* العدوان على الدين الاسلامي وثوابته وفنون الدفاع عنه والمحافظه عليه *

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : * أم أحمد *
-



العدوان على الدين الإسلامي وثوابته
و فنون الدفاع عنه و المحافظة عليه



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا يوافي نعمه و يدفع عنا نقمه ، و الصلاة و السلام على إمام المرسلين محمد بن عبد الله إمام الرحمة و الملحمة - صلى الله عليه و سلم - و بعد :

كثر في الآونة الأخيرة جرائم الاعتداء على الدين الإسلامي ، و ثوابته بشكل لم يعرف له مثيل من قبل .

فقد حاول بعض أعداء الدين نشر قرآن محرف بين المسلمين بحجة قراءة أهل البيت إلى تدنيسه و حرقه ، فكان لابد للأمة الإسلامية و وولاة أمورها من العلماء الربانيين ، و الحكام الراشدين من الدفاع عن دين ربنا و ثوابته أمام هذه الهجمات الشرسة من أعداء الأمة الداخليين و الخارجيين الظاهرين و المتحفين بلباس النعاج أو الذئاب والثعالب .

لذلك أحببت أن أبين لمن يهمه الأمر من أفراد الأمة و أحزابها وولاة أمورها بضرورة الدفاع عن الدين الإسلامي القويم و ثوابته .



كما أحببت أن أظهر و اذكر بفنون الدفاع عنه و المحافظة عليه لمن أراد ذلك خوفا من الله تعالى و خوفا على نفسه أولاده وعرضه ، لأن بعد هذه الاعتداءات سيكون هناك تطاول على الكراسي و العروش بالهدم و التغيير و التدنيس .
فهل تقوم الأمة وولاة أمرها بواجب الدفاع عن الدين ، وثوابته قبل فوات الأوان ،،،،،، أتمنى ذلك .

عرف علماء الشريعة الدين بأنه : وضع إلهي سائق لذوي العقول السليمة باختيارهم المحمود إلى الصلاح في الحال ، والفلاح في المآل ) [1]
و عليه فإن أي وضع أو إضافة بشرية سواء كان من العقل أو الهوى أو غيرهما و إن أطلقوا عليهم مسميات مزهرة ، و ملونة بألوان زاهية لا يمكن أن نطلق عليه حقيقة ديناً .

قال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين ) .[2]


إن الإنسان مهما بلغ من العلم و الفهم و القوة لا يستطيع صناعة دين أو شريعة إلا وفيه كثير من الشهوات و الضلالات و الانحرافات التي تؤدي في نهاية المطاف إلى الهلاك المحقق .
والحقيقة أن الدين الإسلامي الحنيف مصلحته العليا فوق جميع المصالح ، لأن الدين ضروري لحياة الجماعة ، و الأفراد في الدنيا ، و الآخرة .

والحقيقة أن الحفاظ على الدين الإسلامي الحنيف وثوابته مصلحة عليا فوق جميع المصالح ، لأن الدين ضروري لحياة الأفراد و الجماعة في الدنيا و الآخرة .

وفي هذه السطور سأحاول بيان طرق و أساليب و فنون المحافظة على الدين الإسلامي الحنيف و ثوابته ، و مصالحه المتفاوتة ما بين مرتبة الضرورة إلى مرتبة الحاجة و التزيين و التحسين .

و كل مرتبة من هذه المراتب درجات تكمل السفلى منها العليا ، و أصلها الذي تقوم عليه هو :

الإيمان بالله تعالى .


و سأبين مقامات تلك المراتب و فنون المحافظة على الدين الإسلامي وثوابته ، و ابدأ بالإيمان بالله و باليوم الآخر :


لقد جاء أمر الإيمان بالله تعالى و اليوم الآخر إلى جميع المكلفين ، و هو الأصل الذي لا يصح و لا يعتبر أي عمل أو اعتقاد إلا إذا كان مستندا عليه .

وقد جاء القرآن الكريم بطرق شتى لإرشاد أصحاب العقول الرشيدة إلى الحقائق الكبرى من الإيمان بالله و اليوم الآخر .
لقد جعل الله تعالى طريقين واضحين سهلين ليصل بهما الإنسان إلى معرفة الحقائق الكبرى .

أحدهما العقل : الذي خلقه الله تعالى و جعله قوة نامية إذا ما تخلص من الهوى ، فيدرك حقائق العالم المحسوس ، و فوق قوة العقل و نمائه .

أما الطريق الثاني فهو طريق الوحي : الذي جعله الله تعالى لإدراك ما لا يستطيع إدراكه من أمثال عالم الغيب و ما وراء عالم الشهادة ، فقد دعا القرآن الكريم الإنسان إلى الإيمان بالله و الحياة الآخرة و غير ذلك من الحقائق الغير محسوسة و سلك إلى ذلك طرقاً عديدة .

إن الإيمان بالله هو أصل الدين و الإنسان يصل إليه بهداية من الله عن طريق إرشاد الوحي للعقول بشتى الأدلة ، وإن القرآن الكريم في أدلته و إرشاده يسلك طرقا عديدة ليجد كل من له عقل ما يناسبه من الحجج ، و البراهين ، ولا يترك كبيرة ولا صغيرة من أجزاء الكون إلا أشار إليها و نبه العقل عليهما ، و توجد فيه أنواع من الأدلة التي تسمى بالأدلة الجدلية أو المنطقية . و القرآن يظل ينتقل بالإنسان من جزء إلى جزء حتى يأخذ بناصية عقله ، و يقوده إلى الحقيقة الكبرى و هي الإيمان بالله خالق هذا الوجود .

وبذلك يوجد الدين ، فبالإيمان الصادق يوجد الدين و أفضل مصالح الدين ما كان شريفا في نفسه رافعا لأقبح المفاسد جالبا لأرجح المصالح ، وقد سئل عليه الصلاة والسلام أي الأعمال أفضل فقال : ( إيمان بالله ) فجعل الإيمان أفضل الأعمال لجلبه لأحسن المصالح ، ودرئه لأقبح المفاسد مع شرفه ، وشرف متعلقة ، ومصالحه ضربان : أحدهما عاجلة ، وهي إجراء أحكام الإسلام و صيانة النفوس و الأموال .... إلخ .

و الثاني : أجله هو خلود الجنان ورضا الرحمن .[3]


و بعد هذا نرى بيان طرق المحافظة على مصلحة الدين من جانب العدم ، و هي أربعة :


الأول شرعية الجهاد في سبيل الله تعالى بالأنفس و الأموال .
ثانياً – مشروعية قتل المرتدين و الزنادقة .

ثالثاًمحاربة الابتداع في الدين و معاقبة المبتدعين .

رابعاًتحريم المعاصي ، ومعاقبة من يقترفونها .

أولا – في مشروعية الجهاد في سبيل الله :



بعث الله سبحانه وتعالى محمد – صلى الله عليه وسلم – ليدعوا الناس إلى سبيله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة .

فقال جل وعلا : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي أحسن )
سورة النحل ، الآية 125.

إلى أن أكد الله الحجة عليهم ، وبلغهم رسوله الكريم الرسالة فتمادى من تمادى ، فأيد الله سبحانه و تعالى دينه و نصر رسوله بافتراض الجهاد في سبيله عليه و على من آمن به ، فقال سبحانه و تعالى :

( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئاً وهو شرلكم ) .
سورة البقرة ، الآية 216.

ما هي علة وجوب جهاد الكفار الكفر أم الحرابة ؟

أ - أجمع أهل العلم على أن الله تعالى أمر المسلمين بقتال الكفار ، وإن الأمر للوجوب ، وأنه فرض على الكفاية إلا في حالات قليلة فيتعين ، وإن حكم القتال قائم وباق إلى قيام الساعة كلما وجد سببه و الداعي إليه ، وأن المقصود من شرعية الجهاد المحافظة الدين و ثوابته . وإعلاء كلمة الله وإزهاق قول وفعل الكافرين .

ب – بعد أن أجمع أهل المعلم المعتبرين بوجوب قتال الكفار اختلفوا في العلة الباعثة على الأمر بوجوب مقاتلة الكفار فهل وجب قتالهم من أجل كفرهم أم أنه وجب لأجل حرابهم .[4]
فذهب الجمهور إلى أن العلة هي الحرابة . وذهب الإمام الشافعي ، وبعض أصحاب الإمام أحمد إلى أن مجرد الكفر هو العلة .[5]
الباعث على قتال الكفار بالنسبة للمجاهد :
القتال يقع لأشياء كثيرة منها الممدوح و المرغوب مثل : القتال لتكون كلمة الله هي العليا .
وآخر مذموم ، كقتال الرياء و الغضب .
عن أبي موسى قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله ) .[6]
و المراد بكلمة الله ، دعوته إلى الإسلام ، و يحتمل أن يكون المراد بذلك أنه لا يكون في سبيل الله إلا من كان سبباً في قتاله طلب إعلاء كلمة الله فقط ، يعني لو أضاف سبباً من الأسباب المذكورة أخل به وصرح الإمام الطبري بأنه لا يخل إذا حصل ضمناً ، لا أصلاً ، ومقصوداً [7].


الثاني – مشروعية قتل الزنادقة والمرتدين :



الردة هي : كفر المسلم وتكون بصريح القول أو بلفظ يقتضي الكفر كجحده ما علم من الدين بالضرورة ، كتحريف القرآن وقذف أمهات المؤمنين بالفاحشة ، و القتل بغير حق ، أو بفعل يستلزم الكفر التزاماً بيناً كإلقاء مصحف أو جزء منه في القذر ، وكل فعل يقصد به الاستخفاف بكلماته و شريعته [8]و ثوابته .
و المرتد يستتاب ثلاثة أيام من يوم الردة عليه ، بدون تعذيب . فإن تاب يخلى سبيله و إلا قتل بالسيف .[9]


أما الزندقة : فهي إسرار الكفر و إظهار الإسلام ، و اتفق أهل العلم على قتله إن لم يتب ، واختلفوا فيما إذا تاب هل تقبل توبته أم لا ؟ .

فذهب أبو حنيفة ، و أحمد في أظهر الروايتين عنهما إلى أنها لا تقبل.
وهذا يوافق مذهب الإمام مالك ، فإنه القائل بعدم قبول توبته إلا إذا جاء تائبا قبل الإطلاع على كفره .[10]

ومن المتفق عليه أن المقصود من قتل الزنادقة هو المحافظة على مصلحة الدين و أبنائه و حمايتهما من عبث العابثين .
و الزنادقة طائفة لا يخلو منهم عصر من العصور أو زمن من أزمان الطيبة أو غير ذلك . ففي عصر الإسلام الأول كانت طائفة المنافقين الذين أفاض القرآن بكشف أحوالهم و مكائدهم و لعل أخطر تلك المكائد هي حادثة الإفك .

فأنزل الله تعالى قرآنا يتلى صباح مساء ، فقال جل وعلا :
{ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)} [النور : 11] .

و في العصور التالية للعصر الأول ، ظهرت طائفة الزنادقة الذين حاولوا الكيد للإسلام بأي وسيلة متاحة لمحاربة الإسلام و المسلمين .
وفي عصرنا الحالي طائفة من الملاحدة الذين جاسوا ديار الإسلام فسادا ، فتعاونوا مع كل عدو للإسلام والمسلمين للنيل من دين الله تعالى و أتباعه الشرفاء .

الثالث : محاربة الابتداع في الدين ، ومعاقبة المبتدعين :


عرف الإمام الشاطبي - عليه رحمة الله تعالى - البدعة فقال : أما معنى البدعة في الشرع : فهي عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى .[11]



و الحقيقة أن الابتداع في الدين هو أخطر سلاح لهدم الدين ،و ثوابته و الانحراف بمقاصده تبعا للهوى ، و الشهوات ، أو الثقة برشاد العقل ، و الاغترار به ، والخروج عن دائرة ما حدده الشرع .

و إذا كان الأمر على هذه الخطورة ، فما هي العقوبة الزاجرة لأهل البدع و الابتداع لحماية الدين من الهدم و التشويه و حفاظا على أركانه و ثوابته و شعائره و مقاصده من الطمس ، والانحراف بأحكامه وقواعده عما وضعت من أجله .
أهل العلم متفقون على معاقبة المبتدع ، و عقوبته تكون بالتعزير ، بيد إنهم اختلفوا في مقدار تلك العقوبة .

فبعض أهل العلم وصل بها إلى حد القتل ، و بعضهم يقف بها دون أدنى حد و هو أربعون جلدة ، و بعضهم يجعل العقوبة تبعاً لما تتركه البدعة من مفاسد متعدية أو قاصرة ، و بذلك تختلف بتفاوت مراتب المبتدعين بحسب الإسرار و الإعلان ، فالولي الأمر سعة - بحسب ما أرى – في اختيار العقوبة للقضاء على أهل البدع و مفاسدهم ، و إن وصلت إلى القتل ، و الله اعلم .


رابعاً – تحريم المعاصي و معاقبة من يقترفونها :



الإسلام جاء لنشر الخير و الفضيلة بين الناس ، فلا يصح أن يترك الرذيلة و رجالاتها و ترتع و تفسد في المجتمع ، لذلك حرم الله تعالى قتل النفس بغير حق ، و حرم الزنى و شرب الخمر و قذف المحصنات ، و رتب على كل فعل من هذا عقوبة محددة رادعة للفاعل الجاني ، و شافية لقلوب وصدور المؤمنين .



و قد كلف ولاة الأمور بحراسة الشريعة و حمايتها بإقامة الزواجر التي تردع الخارجين على حدود الله تعالى و أحكامه القويمة و قواعد دينه و مبادئه المستقيمة .
كما كلف المجاهدين بالدفاع عن الدين بكل الأسلحة و فنون ، و أصناف الجهاد جهاد الحرب و جهاد الكلمة .
و بهذه الطرق التي بينت بعضا منها يحافظ على دين الله تعالى ، و ثوابته فعلى أهل الإيمان الوقوف بجانب كل من يدافع عن دين الله تعالى بكل ما أوتي من خير مادي أو معنوي ، و الله المستعان .

---------------------
[1] - المرآة في الأصول ، ج1/ 11 .
[2] - سورة آل عمران ، الآية 85 .
[3] - جوامع العلوم ، ص 21 و ما بعدها .
[4] - رسالة القتال لابن تيمية ، ص117.
[5] - رسالة القتال لابن تيمية ص 117.
[6] - سنن ابن ماجة برقم 2783 ، ج2/ 931 و قال عن الشيخ اللألباني حديث صحيح .
[7] - نيل الأوطار ، ج7/227.
[8] - الشرح الكبير للدرديري ، ج4/301.
[9] - فتح القدير و الهداية ، ج4/386 .
[10] - حاشية ابن عابدين ، ج3/408 . و الشرح الكبير للدرديري ، ج4/306.
[11] - الاعتصام للشاطبي ، ج1/31.



الاسلامي والمحافظه yur0kr4gbytfr7kh8b38
كتبت : سنبلة الخير .
-
جزاكِ الله خير الجزاء على طرحكِ الرائع

موضوع مهم جدا في وقتنا
والروافض لعنهم الله يتكالبون على اهل السنة والجماعة
ويسبون ويقتلون ويفسدون في ارض الله

سلمت يمنياكِ
لاحرمك الله الأجر والثواب

اثابكِ الله
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ
وفي زيارتكِ الطيبه
حيّاكِ الله وبيّاكِ
كتبت : || (أفنان) l|
-
.إلى الله المُشتكى
إلى الله المُشتكى
إلى الله المُشتكى


اللهم آمين...اللهم آمين...اللهم آمين

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهمّ برحمتك التي وسعت كلّ شيء وباسمك الأعظم الذي إذا دعيتَ به أجبتَ وإذا سُئلتَ أعطيتَ نسألك يا ربّنا أن ترحمنا وتحفظنا
وتردّ عنّا شرّ كلّ ذي شرّ
اللهمّ من أ رادنا وأراد الإسلام والمسلمين بخير فوفّقه لكلّ خير ومن أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فاجعل دائرة السّوء تدور عليه ،


اللهمّ مزّقه شرّ ممزّق ،
اللهمّ دمّره شرّ تدمير ،
اللهمّ اجعله لمن خلفه عبرة وآية .


اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم .

اللهمّ احفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين .

اللهمّ كن معنا ولا تكن علينا
اللهمّ امكر لنا ولا تمكر علينا .

اللهم انصر الاسلام والمسلمين
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
اللهم انصر الإسلام والمسلمين


اللهم انصر الإسلام والمسلمين واعلي كلمة الحق وهذا الدين اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين
اللهم عليك بهم فأنهم لا يعجزونك
اللهم من أراد بهذا الدين شر فأخذة اخذ عزيز مقتدر يا عزيز



بارك الله فيك ِ
تسلمى على التوضيح وجزاكِ الله الفردوس الأعلى من الجنة
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ
على الدعاء المبارك
اللهم أستجب


التالي

احـذروا الصــلاة علـى هذه السجــاده

السابق

`·.¸¸.·¯`··._.· (ضع بصمتك) `·.¸¸.·¯`··._.·

كلمات ذات علاقة
الاسلامي , الدين , الحفاظ , العدوان , على , عليه , عنه , والمحافظه , وثوابته , وفنون