سيرة الشيخ عدنان العرعور في مقابلة معه
مجتمع رجيم / بهم نقتدى
أما بشأن سؤالكم فلولا أن العادة جرت بذلك ، ولولا طلبكم ، ما كنت أحب أن أخوض في مثل هذا، لأن هذا لا ينفع كثيراً . أعني : الخوض في الأمور الشخصية ، لكن لابد مما لابد منه
بحمد الله وفضله ، نشأت منذ صغري على طلب العلم ، ولأمرٍ يريده الله عز وجل كان في نفسي شيء كثير مما كان عليه أهلُ بلدي و شيوخُه ، وكانت نفسي لا تطمئن لذلك ، ولا أدري لماذا ؟
وكان والدي رحمه الله يحذرنا من الخرافات والشركيات ، ولكن لم يكن على علم كبير في ذلك ، ثم شاء الله وقدر ، أن أقع على بعض كتب ابن تيمية ، وكتبٍ لمحمد بن عبد الوهاب - رَحمهم اللهَ - قـدَراً ، فأعجبت بذلك أيما إعجاب ، وأخذت بهما أخذاً شديداً ، ووافق ذلك ما في نفسي من حبِ للدليل ، وكراهةٍ للبدعة والخرافة .
ثم وقفت على كتاب فقه السنة للشيخ سيد سابق ، فأحببته لما فيه من السهولة و الاستقلال ، ثم على كتب
الشيخ محمد نـاصر الدين الألباني رحم الله الجميع ، فشدتني مقدمة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم شداً عجيباً ، وأظن أني رأيته في المنام من شدة تعلقي بالمقدمة ، دون أن أعلم من هو الألباني ؟ ومن أي بلد هو ؟وقد رسمت هذه المقدمة خطوات منهجي.