لو أقيم حفل فرحا بموت أمكِ ما ردكِ
مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت :
سنبلة الخير .
-
لو أقيم حفل فرحا بموت أمكِ فكيف بحق أمنا عائشة " رضى الله عنها"
بينما المسلمون مشغولون في هذه الايام باستغلال العشر الاواخر بالعبادة والدعاء والتقرب الى الله تعالى
والروافض لعنهم الله في لندن يحتفلون بوفاة امنا عائشة وسببها وسب الصحابة " رضوان الله عليهم "
ولما رايت المقاطع التي تم عرضها على التلفاز ابكاني الكلمات الجارحة بحق السيدة عائشة والصحابة " لعنهم الله "
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الخبر الذي تم عرضه
قام رافضي هُرب من دولة الكويت إلى لندن بعد قضية قبل أعوام قامت الدنيا ولم تقعد لتهجمه وشتمه للصحابة ، وهو الآن قابع في لندن يرمي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين بكل عيب ونقيصة وشتيمة !
ومن آخر زندقته إقامة حفل بمناسبة وفاة عائشة رضي الله عنها ، وتكلم بحقها كلاما يقشعرُ من جلود الذين آمنوا ، وعرفوا لعائشة حقها رضي الله عنها ، وهي التي برأها الله من فوق سبع سموات ، وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز ، فلو تشكك فيها إنسان صار كافرا مرتدا بإجماع المسلمين .
قال ابنُ كثير : " هذه العشر الآيات كلها نزلت في شأن عائشة أم المؤمنين رضي اللّه عنها، حين رماها أهل الإفك والبهتان من المنافقين بما قالوه من الكذب البحت، والفرية التي غار اللّه عزَّ وجلَّ لها ولنبيه صلوات اللّه وسلامه عليه، فأنزل اللّه تعالى براءتها صيانة لعرض الرسول صلى اللّه عليه وسلم " .
العجيب في الأمر السكوت المطبق في العالم الإسلامي على جريمة هذا الخبيث بحق زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكيف بالله عليكم يتكلم في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوجة أشرف الخلق .
تخيل لو قام رجل بعمل احتفال بمناسبة وفاة أمك ، وقام في الحفل وطعن فيها ، ورماها
-------------------
مالنا الا الدعاء عليهم في هذه الايام
اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك
ايها المسلمون والله ثم والله ان لم يلجم هذا البغيض فأنتم شركاء في الجريمة، كل من لم يستنكر من السنة والشيعة وكل مسلم كل في ه ومنصبه في مشارق الأرض ومغاربها فانه على خطر اذا لم يبذل ويتحرك للرد على هذا الدعي الخبيث، وأرجو من كل الحكومات والمنظمات الاسلامية مطالبة بريطانيا بلجمه ومحاكمته لنيله من عرض الرسول صلى الله عليه وسلم، واستنكار هذا الطعن الصريح في رسالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
لقد بلغت وقاحة ياسر هذا ان جمع مجموعة ممن هم على شاكلته ليمطرهم ويسمعهم شتائمه القذرة لأمنا عائشة رضي الله عنها بل جمع الأطفال الصغار والكبار وألبسهم أعلاما وشرائط كتب عليها(عائشة في النار!!!)...هكذا والله كما رأيتها وقد اقشعر جلدي وجنبي ودمعت عيناي غيرة على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى زوجته العفيفة الطاهرة عائشة رضي الله عنها.
لقد أقام المدعو ياسر الحبيب الهارب من العدالة احتفالا كبيرا قبل أيام وألقى محاضرة وكانت كالصاعقة حيث افترى كعادته بأن الصحابية الجليلة هي الآن في النار ومعلقة من رجلها..وتأكل الجيفة!! وغير ذلك من الوقاحة وسوء الأدب ووالله عساك أنت في النار وتعلق من عراقيب رجلك أيها الكاذب.
قال الامام الحافظ ابن كثير عند قوله تعالى {ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم }، قال: أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على ان من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية، فانه كافر لأنه معاند للقرآن.
ونحن نتساءل أين حكومتنا من هذا الرجل الهارب والذي يثير الفتن ويطعن في عرض الرسول صلى الله عليه وسلم؟ لماذا لايتم طلبه بالأنتربول أو تسحب جنسيته كما سحبت من غيره فهذا الذي يفعله هو عين الارهاب والاجرام والضلال، فهل نسمع تحركا ونصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أم ان ذلك لايعنيكم، هل أصبحت الطائفية شماعة وكلمة مطاطة يفسرها كل على هواه؟ اللهم انتقم ياربي ممن نال من عرض رسولك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم عليك به وخذه أخذ عزيز مقتدر اللهم آمين.
بقلمي
اختكم
ابنة الحدباء