غلق محال العاصمة يفتح باب الجدل!(حملة سماء الابداع)
مجتمع رجيم / أخبار الأمة العربية والاسلامية
كتبت :
randoda
-
اخواتى الغاليات
اهلا بكم
احب اقدم لكم اولى مشاركاتى فى قسم اخبار الامة الاسلامية فى حملة سماء الابداع
نبدا على بركة الله
غلق محال العاصمة يفتح باب الجدل!
مراسلتكم randoda من جريدة الاهرام اليومية من ها الالكترونى
الخبر بتاريخ اليوم 1-12-2010
تحقيق: هبة حسن
تبدأ العاصمة اعتبارا من يناير المقبل تطبيق نظام غلق المحلات التجارية في الثامنة مساء طبقا للأتفاق المبدئي علي تحديد مواعيد الغلق
مع مجلس ادارة الغرفة التجارية لحين اقرار ذلك القرار من خلال المجالس الشعبية والمحليات ومن المؤكد أن يبدأ النشاط في العاشرة صباحا حتي الثامنة مساء في الشتاء ويمتد ساعة أخري خلال الصيف مع الالتزام بغلق المحلات يوما واحدا كإجازة أسبوعية اما يوم الجمعة أو الأحد علي حسب طبيعة النشاط.
هذه الفكرة تلقي قبولا كبيرا لدي البعض وتلقي رفضا لدي البعض الآخر وهناك تفاصيل اخري نناقشها في السطور المقبلة.
في البداية نشير إلي أن هدف الفكرة يتعلق بتنظيم حركة السير والضغط علي مناطق العاصمة وسوف يتم تسيير سيارات فان صغيرة لنقل البضائع علي مدار اليوم. وذلك بالتنسيق مع إدارة المرور لإعادة الشكل الحضاري للعاصمة.
كما تأتي هذه الخطوة في اطار التوجه العام الذي يتبناه اتحاد الغرف التجارية بتنظيم مواعيد فتح وغلق المحلات بالمحافظات في جميع أنحاء الجمهورية وفق ظروف كل محافظة.
ولقد أثار اقتراح د.عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة بغلق المحلات الثانة مساءا استياء المواطنين وأصحاب المحلات علي حد سواء مؤكدين أنهم لا يستغنون عن المحلات ليلا أو نهارا لشراء احتياجاتهم وأن منهم من يعود متأخرا من العمل ولأن عملية البيع والشراء لا تتم إلا في هذا التوقيت وهي الثامنة مساء.
قامت تحقيقات الأهرام التقت بالعديد من المواطنين وأصحاب المحلات لمعرفة آرائهم وحول هذا الاقتراح يؤكد ابراهيم موسي صاحب أحد المحلات التجارية انه يعترض بشدة علي قرار اغلاق المحلات في الثامنة مساء لأن هناك العديد من المحلات الكبري التي تستمر في الورديات ليلا ونهارا وذلك بسبب فرض الضرائب الجزافية علي المحلات مما يضطر صاحب المحل لأن يفتح طوال النهار والليل ليس فقط من أجل الربح ولكن لتوفير أجور العمال والضرائب.
أما حسين فتحي أحد المواطنين وهو موظف بسيط فيقول انه يعود من عمله في وقت متأخر ويضطر لشراء مستلزمات الأسرة عند العودة للمنزل فكيف يتم غلق المحلات في الثامنة مساء فهذا توقيت مبكر لم نتعود عليه من قبل.
وعلي الجانب الآخر يوافق ويرحب الحاج سيد محمد صاحب أحد محلات البقالة بحي شبرا أن هذا القرار صائب كما أنه سوف يحد من عملية الزحام المستمر في الشوارع والمواطنين الذين يسهرون طوال الليل والتأخير عن مواعيد العمل في الصباح فهذا استهتار وعدم احترام للوقت, من وجهة نظري أن هذا القرار سيعيد الانضباط إلي الشارع المصري ومن ثم توعية المواطنين بقيمة الوقت المهدر في التجول بين المحلات وتضييع الوقت, كما أن هذا يعتبر ترشيدا للكهرباء والحد من الضوضاء المستمرة ذلك مع مراعاة أن هناك محلات البقالة والمخبوزات وأيضا الصيدليات لابد ان يكون لها مواعيد مختلفة أو بالتناوب بينها لأنها من الضروريات التي يحتاجها المواطنون أما محلات الملابس والأدوات والمستلزمات والورش فهي لابد أن تلتزم بمواعيد الفتح والغلق للمحلات لأنها من أكثر المحلات التي تسبب الإزعاج والإسراف في سحب الكهرباء.
أما محمد مصطفي حسن عضو الغرفة الألمانية للصناعة والتجارة وعضو جمعية الصناعات المغذية للسيارات فيرفض فكرة فتح المحال التجارية والورش طوال اليوم ويطالب بتحديد مواعيد للفتح والغلق ما عدا محلات السوبر ماركت والتي تقدم المأكولات والمشروبات وكذلك الصيدليات ويفضل ان تكون هذه المواعيد حتي الساعة التاسعة مساء علي أقصي حد حيث أن تطبيق هذا النظام يجعل البيئة تلتقط أنفاسها.
ومن مزايا القرار التي كشف عنها خبراء البيئة جراء تطبيق القرار المنظم لمواعيد عمل المحلات التجارية ترتبط من وجهة نظرهم بالآثار الإيجابية علي البيئة التي أصبحت تتعرض للتلوث ليلا ونهارا بلا توقف.
ويشيد بالقرار الخبير الاقتصادي الدكتور ابراهيم أدهم الأستاذ بجامعة القاهرة مؤكدا أن تحديد مواعيد فتح واغلاق المحلات التجارية هو قرار صائب وطالب بضرورة ان يتبع القرار حملات للتوعية تشرح للناس بنوده وأهميته بالنسبة لهم, كما يجب عمل إحصاءات اقتصادية توضح نتائج القرار ومدي انعكاسه علي الاقتصاد نظرا لأن الموضوعات تعرض دائما دون تقديم أي أرقام احصائية توضح الآثار الايجابية أو السلبية لها, الأمر الذي يؤدي إلي تشكيك البعض في جدوي القرارات التي تتخذ أصلا لخدمة المواطن, كما أن قرار تحديد مواعيد العمل سيكون له تأثير ايجابي علي البيئة لأنه يخفض من استهلاك البنزين وبالتالي يؤدي إلي انخفاض انبعاثات الطاقة والحد من الزحام المروري وتقليل عادم السيارات الذي يسبب التكدس والأزمات المرورية.
ومثل هذا القانون يطبق في جميع دول العالم المتقدمة التي تقوم بتطبيق مواعيد محددة للمحلات التجارية التي دائما ما تسبب ضوضاء بجانب اتاحة لفرصة لتوفير الهدوء للأماكن السكنية التي غالبا ما يكون بجانبها المراكز التجارية الكبيرة الضخمة التي شهدتها القاهرة منذ سنوات ماضية والتي تتسبب في الكثير من الإشغالات التي تؤثر سلبا علي البيئة والمواطنين مما يجعلهم يعيشون حياة صعبة ولا يستطيعون الحركة أو الخروج لقضاء أعمالهم.
يبدو أن هذا القرار سوف يكون مثار جدل خلال الأيام المقبلة لكن المتوقع أن هناك رغبة كبيرة لدي البعض لتطبيق هذا القرار.. فهل تنجح العاصمة المصرية في فرض النظام أم يظل الوضع كما هو؟!
الإجابة متروكة للأيام المقبلة.
ايه رايكم انتم حبيباتى بانتظار تفاعلكم مع الخبر
اتمنى تحوز اعجابكم
بانتظار رايكم و تقييمكم
لا تنسونى من صالح دعائكم
وفقنا الله و اياكم لما يحب و يرضى
اختكم randoda