التوحُّد...ما هو لغزه؟

مجتمع رجيم / منتدى الاعاقات وذوى الاحتياجات الخاصة
كتبت : سحر هنو
-
التوحُّد...ما 9jo6hqiv8ytstmc082qc



التوحُّد...ما هو لغزه؟


التوحُّد...ما 159432_autism-illust


يعاني واحد من أصل 150 ولداً في الولايات المتحدة مرض التوحد. يقدّم الخبراء في KidsHealth.org معلومات بشأن هذا الاضطراب، إشاراته التحذيرية الباكرة، وعلاجاته المحتملة.
التوحّد اضطراب يؤثر على سلوك الأولاد وطريقة تفكيرهم وتواصلهم وتفاعلهم مع الآخرين. لكن تأثيراته تختلف باختلاف المرضى. فيعاني البعض عوارض طفيفة ويتمكّن من الاستقلال عن ذويه عندما يكبر، في حين تكون عوارض الآخرين حادة ويحتاجون إلى مساعدة دائمة في حياتهم اليوميّة والعملية.
يصيب هذا الاضطراب واحداً من كل 150 ولداً بلغوا سن الدخول إلى المدرسة، أي نحو 560 ألفاً في الولايات المتحدة، بحسب المراكز الأميركية للتحكم في الأمراض والوقاية منها. ويُعتبر أكثر شيوعاً بين الصبية، ويُشخَّص غالباً بين الشهر الخامس عشر والسادس والثلاثين، مع أن عوارضه قد تظهر في وقت مبكر.
صحيح ألا علاج للتوحّد وأن الباحثين لا يعرفون أسبابه بالتحديد، لكن تتوافر مجموعة من العلاجات والموارد هدفها مساعدة الأولاد المصابين به.
ما هو؟
يؤثّر التوحّد على الأولاد بطرق ودرجات مختلفة، فتتفاوت قدرتهم على التواصل ومعالجة الأفكار والتفاعل في المجتمع. وبما أن مظهر الولد الجسدي لا يتأثر بهذا الاضطراب والمصابين ينمون بمعدلات متباينة، يصعب تحديد التوحّد.
من عوارضه
- مشاكل في التواصل قد تشمل التأخر في النطق، تكرار الكلمات برتابة لا نبرة لها أو إيقاع.
- تفاعل اجتماعي ضعيف.
- سلوكيات واهتمامات مكررة.
- تصرفات غريبة، مثل الدوران والتلويح باليدين.
يختبر نحو ثلث الأولاد، الذين تُشخّص إصابتهم بالتوحّد، نمواً نموذجياً تقريباً خلال السنة الأولى أو السنتين من عمرهم. ثم تبدأ طريقة نطقهم وتفاعلهم في المجتمع بالتراجع.
- قد يفضّلون اللعب بمفردهم.
- قد يتجاهلون الأولاد الذين يلعبون معهم.
- يحبون صف الأغراض وتقسيمها وفق لونها.
- يصعب عليهم النظر إلى عيني من يخاطبهم.
إذا ظهرت على الولد بعض هذه العوارض بشكل منفصل، فهو لا يعاني التوحّد على الأرجح. يعتمد الخبراء عادة على اجتماع هذه العوارض لكي يشخّصوا إصابة الولد بهذا الاضطراب.
صحيح أن الإصابة بالتوحد تختلف باختلاف الأولاد، إلا أنهم جميعاً يختبرون خللاً في القدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين. وقد يشمل سلوك الولد المصاب بالتوحّد:
- كلاماً يقتصر على بضع كلمات أو عبارات مكررة.
- التوقف التام عن الكلام.
- مشاكل في التواصل.
- الامتناع عن الاحتكاك الجسدي بالآخرين.
- ابتعاده عن الألعاب التي تعتمد على المخيلة.
- نوبات يقذف خلالها بكل ما تقع عليه يداه. تطول هذه النوبات وتبدأ فجأة غالباً.
- الضحك أو البكاء من دون سبب.
- صعوبة في تقبّل الاهتمام أو منحه.
- رفض التغييرات في الروتين اليومي.
- غياب الخوف من الخطر.
- نشاطاً جسدياً مفرطاً أو انعدام النشاط.
- نقص التجاوب مع الإشارات الصوتية، مثل مناداته باسمه أو طرح أسئلة عليه.
- ردود فعل غريبة تجاه الكثير من التجارب الحسية، خصوصاً الضجة المفاجئة أو الأصوات العالية.
- هوساً بالروتين واللعب أحياناً بالجزء نفسه من اللعبة.
قد لا يعاني الولد المتوحّد هذه العوارض كافة. وبما أن عدداً قليلاً منها يظهر على بعض الأولاد، يبدو أنه ينمو بشكل طبيعي ولو ببطء إلى حد ما.
أسبابه
لا سبب محدداً للتوحّد. لكن ركّزت الدراسات على معرفة ما إذا كان عدم التوازن في مواد كيماوية معينة، بعض الفروقات في الدماغ، العوامل الوراثية أو المشاكل في جهاز المناعة تساهم في التسبّب بهذا الاضطراب.
في هذا السياق، اعتُبرت الحساسية الغذائية، الكمية الفائضة من الخميرة في الجهاز الهضمي والتعرّض للسموم البيئية أسباباً للتوحّد. لكن ما من أدلة علمية تثبت ذلك. ويعتقد البعض بأن الثيميروزول thimerosol (مادة تدخل في تركيبة اللقاحات) واللقاحات، خصوصاً لقاح الحصبة والنكاف والحميراء MMR vaccine، قد تؤدي إلى الإصابة بالتوحّد لأن الفئة العمرية التي تُعطى اللقاح هي نفسها التي تُشخَّص إصابتها بالتوحد. لكن ما من دليل على ذلك فعام 2004 شُكك بنتائج الدراسة التي أجريت عام 1998 وأشارت إلى هذه العلاقة.
تشخيصه
لا يمكن تشخيص التوحّد عند الولادة أو من خلال أي مسح يُجرى قبلها. لكن يشير الباحثون إلى أنه في حال كان لديك طفل متوحّد فثمة احتمال بنسبة 10 في المئة أن يكون طفلك الآخر مصاباً بالتوحّد أو باضطراب مماثل.
وبما أنه من الصعب التعرّف إلى التوحّد وتشخيصه، من المهم أن تسعى العائلات إلى الحصول على تقييم طبيب اختصاصي في تشخيص هذا الاضطراب ومعالجته في أقرب وقت ممكن. مثلاً، إذا كنت تشعرين بالقلق لأن عمر طفلك يتراوح بين 12 و15 شهراً وهو لا يقوم بأي إيماءة، من المهم ألا تنتظري بلوغه شهره الثامن عشر لتعبّري عن مخاوفك. في حال كان يعاني خطباً ما، قد يساعد التشخيص المبكر الوالدين في إيجاد سبل لمعالجة عوارض طفلهما.
في حال ظهرت لدى الوالدين، خلال مرحلة الطفولة المبكرة، مخاوف مرتبطة بمهارات الطفل المكتسبة في مجال التواصل، عليهما توثيق ملاحظاتهما واستشارة طبيب طفلهما بسرعة.
يُذكر أنه ما من اختبار واحد لتشخيص التوحدّ، لذلك من المرجح أن يطلب الطبيب اختبارات مختلفة لاستثناء المشاكل الطبية الأخرى المحتملة قبل التوصّل إلى تشخيص نهائي حاسم، وقد ينصح الوالدين باستشارة  طبيب أطفال اختصاصي في النمو، طبيب أعصاب للأطفال وطبيب نفسي للأطفال.
برامج العلاج المبكر
إذا شُخصت إصابة الطفل بالتوحّد، قد يتضمن الفريق الطبي الذي يُقيِّم نمو طفلك ويقدّم له العلاج:
- طبيب أطفال اختصاصياً في النمو.
- طبيباً نفسياً للأطفال.
- اختصاصياً في علاج مشاكل النطق واللغة (اختصاصي في التواصل البشري وتطوّره والمشاكل المحتملة في هذا المجال).
- معالجاً سلوكياً (يُعنى بالعوامل النفسية، الاجتماعية والبيئية التي قد تعيق نمو الطفل).
- أستاذاً في التربية الخاصة أو أستاذاً اختصاصياً في مرحلة الطفولة المبكرة.
من المهم جداً إيجاد برنامج علاج مبكر فاعل فهو يؤمن خدمات تعليمية وعلاجية للأولاد الذين شُخِّصت إصابتهم باضطراب جسدي أو معرفي. هدف هذا النوع من البرامج غالباً، هدم الحواجز التي تردع الطفل عن التفاعل الاجتماعي وقد يساعده في تعلم كيفية التواصل مع الآخرين من خلال الحديث ووسائل أخرى كالإشارات والإيماءات... كذلك تسعى هذه البرامج إلى ردع الأولاد عن القيام بتصرّفات متكررة من خلال توجيههم نحو نشاطات أخرى.
يُعطى بعض الأولاد المتوحّدين أدوية للمساعدة في التحكّم بعوارض الداء ومنها مضادات الاكتئاب للتخفيف قدر الإمكان من قيامه بتصرفات متكررة، المنبهات للتحكم بفرط النشاط، وأدوية مضادة للتشنّجات لعلاج العدوانية. كذلك، يُعطى بعض الأولاد مضادات الذهان antipsychotic drugs للتحكّم بتصرفاته المتكررة والعدوانية.
مساعدة طفل متوحّد
قد يشعر الوالدان بالإحباط لدى معرفتهما أن طفلهما متوحّد؛ وكأنهما فقدا الولد الذي عرفاه يوماً وهذا ما يجعلهما يمران غالباً بمراحل مختلفة من الأسى: إنكار، غضب، مساومة، اكتئاب وقبول. قد يساعد السعي المستمر إلى الحصول على مساعدة محترفة الأهل في تقبّل التشخيص، المضي قدماً وتعلم كيفية مساعدة طفلهم المتوحّد في تنمية قدراته ومهاراته.
في هذا الاطار، يؤدي الوالدان دوراً مهماً جداً في مساعدة طفلهما على النمو. على غرار الأولاد الآخرين، يكتسب المتوحّدون مهاراتهم أولاً من خلال اللعب، بالتالي من المهم انضمام الأهل إلى ولدهم في اللعب والاستمتاع معه.
في ما يلي أساليب إيجابية يستطيع من خلالها الأهل التفاعل مع ولدهم المتوحّد في المنزل:
- احرصوا على اتباع روتين معين في المنزل وأثناء النزهات.
- احرصوا على العيش في مكان يشعر فيه الطفل بالراحة والأمان.
- إلى جانب الإطراء الشفهي، جدوا أساليب أخرى للإشادة بسلوكه الجيد وتشجيعه على تقدير نفسه أكثر. وبعد أن ينجح في إنجاز مهمة معينة، كافئوه بمنحه مزيداً من الوقت للعب بلعبته المفضّلة.
- قدّموا له المعلومات متّبعين الأسلوب الشفهي والبصري. حدثوه أثناء عرض الصور عليه، استعملوا لغة الإشارات وبعض الرموز أو الإيماءات لمساعدته في التعبير عن حاجاته، مشاعره أو أفكاره.
- حاولوا التعبير له عن عواطفكم بطرق متعددة. على رغم أن بعض الأولاد المتوحدين يواجه صعوبة في تقبّل العطف والتعبير عنه، يمكنه الاستفادة من جرعة عطف من والديه.
- تحدثوا مع طبيب الطفل أو أعضاء فريقه التعليمي عن مجموعات لدعم المتوحّدين ومساعدتهم.
MCT





التوحُّد...ما dT-glitter4.gif


(((اختكم بنت اسكندرية )))


كتبت : flower1
-
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

معلومات قيمة جدا ومهمة

كتبت : دوللى
-
كتبت : فرفوووشه
-
كتبت : سحر هنو
-

التالي

** الرموز الخاصة بالمعاقين **

السابق

متلازمة داون كيف تحدث؟ أسبابها؟ تشخيصها؟

كلمات ذات علاقة
لغزه؟ , التوحُّدما , هو