الفيروس القاتل { vus } ؟!

مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت : عبير ورد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عزيزاتي تعيش بيننا الكثير من الفيروسات القاتلة ومنها فيروسات الأمراض الفتاكة مثل فيروس الإيدز وبعض هذه الفيروسات نم إيجاد مضاد له والآخر لم يتم إيجاد مضاد له حتى الآن

ولكن المشكلة تكمن في فيروس غامض يصيب أدمغة البشر دون سواهم ويفتك بها فتكا عظيما وهم لا يشعرون وهذا الفيروس القاتل والمدمر يرمز له بالحروف { vus } وهو موجود مع وجود الإنسان على هذه الأرض

ولكن مع الأسف المضاد الحيوي له موجود في داخل كل منا ولكن تختلف الاستفادة منه في العلاج من شخص لآخر

وقد تستغربون أن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قد حذر من هذا الفيروس فقد قال صلى الله عليه وسلم :

{ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال }
رواه البخاري

وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ المؤمن القوي خير وأحب إبى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير وقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم

{ احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز }

هل عرفتم الآن هذا الفيروس إنه { سوف } الذي يعني التسويف والعجز والكسل والضعف وهو يصيب كل منا في مقتل

هل نستطيع معرفة إصابة أحدنا بهذا الفيروس ؟!

نعم عن طريق ظهور الأعراض التالية :

1- التكاسل عن العبادات ومن الأمثلة على ذلك بالنسبة للمرأة النوم عنها والرجل التأخر عن الحضور للمساجد لأداء الصلاة مع الجماعة وعدم أداء النوافل

2- ضعف الهمة والاكتفاء بالبقاء على هامش الحياة فالبعض منا لا رغبة لديه في أن يكون منتجا وفاعلا في الحياة وهو يعيش لنفسه فقط ولا يهتم بالآخرين وقد قيل :
{ إذا لم تزد شيئا على هذه الحياة فأنت زائد عنها }
فالبعض يخاف من التغيير ويخاف من الجديد فمثلا البعض يريد البقاء في وظيفته ذاتها طوال عمره

3- تأجيل الأعمال والاستمرار في ذلك فتتراكم الأعمال على بعضها

4- التردد في اتخاذ القرارات مما يجعلنا لا نتخذها أصلا أو يضيق بنا الوقت فنتخذ قرارات خاطئة حتما تحت تأثير ضرورة اتخاذ قرار في وقت ضيق جدا ومن المعلوم أن القلق والتوتر يغطي العقل ويشل تفكيره

5- ضعف الدافعية للأعمال التي لا ندرك أهميتها في حياتنا مثل الدراسة وتطوير ذواتنا لنكون أفضل

6- الاستغراق في الملهيات مثل ألعاب البلايستيشن ومشاهدة القنوات الفضائية والدخول في مواقع الإنترنت لساعات طوال باعتقاد خاطئ بأن المتعة الزائفة { التي تشبه المخدر } التي نحصل عليها تنسينا أعمالنا الواجبة علينا ثم عندما ننتهي من هذه الملهيات ونتذكر واجباتنا نشعر بالحزن والضيق وهذ مع الأسف يجعلنا نعود إلى هذه الملهيات أو نؤدي واجباتنا بضيق شديد وبكآبة
انظري مثلا إلى شعور متعابعي المباريات عندما يحين وقت الصلاة ؟؟؟!!!!

7- عدم وجود أهداف واضحة في حياتنا نسعى لتحقيقها يجعلنا نسير بدون هدى فلا ندري أين نذهب ولا كيف نذهب مما يجعلنا لا نستمتع بحياتنا

8- الخلل في الأولويات وعدم ترتيب أعمالنا حسب أهميتها فقد نبدأ بالمهم قبل الأكثر أهمية فمثلا : لدى أحد الطلاب اختبار في الغد ولكنه يتفرج على القنوات الفضائية أو يتصفح الإنترنت أو يلعب لعبة البلايستيشن لكي ينسى الاختبار

9- الكمال الزائف : باعتقادنا أن أعمالنا التي نقدمها يجب أن تكون كاملة وبدون عيوب وهذا لن يتحقق أبدا لطبيعة ضعفنا البشري


ذكرنا أعراض الفيروس نذكر الآن طريقة التخلص منه عن طريق الوسائل المقترحة التالية :

1- عدم ترك النفس على هواها فهي أمارة بالسوء ومن الأفضل أن تبادر أنتي بقيادة نفسك فقومي بتغيير عاداتك السلبية مثل { السهر , والتأخر عن الدوام , والإنغماس في الملهيات

2- حددي لنفسك أهدافا تسعي لتحقيقها في حياتك وتذكري أن أكثر الناس سعادة هو من يسعى لإسعاد الناس فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { خير الناس أنفعهم للناس } رواه مسلم

3- تعلم السرعة{ المصحوبة بالمهارة والتدريب } في أداء أعمالك اليومية مثل القراءة والأعمال المنزلية ومهماتك في العمل لكي تنجز أعمالا أكثر في وقت أقل مما يجعلك تشعرين بالرضا عن نفسك فتزداد دافعيتك لإنجاز الأعمال

4- تذكري الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى المترتب على إنجاز أعمالك الدينية والدنيوية 00 فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في فم امرأتك }
رواه البخاري ومسلم

5- خططي لحياتك ولأداء أعمالك وتحتاجين لتحقيق ذلك إلى تفكير ومراجعة

6- تذكري أن للنجاح متعة لا تساويها متعة أخرى انظري إلى سير الناجحين تجدين أنهم يستمتعون بإنجازاتهم ويتعبون أجسادهم ليحققوا المزيد من النجاحات فالتعب يزول وتبقى المتعة والسعادةالداخلية وأن النجاح لا يأتي بالأماني بل بالعمل الجاد

7- اختاري الأوقات المناسبة لأداء أعمالك حتى تؤديها بارتياح داخلي يجعلك تستمرين في أدائها

8- قاومي الكسل بأن تزيدي من دافعيتك لأداء الأعمال عن طريق الاقتناع بجدوى أدائك لأعمالك وبالمحافظة على صحتك الجسدية والنفسية وأن تكوني متفائلة وبالترويح عن نفسك فأنت بحاجة إلى فترات راحة عن العمل يتجدد فيها نشاطك وتستعيدين دافعيتك

9- تعاملي بذكاء مع العقبات واعتبريها تحديات تستمتعي بتجاوزها فالطرق البديلة موجودة دائما ولن تخلو الدنيا من عقبات فقدوتنا وهو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم تعرض لعقبات هائلة ولكنه كان يمتلك دافعا داخليا لأداء رسالته بأبي وأمي

10 - تذكري أن ما ننعم به الآن من منجزات تقنية جعلت حياتنا أسهل مثل الكهرباء ووسائل المواصلات وغيرها كانت نتيجة عمل دؤوب وتضحية

11- ضعي كل شيئ في مكانه { في البيت , السيارة , ومكان العمل } وضعي نسخا احتياطية { للمفاتيح , ولملفات الحاسوب }

12- ذكري نفسك والآخرين بوجوب المبادرة لأداء الاعمال وبعد اتخاذك لهذه الخطوات أعتقد بأن حياتك ستكون أجمل وتستمتعي بها


ودمتم بخيرالفيروس ninja.gif
كتبت : رووعــــــه
-
مشكوووره اخــتي الغاليه..

موضوع جدا مفيد وصراحه استفدت منــه ...


بارك الله فيــك وجُعل ذلك في ميزان حسناتـــك ..










لكِ مني اجمل تحيــه..
كتبت : ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
-
....
رآإآئع مآقدمت لنآ ..
سلمت آلآيآدي ..
لآ حُرمنآجديدك..

آرق آلتحــــــآيآآآ ..


..............






</B></I>
كتبت : حبايبنا
-
كتبت : ◕‿◕β.Ő.Ṩ.Ϋ◕‿◕
-
كتبت : عبير ورد
-
غالياتي سعدت بمروركن الطيب ودمتن بخير
الصفحات 1 2 

التالي

كيف تبتدئ الحديث مع الآخرين ؟!

السابق

طرق عملية { 4 } لحل المشكلات ؟!

كلمات ذات علاقة
الفيروس , القاتل , vus