زواج ذوى الاحتياجات الخاصة 00بين مؤيد 00 ومعارض 00
مجتمع رجيم / الموضوعات المميزه فى الاعاقات
وهذا مقال نشر بجريدة الرياض بعنوان زواج المعاقين عقليا للإخ عبدالله السبيعي
تعتبر قضية زواج المعاقين عقليا من أكثر القضايا التي تشغل بال المهتمين بهذه الفئة، نذكر أولا بأن المعاقين عقليا ليسوا(مجانين) كما ينعتهم بعض الناس، وإنما هم فئة عندهم انخفاض في الذكاء وقصور في السلوك التكيفي، ويعرف الزواج عند الفقهاء: هو عقد وضعه الشارع ليفيد بطريق الأصالة اختصاص الرجل بالتمتع بامرأة لم يمنع مانع شرعي من العقد عليها وحل استمتاع المرأة به. يري الشيخ هاني بن عبد الله الجبير القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة أن المعاق ذهنيا لا فرق بينه وبين الصحيح فله أن يتزوج متى رضي الطرف الآخر بإعاقته، وانه يجوز زواج المعاقين والمتخلفين عقلياً، وسدُّ احتياجاتهم العضوية والنفسية حق مكفول لهم كغيرهم، وهذا من أصول رعاية المعاق ومساعدته على ممارسة حياته بأقرب صورة إلى الحالة الطبيعية للإنسان. ويضيف الجبير أن يكون سقيم العقل منهما مأموناً، أما الذي يتصف بالعدوانية بالضرب أو الإفساد فلا يجوز له الزواج؛ لأن زواجه سبب لحصول الضرر، والضرر مرفوع في الشريعة الإسلامية. - وآخر الشروط أن يرضى أولياء المرأة بهذا الزواج؛ لأن فيه ضرراً قد يلحقهم.
أصدر الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية فتوى تبيح للمعاقين ذهنيا بالزواج، فزواج المعاق إعاقة عقلية بسيطة جائز من باب أولى، ولا حرج فيه ما دام محاطاً بالحرص علي مصلحته محفوفاً برعاية..
وأضاف: فإن كان الزواج في مصلحته من الناحية النفسية أو الصحية أو حتى المادية، فلا يجوز شرعاً الحيلولة بينه وبين ذلك. موضحاً أن من يقوم بتحديد المصالح البدنية والنفسية من هذا الزواج هم الأطباء المتخصصون، وعند الاختلاف والنزاع في كون الزواج مصلحة للمعاق من عدمه يتم اللجوء للقضاء لرفع هذا النزاع.
مبررات المؤيدين لزواج المعاقين عقليا(إعاقة بسيطة):
إن الزواج حق من حقوقه الإنسانية التي يكفلها الدستور لكل أفراد المجتمع، تكوين أسرة للمعاق، مساعدة أبناء المعاق لوالدهم المعاق أو والدتهم المعاقة في المستقبل، كما تعلمون أن لكل شخص حقه الشرعي سواء كان معاقاً أم لا وزواج المعاق يمارس مااحله الله له فيما يرضي الله، والزواج سبيل للتعاون بين المرأة والرجل،