنها ترتبط بضغوط الحياة المختلفة، ولكن كثيراً ما يستخدم هذا المصطلح " أنا عصبي" للتعبير عن سرعة الغضب، وهذا هو ما يظهر لي من سؤالك.
لقد زود الخالق -سبحانه وتعالى- الإنسان بمجموعة من الانفعالات التي تساعده في حياته، وتؤدي له وظائف مختلفة، والغضب من الانفعالات الرئيسية التي تساعد الإنسان على الحفاظ على كيانه النفسي، ولكن إذا خرج هذا الانفعال عن سياسة العقل وسيطرته، وأصبح نمطاً يتكرر، وميلاً إلى الصراخ في الناس واستخدام كلمات العنف، وعدم القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة بدون غضب، أدى إلى نتائج سلبية ومؤثرة على حياة الإنسان وعلاقاته الاجتماعية والمهنية والأسرية، وعلى صحته النفسية والجسمية، وقد أوضحت بعض الدراسات ارتباط الغضب بالحالة الصحية للفرد، وما يعانيه من أمراض، وبخاصة أمراض القلب والجهاز الدوري، فالغضب إما أن يساعدنا أو يؤذينا ويؤذي الآخرين.
وقد اهتم الإسلام بهذا الانفعال ووجَّه إلى ضبطه والتغلب عليه، وجعل ذلك من صفات المؤمنين، ومؤشر للقوة والتماسك، قال تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"[آل عمران: 134]، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"صحيح البخاري(6114)، وصحيح مسلم(2609)، وقد جاء رجل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال أوصني يا رسول الله، فقال له: "لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب" أخرجه البخاري(6116) وغيره من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه-.
ولعل أهم شيء أن نتعلم كيف نسيطر على الغضب قبل أن يسيطر علينا، وأول خطوة هي إدراك ما للغضب من آثار سلبية مدمرة، وفوق كل شيء تذكر عظمة الله -سبحانه وتعالى- وقدرته عليك، ومعرفة المثيرات والمواقف التي تستثير الغضب، وإدراك التغيرات الداخلية التي تشير إلى أن الغضب سوف يحدث، وجعلها منطلقاً للتحكم في الغضب.
تجنب مثيرات الغضب، واتخذ الإجراءات المناسبة للسيطرة على غضبك عندما تشعر بالتغيرات الداخلية، وعلامات بداية الغضب، ومن تلك الإجراءات:
·الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ومن ذلك ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إني أعلم كلمة لو قالها لزال عنه الغضب" أخرجه أحمد(21581) من حديث معاذ بن جبل –رضي الله عنه-.
· الحركة وتغيير وضع الجسم، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-" إن الغضب جمرة توقد في القلب، ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه، فإذا وجد أحدكم شيئاً من ذلك فإن كان قائماً فليجلس وإن كان جالساً فلينم" أخرجه أحمد(10759، 1193) من حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-.
· الوضوء، واستخدام الماء، فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ" أخرجه أبو داود(4784)، وأحمد(17524) من حديث محمد بن عروة عن أبيه عن جده عطية وكان له صحبة.
· ركز على السلوك الذي يزعجك وليس على الأشخاص، فالنقد، والتجريح، والسخرية، والاستهزاء، والاعتداء، لا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيداً، وتجعل الشخص الآخر في موقف الدفاع.
· تعلم مهارات الاتصال، تعلم كيف تستمع للآخرين، وكيف تعبر عن مشاعرك وأفكارك بطريقة تظهر للآخرين فيها الاحترام.
· ذكِّر نفسك دائما بأن العصبية والغضب لا تحل أي شيء، ولن تجعلك تشعر أفضل، بل ربما تخلق لديك مشاعر سيئة، واستفد في ذلك من الخبرات الماضية.
· كن واقعياً في توقعاتك وفي مطالبك، وتأكد أن الحياة لا تصفو في كل شيء.
· اسأل الآخرين الذين لا يغضبون مثلك، واستفد من أفكارهم.
وإذا لم نستطع كظم غضبنا والسيطرة عليه، فلنتعلم كيف نعبر عنه بطريقة سليمة ومناسبة دون أذى للآخرين أو لأنفسنا.

ولذلك عليك أن تلجأي إلى تمارين الاسترخاء بدلا من الصراخ والصياح .
تمارين الاسترخاء مفيدة جدا في علاج القلق والتوتر والخوف إذا طبقت بصورة صحيحة، وعليه فمن الضروري جدا أن يقتنع الإنسان أولا بجدوى هذه التمارين، وأن يهيء لها الظرف والمكان المناسب، وعليه أرجو اتباع الآتي:

1- الاستلقاء على سرير أو كرسي مريح في مكان هادئ لا يكون حولك فيه أحد، ويفضل أن يكون باب الغرفة مغلقا.

2- يجب أن لا تكون هنالك ضوضاء أو إزعاج، كما أن الإضاءه يجب أن تكون خافتة.

3- لا مانع من فتح شريط للقرءان الكريم بصوت منخفض.

4- بعد أن تستلقي على السرير أو الكرسي المريح افتح فمك قليلا ثم اغمض عينيك، واضعا يديك بجانب الصدر.

5- ادخلي في حالة تأمل في شيء جميل، وتذكري أن العقل يجب أن يسيطر على الجسد.

6- خذي نفسَا عميقا وبطيئا (45ثانية) حتى يمتلئ الصدر بالهواء، وترتفع البطن قليلا، بعد ذلك أمسكي على الهواء بالصدر لمدة 5 ثواني، بعد ذلك أخرجي الهواء بنفس القوة والبطء، وهذا هو الزفير، كرري هذا التمرين 5 مرات متتالية بمعدل مرتين في اليوم.

7- هنالك تمرين آخر وهو تمرين قبضة اليدين، وفي هذا التمرين وأنت مسترخية اقبضي على يديك ببطء وشدة لمدة لا تقل عن دقيقتين، ثم بعد ذلك افتحي اليدين ببطئ أيضا، يكرر هذا التمرين خمس مرات أيضا بمعدل مرتين في اليوم.

8- وأنت في وضع استرخائي قومي بالضغط على الفكين بشدة، ولمدة لا تقل عن دقيقتين بعد ذلك افتحي الفكين ببطئ أيضا كرري هذا التمرين 5 مرات في كل جلسة بمعدل مرتين في اليوم.

أهم شيء في تمارين الاسترخاء هو التأمل في فعاليتها والاقتناع بذلك.

وبالله التوفيق.

كتبت : سحر هنو
-