الفتح الاعظم ..فتح مكة ..*~*حملة سماء الابداع*~*

مجتمع رجيم / تاريخ الامم والاحداث التاريخية
كتبت : كلمة صدق
-
..فتح ..*~*حملة الابداع*~* 246572264.jpg
..فتح ..*~*حملة الابداع*~* nsxg4ug9gv89ftpn83ic

اذا اراد الله امرا هيأ اسبابه وازال موانعه ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يعلم انه لا تذل العرب حتى تذل قريش ولا تنقاد البلاد حتى تنقاد مكة ، فكان يتشوق لفتحها ولكن كانيمنعه من ذلك العهود التي اعطاها قريشا في الحديبية وهو سيد من وفى .
ولكن اذا اراد الله امرا هيأ اسبابه فقد دخلت قبيلة خزاعة في عهد رسول الله وقبيلة بكر في عهد قريش وكان بين خزاعة وبكر دماء في الجاهلية كمنت نارها بظهور الاسلام فلما حصلت لاهدنة وقف رجل من بكر يتغنى بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على مسمع من رجل خزاعي فقام هذا وضربه فحرك ذلك كامن الاحقاد وتذكر بنو بكر ثأرهم فشدوا العزيمة لحرب خصومهم واستعانوا بأوليائهم من قريش فاعانوهم سرا بالعدة والرجال ثم توجهوا الى خزاعة وهم آمنون فقتلوا منهم ما يربو على العشرين ، ولما رأى ذلك حلفاء السيد الامين ارسلوا منهم وفدا برئاسة عمرو بن سالم الخزاعي ليخبر رسول الله بما فعل بهم بنو بكر وقريش فلما حلوا بين يديه واخبروه الخبر قال : والله لامنعكم مما امنع نفسي منه ، واما قريش فانهم لما رأوا ما عملوه نقض للعهود التي اخذت عليهم ندموا على ما فعلوا وارادوا مداواة الجرح فارسلوا قائدهم ابا سفيان بن حرب الى المدينة ليشد العقد ويزيد في المدة ، فراكب راحلته وهو يظن انه لم يسبقه احد حتى اذا جاء المدينة نزل على ام المؤمنين ام حبيبة بنته وقد اراد ان يجلس على فراش رسول الله فطوته عنه فقال : يا بنية ارغبت به عني ام رغبت بي عنه ؟ فقالت : ما كان لك ان تجلس على فراش رسول الله وانت مشرك نجس . فقال : لقد اصابك بعدي شر . ثم خرج من عندها واتى النبي في المسجد وعرض عليه ما جاء له ، فقال عليه الصلاة والسلام : هل كان من حدث ؟ قال : لا ، فقال عليه السلام :فنحن على مدتنا وصلحنا ولم يزد على ذلك ، فقام ابو سفيان ومشى الى اكابر المهاجرين من قريش علهم يساعدونه على مقصده فلم يجد منهم معينا وكلهم قالوا : جوارنا في جوار رسول الله ،

فرجع الى قومه ولم يصنع شيئا فاتهموه انه خانهم واتبع الاسلام فتنسك عند الاوثان لينفي عن نفسه هذه التهمة ، اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فتجهز للسفر وامر اصحابه بذلك واخبر الصديق بالوجهة فقال له : يا رسول الله اوليس بينك وبين قريش عهد؟ قال : نعمولكن غدروا ونقضوا ، ثم استنفر عليه السلام الاعراب الذين حول المدينة وقال : من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحضر رمضان بالمدينة ، فقدم جمع من قبائل اسلم وغفار ومزينة واشجع وجهينة ، وطوى عليه السلام الاخبار عن لاجيش كيلا يشيع الامر فتعلم قريش فتستعد للحرب والرسول عليه السلام لا يريد ان تقيم مكة حربا بل يريد انقياد اهلها مع عدم المساس بحرمتها . فدعا مولاه جل ذكره وقال : اللهم خذ العيون والاخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها ، فقام حاطب بن ابي بلتعة احد الذين شهدوا بدرا وكتب كتابا لقريش يخبرهم ببعض امر رسول الله وارسله مع جارية لتوصله الى قريش على عجل فأعلم الله رسوله بذلك فارسل في اثرها عليا والزبير والمقداد وقال : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فان ظعينة معها كتاب فخذوه . فانطلقوا حتى اتوا الروضه فوجدوا بها المرأة فقالوا لها : اخرجي الكتاب ، فقالت : ما معي كتاب .قالوا : لتخرجن الكتاب او لنلقين الثياب . فاخرجته من عقاصها فاتوا به رسول الله فقال عليه السلام : ماهذا يا حاطب ؟ قال : يا رسول الله لا تعجل علي ، اني كنت حليفا لقريش ولم اكن من انفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم فاحببت اذ فاتني ذلك منالنسب فيهم ان اتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي ولم افعله ارتدادا عن ديني ولا رضاء بالكفر بعد الاسلام ، فقال عليه السلام : اما انه قد صدقكم ، فقال عمر : دعني يا رسول الله اضرب عنق هذا المنافق فقال : انه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدرا فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفر لكم وفي ذلك انزل الله في سورة الممتنحة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ "

ثم سار عليه السلام بهذا الجيش العظيم في منتصف رمضان بعد ان ولى على المدينة ابن ام مكتوم ، وكانت عدة الجيش عشرة الاف مجاهد ، ولما وصل الابواء لقيه اثنان من اشد اعدائه وهما ابن عمه ابو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب شقيق عبيده بن الحرث شهيد بدر وصهره عبد الله بن ابي اميه بن المغيرة وشيق زوجه ام سلمة وكانا يريدان الاسلام فقبلهما عليه السلام وفرح بهما شديد الفرح وقال "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين "ولما وصل عليه السلام الكديد رأى ان الصوم شق على المسلمين فأمرهم بالفطر وأفطر هو ايضا وقد قابل عليه السلام في الطريق عمه العباس بن عبد المطلب مهاجرا باهله وعياله فأمره ان يعود معه الى مكة ويرسل عياله الى المدينة ولما وصل عليه السلام مر الظهران امر بايقاد عشرة الاف نار وكانت قريش قد بلغهم ان محمدا زاحف بجيش عظيم لا تدري وجهته فارسلوا ابا سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله ، فاقبلوا يسيرون حتى اتوا مر الظهران فاذا هم بنيران كأنها نيران عرفة ، فقال ابو سفيان ماهذه ، لكأنها نيران عرفة ! فقال بديلبن ورقاء : نيران بني عمرو ، فقال ابو سفيا : عمرو اقل من ذلك ، فرآهم ناس من حرس رسول الله فأدركوهم فأخذوهم فأتوا بهم رسول الله فأسلم ابو سفيان ، فلما سار قال للعباس : احبس ابا سفيان عند خطم الجبل حتى ينظر المسلمين فحبسه العباس فجعلت القبائل تمر كتيبة كتيبة على ابي سفيان وهو يسأل عنها ويقول مالي ولها ، حتى اذا مرت قبيلة الانصار وحامل رايتها سعد بن عبادة ، فقال سعد : يا ابا سفيان اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الكعبة ؛ فقال ابو سفيان : يا عباس حبذا يوم الذمار ، ثم جاءت كتيبة وهي اقل الكتائب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وحامل الراية الزبير بن العوام ، فاخبر ابو سفيان رسول الله بمقالة سعد ، فقال عليه السلام : كذب سهد ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة ويوم تكسى فيه الكعبة . ثم امر عليه الصلاة والسلام ان تركز رايته بالحجون (جبل بمعلاة مكة) وامر خالد بن الوليد ان يدخل مكة من كدي ودخل هو من اعلاها من كداء ونادى مناديه : "من دخل داره واغلق بابه فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن ومن دخل دار ابي سفيان فهو آمن " واستثنى من ذلك جماعة عظمت ذنوبهم وآذوا الاسلام واهله عظيم الاذى فأهدر دمهم وان تعلقوا على استار الكعبة منهم عبد الله بن سعد بن ابي سرح الذي اسلم وكتب لرسول الله الوحي ثم ارتد وافترى الكذب على الامين المأمون فكان يقول : ان محمدا كان يأمرني ان اكتب عليم حكيم فاكتب غفور رحيم ، فيقول كل جيد . ومنهم عكرمة بن ابي جهل وصفوان بن اميه وهبار بن الاسود والحارث بن هشام وزهير بن ابي اميه وكعب بن زهير ووحشي قاتل حمزة وهند بنت عتبة زوج ابي سفيان وغيرهم ، ونهى عن قتل واحد سوى هؤلاء الا من قاتل، فاما جيش خالد بن الوليد فقابله الذعر من قريش يريدون صده فقاتلهم وقتل منهم اربعة وعشرين وقتل من جيشه اثنان ودخلها عنوة من هذه الجهة ، واما جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يادف مانعا وهوعليه السلامراكب راحلتهمنحن على الرحل تواضعا لله وشكرا له على هذه النعمة حتى تكاد جبهته تمس الرحل واسامة بن زيد رفيده وكام ذلك صباح يوم الجمعة لعشرين حلت من رمضان حتى وصل الى الحجون موضع رايته وقد نصبت له هناك قبة فيها ام سلمة وميمونة ، فاستراح قليلا ثم سار وبجانبه ابو بكر يحاذثه وهو يقرأ الفتح حتى بلغ البيت وطاف سبعا على راحلته واستلم الحجر بمحجته وكان حول الكعبة اذ ذاك ثلاثمائة وستون صنما فجعل عليه السلام يطعنها بعود في يده ويقول "جاء الحق وزهق الباطل وما يبدئ الباطل وما يعيد " ثم امر بالآلهة فاخرجت من البيت وفيها صورة اسماعيل وابراهيم في ايديهما الازلام فقال عليه السلام قاتلهم الله لقد علموا ما استقسموا بها قط ؛ وهذا اول يوم طهرت فيه الكعبة من المعبودات الباطلة وبطهارة الكعبة المقدسة عند جميع العرب باديها وحاضرها من هذه الادناس سقطت عبادة الاوثان من جميع بلاد العرب الا قليلا .

ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وكبر في نواحيها ثم خرج الى مقام ابراهيم وصلى فيه ثم شرب من زمزم وجلس في المسجد والناس حوله والعيون شاخصة اليه ينتظرون ماهو فاعل بمشركي قريش الذين آذوه واخرجوه من بلاده وقاتلوه ، ولكن هنا تظهر مكارم الاخلاق فقال عليه الصلاة والسلام :"يا معشر قريش ما تظنون اني فاعل بكم ؟ قالوا اخ كريم وبن اخ كريم ، فقال : اذهبوا فانتم الطلقاء"

ثم خطب صلى الله عليه وسلم خطبة أبان فيها كثيرا من لااحكام الاسلامية منها الا يقتل مسلم بكافر والا يتوراث اهل ملتين مختلفتين ولا تنكح المرأة على عمتها او خالتها ، والبينة على من ادعى واليمين على من انكر ولا تسافر المرأة مسيرة ثلاة ايام الا مع ذي محرم ولا صلاة بعد الصبح والعصر ولا يصام يومي الفطر والاضحى . ثم قال : يا معشر قريش ان الله قد اذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء ، والناس من آدم وآدم من تراب . ثم تلا قول الله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " [الحجرات:13]

ثم شرع الناس يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام وممن أسلم في هذا اليوم معاوية ابن ابي سفيان زابو قحافة والد الصديق ، وقد فرح الرسول كثيرا باسلامه وجاء يرتعد خوفا فقال له صلى الله عليه وسلم "هون عليك فاني لست بملك انما انا ابن امرأة م قريش كانت تأكل القديد"
اما الذين اهدر رسول الله دمهم فقد ضاقت عليهم الارض بما رحبت فمنهم من حقت عليه كلمة العذاب فقتل ، ومنهم من ادركته عناية الله فاسلم فعبد الله بن ابي سرح لجأ الى اخيه من الرضاع عثمان بن عفان وطلب نمه ان يستأمن له رسول الله فغيبه عثمان حتى هدأ الناس ثم اتى به النبي وقال: يا رسول الله قد أمنته فبايعه ، فاعرض عنه عليه السلام مرارا ثم بايعه ، فلما خرج عثمان وعبد الله قال عليه السلام اعرضت عنه ليقوم اليه احدكم فيضرب عنقه ، فقالوا هلا اشرت الينا ؟ فقال : لا ينبغي لنبي ان تكون له خائنة الاعين . واما عكرمة بن ابي جهل فهرب فخرجت وراءه زوجته وبنت عمه ام حكيم بنت الحارث بن هشام وكانت قد اسلمت قبل الفتح وقد اخذت له امانا من رسول الله فلحقته وقد اراد ان يركب البحر فقالت : جئتك من عند ابر الناس وخيرهم لا تهلك نفسك واني قد استأمنته لك فرجع ، ولما رآه عليه السلام وثب قائما فرحا به وقال مرحبا بمن جاءنا مهاجرا مسلما ، ثم اسلم رضي الله عنه وطلب من رسول الله ان يستغفر له كل عداوة عاداه اياها فاستغفر له وكان رضي الله عنه بعد ذلك من خيرة المسلمين وأغيرهم على الاسلام .

واما هبار بن الاسود فهرب واختفى حتى اذا كان رسول الله بالجعرانة جاءه مسلما وقال: يا رسول الله هربت منك واردت اللحاق بالاعاجم ثم ذكرت عائدتك وصلتك وصفحك عمن جهل عليك ، وكنا يا رسول الله اهل شرك فهدانا الله بك وانقذنا من الهلكة فاصفح الصفح الجميل ، فقال عليه السلام : قد عفوت عنك ، واما الحارث بن هشام وزهير بن ابي امية المخزومي فاجارتهما ام هانئ بنت ابي طالب فاجاز عليه السلام جوارها ولما قابل رسول الله عليه السلام الحارث بن هشام مسلما قال : الحمد لله الذي هداك ما كان مثلك يجهل الاسلام ، وقد كان بعد ذلك من فضلاء الصحابة .

واما صفوان بن امية فاختفى واراد ان يذهب ويلقي نفسه بالبحر فجاء ابن عمه عمير بن وهب الجمحي وقال : يا نبي الله ان صفوان سيد قومه وقد هرب ليقذف بنفسه في البحر فأمنه فانك قد أمنت الاحمر والاسود ، فقال عليه السلام : ادرك ابن عمك فهو آمن ، فقال : اعطني علامة فعطاه عمامته فاخذ عمير حتى اذا لقى صفوان قال له فداك ابي وامي جئتك من عند افضل الناس وخير الناس وهو ابن عمك وعزه عزك وشرفه شرفك وملكه ملكك ، قال صفوان : اني اخاف على نفسي ، قال : هو احلم من ذلك واكرم ، واراه العمامة علامة الامان فرجع الى رسول الله وقال له : ان هذا يزعم انك امنتي ؟ قال : صدق . قال : امهلني بالخيار شهرين .قال: اربعة اشهر . ثم اسلم رضي الله عنه وحسن اسلامه .

اما هند بنت عتبة فاختفت ثم اسلمت وجاءت رسول الله فرحب بها وقالت له والله يا رسول الله ما كان على ظهر الارض اهل خباء أحب الى ان يذلوا من اهل خبائك ثم اصبح اليوم اهل خباء احب ان يعزوا من اهل خبائك.
واما كعب بن زهير فلما ضاقت به الارض ولم يجد مجيرا جاء المدينة بعد ان قدمها رسول الله من مكة فاسلم وانشد قصيدته التي يقول فيها :
وقال كل صديق كن تآمله *** لا الهينك اني عند مشغول
فقلت خلوا سبيلي لا ابالكم *** فكل ما قدرالرحمن مفعول
كل ابن انثى وان طالت سلامته *** يوما على آلة حدباء محمول
نبئت ان رسول الله اوعدني *** والعفو عند رسول الله مأمول
مهلا هداك الذي اعطاك نافلة ال*** قرآن فيها مواعيظ وتفضيل
وقال فيها مادحا ::
ان الرسول لسيف يستضاء به *** مهند من سيوف الله مسلول

ولما قال هذا البيت خلع عليه رسول الله بردته ؛واما وحشي قاتل حمزة فكذلك اسلم وحسن اسلامه وقبله عليه الصلاة والسلام وقد جاءه ابنا ابي لهب ومتعب فاسلما وفرح بهما عليه السلام .



المصدر ::
نور اليقين في سيرة سيد المرسلين
للشيخ محمد بك الخضري
كتبت : بنتـ ابوها
-
أسأل الله أن يحصنك بالقرآن ويبعد عنك الشيطان
وييسر لك من الأعمال ما يقربك فيها إلى عليين
وأن يصب عليك من نفحات الإيمان وعافية الأبدان ورضا الرحمن





مشاركه رائعه ومفيده
تسلم ايادينك حبيبتي والف مبروك اضافة وسام الحمله
كتبت : um rawan
-
جزاك الله خير حبيبه
وجعله في ميزان حسناتك
متي بخير
كتبت : randoda
-


جزاك الله كل خير حبيبتى للموضوع الرااائع


كتبت : كلمة صدق
-
تسلموا يا غاليات على المرور الكريم
نورتم الموضوع
دمتن بكل الود
كتبت : * أم أحمد *
-
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خيراً

الصفحات 1 2 

التالي

مــؤسـس الإمـبـراطـورية الـعـثـمـانـيـة

السابق

الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض

كلمات ذات علاقة
مكة , الابداع , الاعظم , الفتح , حملة , سماء , فتح