×( يوميّـــــــــــات حائـض ) ×
مجتمع رجيم / أرشيف رجيم
كتبت :
( دلوعة حبيبي )
-
[frame="15 98"]
>> الحائض ورمضان <<
( أ )
أخواتي الحبيبات ،
ها هو شهر الخير قد اقترب ! فاللهمّ بلّغنا إياها واعتقنا فيه من النيران ..
فإن بلوغه نعمة ومنّة عظيمة من الله الرؤوف الحكيم ..
لا يشـــعر بقيـــمتها ولذّتها إلاّ عبــــاده المخلصيــــن ،
ومن هنا نقول أنّه وُجِبَ على كل من بلّغه الله رمضان أن يغتنم هذه الفرصة العظيمة بطاعته وحُسنُ عبادته ،
فواللــــــــــــه إن لم يُحسن استغلال هذه الفرصة النادرة لغرق في بحور الندامة ولتلوّى من ألام حسرته .
>>>>>> <<<<<<
رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول :
" أتاكم شهر رمضان ، شهر بركة ، يغشاكم الله فيه برحمته ، ويحط الخطايا ،
ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ،
فأروا الله من أنفسكم خيراً ، فإن الشقي من حرم رحمة الله "
[ أخرجه الطبراني ]
وسلفنا رحمهم الله كانوا يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي ،
ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان القادم ،
فهل لنا بهذا قُدوة حسنة !
>>>>> <<<<<
روي عن ابن الجوزي رحمه الله في فضل رمضان أنّه قال : -
شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور،
ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور ،
الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ،
والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور ،
والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور ،
وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ،
مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول
يخبر عن المحروم منكم والمقبول
فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام ،
فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام
ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم.
>>>>>> <<<<<<
فالخلاصة هنا تُشير على أهمية استغلال خير رمضان الكثير ..
لعلّه ينفــــعاً يوم الحساب بإذن الله العليم الخبير .
^^^^^^^^^^^^^^^^
نأتي الآن لصلب الموضوع × الحائض ورمضان ( أ ) ×
أخيتي الحائض ..
إن آتاكِ رمضان لا تيأسي ولا تبتأسي ..
فاللـــــــه الذي قدّر الحيض لكِ ،
و الحكيم لا يُقدّر إلاّ ما هو لصالحكِ ..
>> <<
تقولين بأّنك ستخسرين أداء الصيّام والصلاة اللتي بدورها تشّجعكِ على باقي العبادات !..
أقول لكِ ..
بمجرّد نواياكِ الحَسنة قبل الحيض أنّكِ ستُحسنين استغلال رمضان بالطاعات والعبادات ،،
كفيل بأن يجازيكِ الله بها خير الجزاء - حينما تُمنعيها بقدوم الحيض - بإذنه سبحانه وتعالى ..
فالأعمال بالنيّات ولكلّ امرئ ما نوى ..
غير أنّه هناك عبادات عظيمة لم تُمنعيها بفضله وكرمه سبحانه وتعالى ،،
كقراءة القرآن وذكر الله والدعـــــاء وكذلك الصدقة و الدعوة إلى الله
وإطعام مسكين أو إفطار صائم وغيرها من العبادات العظيمة اللتي لا تعدّ ولا تُحصى ..
وسنفصّل بإذن اللـه لاحقاً كيفية استغلالكِ لأهمّ هذه العبادات في رمضان ..
>>>> <<<<
يُتبع بإذن اللـــــــــه : )
[/frame]
>> الحائض ورمضان <<
( أ )
أخواتي الحبيبات ،
ها هو شهر الخير قد اقترب ! فاللهمّ بلّغنا إياها واعتقنا فيه من النيران ..
فإن بلوغه نعمة ومنّة عظيمة من الله الرؤوف الحكيم ..
لا يشـــعر بقيـــمتها ولذّتها إلاّ عبــــاده المخلصيــــن ،
ومن هنا نقول أنّه وُجِبَ على كل من بلّغه الله رمضان أن يغتنم هذه الفرصة العظيمة بطاعته وحُسنُ عبادته ،
فواللــــــــــــه إن لم يُحسن استغلال هذه الفرصة النادرة لغرق في بحور الندامة ولتلوّى من ألام حسرته .
>>>>>> <<<<<<
رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول :
" أتاكم شهر رمضان ، شهر بركة ، يغشاكم الله فيه برحمته ، ويحط الخطايا ،
ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ،
فأروا الله من أنفسكم خيراً ، فإن الشقي من حرم رحمة الله "
[ أخرجه الطبراني ]
وسلفنا رحمهم الله كانوا يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي ،
ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان القادم ،
فهل لنا بهذا قُدوة حسنة !
>>>>> <<<<<
روي عن ابن الجوزي رحمه الله في فضل رمضان أنّه قال : -
شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور،
ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور ،
الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ،
والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور ،
والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور ،
وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ،
مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان أو زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول
يخبر عن المحروم منكم والمقبول
فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام ،
فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام
ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم.
>>>>>> <<<<<<
فالخلاصة هنا تُشير على أهمية استغلال خير رمضان الكثير ..
لعلّه ينفــــعاً يوم الحساب بإذن الله العليم الخبير .
^^^^^^^^^^^^^^^^
نأتي الآن لصلب الموضوع × الحائض ورمضان ( أ ) ×
أخيتي الحائض ..
إن آتاكِ رمضان لا تيأسي ولا تبتأسي ..
فاللـــــــه الذي قدّر الحيض لكِ ،
و الحكيم لا يُقدّر إلاّ ما هو لصالحكِ ..
>> <<
تقولين بأّنك ستخسرين أداء الصيّام والصلاة اللتي بدورها تشّجعكِ على باقي العبادات !..
أقول لكِ ..
بمجرّد نواياكِ الحَسنة قبل الحيض أنّكِ ستُحسنين استغلال رمضان بالطاعات والعبادات ،،
كفيل بأن يجازيكِ الله بها خير الجزاء - حينما تُمنعيها بقدوم الحيض - بإذنه سبحانه وتعالى ..
فالأعمال بالنيّات ولكلّ امرئ ما نوى ..
غير أنّه هناك عبادات عظيمة لم تُمنعيها بفضله وكرمه سبحانه وتعالى ،،
كقراءة القرآن وذكر الله والدعـــــاء وكذلك الصدقة و الدعوة إلى الله
وإطعام مسكين أو إفطار صائم وغيرها من العبادات العظيمة اللتي لا تعدّ ولا تُحصى ..
وسنفصّل بإذن اللـه لاحقاً كيفية استغلالكِ لأهمّ هذه العبادات في رمضان ..
>>>> <<<<
يُتبع بإذن اللـــــــــه : )
[/frame]