الجهاد ... ذروه سنام الاسلام
مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت :
زهره الاسلام
-
قال تعالى( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ )
قال العلامه السعدى :- هذا حث من الله لعباده على الجهاد فى سبيله وتعليم لهم كيف يصنعون
وانهم ينبغى لهم ان يصفوا فى الجهاد صفا متراصفا متساويا من غير خلل تحصل به المساواه بين المجاهدين والتعاضد وارهاب العدو وتنشيط بعضهم بعضا , ولهذا كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا حضر القتال صف اصحابه ورتبهم فى مواقفهم بحيث لا يحصل اتكال بعضهم على بعض بل تكون كل طئفه منهم مهتمه بمركزها وبهذه الطريقه تتم الاعمال ويحصل الكمال .
والقتال فى سبيل الله المقصود به الجهاد فى سبيل الله والجهاد ماخوذ من الجهد وهو الطاقه والمشقه ولا يسمى الجهاد جهادا حقيقيا الا اذا قصد به وجهه الله واريد به اعلاء كلمته ورفع رايه الحق ومطارده الباطل وبذل النفس فى مرضاه الله , فاذا اريد به شيىء دون ذلك من حظوظ الدنيا فانه لا يسمى جهاد
فضل الجهاد والشهاده فى سبيل الله
قال تعالى (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أنتكرهوا شيئاوهوخيرلكموعسى أن تحبوا شيئاوهوشرلكموالله يعلم وأنتم لا تعلمون )
وقال تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَبِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌعَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَاللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال تعالى (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُالجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداًعَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌلَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )
عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَإِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّاالشَّهِيدُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَمَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ الْكَرَامَةِ". رواه البخاري ومسلم والترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم ( للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دُفعة من دمه، ويَرى مقعده من الجنة، ويُجار من عذاب القبر، ويأمن الفزع الأكبر،ويُحلَّى حلية الإيمان، ويُزوج من الحور العين، ويُشفَّع في سبعين إنساناًمن أقاربه) . رواه الترمذى
وقال صلى الله عليه وسلم (مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ لا يَفْتُرُمِنْ صِيَامٍ وَلا صَلاةٍ حَتَّى يَرْجِعَ ). رواه الشيخين